تكثيف الحملات التحسيسية ضد سرطان الثدي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تعكف مؤسسات الصحة الجوارية، على تنظم حملات تحسيسية للكشف عن سرطان الثدي بشكل مكثف خلال شهر “أكتوبر الوردي” بهدف مكافحة هذا المرض.
وقالت الدكتورة جميلة نذير، المكلفة بالوقاية من الأمراض غير المتنقلة بوزارة الصحة، في تصريح لواج. أن “شهر أكتوبر هو شهر التحسيس بامتياز ضد سرطان الثدي”.
وأضافت الدكتورة، أنه تم إرسال تعليمة إلى مؤسسات الصحة الجوارية لتنظيم أبواب مفتوحة للتحسيس والإعلام حول ضرورة الكشف.
وقالت أن هذه الهياكل الصحية تسجل طيلة هذا الشهر نشاطا خاصا يستهدف النساء قصد تحسيسهن حول أهمية الكشف على هذا السرطان.
مشيرة إلى أن وحدتين متنقلتين ستجريان على مدى عدة أيام عملية الكشف على هذا المرض على مستوى ولايتي عين الدفلى وخنشلة.
بالإضافة إلى التشخيص بالأشعة عن بعد على مستوى وحدة أمراض الثدي التابعة للمؤسسة العمومية الاستشفائية لبسكرة.
ودعت الدكتورة نذير النساء إلى الكشف “ابتداء من سن 20 في حالة وجود سوابق عائلية و عند سن 40 بالنسبة للفئات الأخرى”.
موضحة أنه ” كلما تم الكشف مبكرا كلما ارتفعت فرص الشفاء التام وكلما تقلصت أيضا مدة وتكاليف العلاج”.
كما أشارت المتحدثة إلى أن مكافحة سرطان الثدي، خارج شهر أكتوبر، تندرج ضمن “استراتيجية وطنية تتضمن برنامج كشف سنوي”.
منوهة بكون وحدات الكشف الثلاث العملية بالجزائر العاصمة وسطيف من أصل خمس وحدات تم وضعها مؤخرا من طرف وزارة الصحة قد أعطت “نتائج ممتازة”.
وتابعت تقول أن خطة عمل الوزارة تنص أيضا على زيادة عدد الأطباء السريريين المتخصصين في أمراض الثدي لتدارك العجز في هذا التخصص.
مطمئنة أن المخاوف المتعلقة بالعلاج الإشعاعي “لم تعد مطروحة على مستوى مختلف مراكز مكافحة السرطان.
كما ذكرت بأن “جميع الولايات مزودة بأجهزة التصوير الإشعاعي للثدي”.
جمعيات تشارك في الحملات التحسيسية للوقاية من سرطان الثديمن جهتهما، التزمت جمعيتا “الأمل” و الفجر” منذ سنوات طويلة بالتحسيس في مجال الوقاية من سرطان الثدي.
وحسب الأمينة العامة لجمعية “الأمل” فإن جمعيتها ستشارك خلال شهر “أكتوبر الوردي” بشكل فعال في عملية الكشف على هذا الداء المقررة بولايتي عين الدفلى وخنشلة.
وكذا في أيام الأبواب المفتوحة المنظمة على مستوى مختلف المؤسسات العمومية للصحة الجوارية.
كما تشارك الجمعية أيضا في عملية الكشف على سرطان الثدي بولاية بسكرة.
وكذا في اليوم الجهوي للتكوين حول سرطان الثدي لفائدة الأطباء العامين والمتخصصين المنظم على هامش هذا الحدث.
ومن جانبها، سطرت جمعية “الفجر”، حسب نائب رئيستها حسيبة بولعراس، برنامجا يضم تنظيم ندوات علمية ينشطها أطباء متطوعون.
وكذا أبوابا مفتوحة يتم خلالها توزيع منشورات تثقيفية في الفضاءات العمومية بالجزائر العاصمة. مثل حديقة التجارب الحامة وديوان رياض الفتح.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: سرطان الثدی على مستوى الکشف على
إقرأ أيضاً:
التخطيط: نعمل على تكثيف الاستثمارات العامة الموجهة لقطاع التعليم
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمناقشة الخطة الاستثمارية لقطاع التعليم للعام المالي الجديد 25/2026، وذلك في إطار خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعمل على تكثيف الاستثمارات العامة الموجهة لقطاع التعليم، الذي يُعد من القطاعات ذات الأولوية في جهود تحقيق التنمية البشرية، ويشمل ذلك الاهتمام بتوفير الدعم والاستثمارات اللازمة لمراحل التعليم المختلفة، وكذا التعليم الفني والذي له دور فعال في تطوير رأس المال البشري وتلبية احتياجات سوق العمل.
ولفتت إلى أن خطة العام المالي الحالي 24/2025 تتضمن توجيه استثمارات حكومية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والجهات التابعة بنحو 56 مليار جنيه، ومن المقرر أن ترتفع تلك الاستثمارات في العام المالي المقبل لنحو 61 مليار جنيه، بزيادة 5 مليارات جنيه.
ومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن قطاع التعليم قبل الجامعي يعد الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية البشرية المستدامة، من خلال ضمان إتاحة وجودة التعليم للجميع دون تمييز والتوسع في إنشاء المدارس وتطوير بيئة التعلم وتزويدها بالتقنيات الداعمة، بما يتسق مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان "الحق في التعلم".
وتابع محمد عبد اللطيف، أن الوزارة تحرص على ربط مناهج التعليم باحتياجات سوق العمل، وإعداد متعلم ومتدرب قادر على التفكير ومتمكن فنيًا وتقنيًا وتكنولوجيا، حتى يساهم بشكل فعال في الأنشطة الاقتصادية وزيادة الإنتاجية، مشيرا إلى ضرورة مواصلة تطوير العملية التعليمية لتكون محفزًا على الإبداع والابتكار وريادة الأعمال مع ادخال التكنولوجيا كعنصر تعليمي أساسي، مما يؤدي في النهاية إلى التنمية البشرية، وينعكس إيجابيا على الاقتصاد.
وتضمن الاجتماع استعراض أهم أولويات الخطة الاستثمارية للعام المالي القادم 2026/25 لقطاع التعليم والتي تتمثل في توفير فصول دراسية وتطوير المدارس القائمة في ضوء أهمية التوسع في إتاحة خدمات التعليم خاصة في المناطق المحرومة والمناطق الأكثر أولوية وخفض كثافات الفصول لضمان جودة التعليم وتطوير المدارس القائمة لزيادة معدلات الأمان بها، إلى جانب التوسع في إتاحة مدارس التعليم المتميز والتنافسي لأهميتها في توفير نوعية مدارس تناسب الطبقة المتوسطة وبما يضمن تنافسية مخرجات العملية التعليمية، علاوة على تطوير منظومة التعليم الفني والتطبيقي من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تساعد في توفير العمالة التي تتواكب مهاراتها مع سوق العمل، فضلا عن التحول الرقمي الداعم للعملية التعليمية حيث توجد أهمية لتقييم أثر التحول الرقمي في منظومة التعليم خاصة فيما يتعلق بتطوير مهارات الطلاب.