المغاربة يتظاهرون رفضا للحرب ضد فلسطين ولبنان ومطالبة بإسقاط التطبيع (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
شارك مئات المغاربة اليوم الجمعة في عشرات الوقفات الاحتجاجية بعدد من المدن المغربية، تضامنا مع فلسطين ولبنان وتنديدا بالعدوان الصهيوني، ورفضا للتطبيع.
جاء ذلك استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التي دعت لتنظيم احتجاجات جمعة طوفان الأقصى الـ53 تحت شعار "نحن معكم".
ورفع المحتجون الذين توزعوا على مدن خريبكة وفاس ومكناس وطنجة وبركان ومراكش ووجدة وأكادير وتطوان الدار البيضاء والمحمدية وتازة وجرسيف وتادلة وبني ملال وجرادة، وغيرها، الأعلام الفلسطينية واللبنانية، وصدحت حناجرهم بشعارات من قبيل "الشعب يريد إسقاط التطبيع"، و"يا صهيون يا ملعون فلسطين فالعيون"، "المغرب وفلسطين شعب واحد مش شعبين"، و"إدانة شعبية للحرب اللبنانية".
وندد المحتجون بالتقتيل والتدمير الذي يطال غزة منذ سنة، مقابل الصمت والتواطؤ العربي والدولي، وعجز المنتظم الدولي على مجابهة الإيادة الصهيونية ووقفها.
وجدد المحتجون المطالبة بوقف التقتيل ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه، منددين بالتواطؤ والدعم الأمريكي والغربي، الذي دفع الكيان إلى توسيع رقعة العدوان إلى لبنان ودول أخرى.
واحتلت مطالب إسقاط كل أشكال التطبيع المغربي مع الكيان الصهيوني، حيزا مهما في الوقفات، حيث هتف المحتجون منددين بالتطبيع لكونه خيانة للقضية الفلسطينية التي توجد في قلب المغاربة، وطالبوا بالتراجع عن اتفاقيات الذل والعار.
كما عبر المشاركون في الوقفات عن تضامنهم مع الشعب اللبناني ومقاومته، بعد سقوط الآلاف من اللبنانيين جراء المجازر الصهيونية، وواصلوا التنديد بجريمة تفجير أجهزة الاتصال وبالاغتيالات، وطالبوا بالتدخل العاجل لوضع حد للطغيان الصهيوني.
وتعتبر المغرب واحدة من الدول العربية القليلة التي تسمح بالتظاهر نصرة لفلسطين ورفضا للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة مند أكثر من عام دون توقف..
وبدعم أمريكي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة المتواصلة منذ عام، أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المغربية فلسطين حرب مظاهرات المغرب فلسطين حرب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الشرطة تعتقل ناشطين يهودا اعتصموا داخل برج ترامب رفضا لترحيل محمود خليل (شاهد)
اعتقلت الشرطة الأمريكية الخميس مجموعة من الناشطين اليهود الذين كانوا يعتصمون داخل برج ترامب في نيويورك، وذلك خلال احتجاجهم للمطالبة بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي يدرس بجامعة كولومبيا ويواجه حالياً اعتقالاً من قبل السلطات الأمريكية.
ووفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، تجمّع عدد كبير من المتظاهرين المنتمين لحركة "صوت اليهود من أجل السلام" أمام البرج، حيث طالبوا بالإفراج عن خليل، الذي نُقل مؤخراً إلى سجن في ولاية لويزيانا، بعيداً عن مقر إقامته في نيويورك.
HAPPENING NOW: Police arrested hundreds of protestors including Jewish elders, descendants of Holocaust survivors, and students, dragging them out of a sit-in at Trump Tower by their arms and legs.
Jews say: Free Mahmoud, Free Palestine! pic.twitter.com/hCvRAqvobg — Jewish Voice for Peace (@jvplive) March 13, 2025
NEW: Jewish Voice for Peace has taken over the lobby of Trump Tower to demand the release of Mahmoud Khalil and that the U.S. government stop arming Israel. pic.twitter.com/ZhQhBHsSJt — Power to the People ☭???? (@ProudSocialist) March 13, 2025
واقتحم ما يقارب 200 ناشط ومناصر من منظمة يهودية أمريكية مؤيدة للفلسطينيين مبنى "ترامب تاور" في مانهاتن، متهمين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقمع حرية التعبير.
ورفع المحتجون لافتات وشعارات مناهضة لترامب، بينما ارتدوا قمصاناً حمراء كُتب عليها "اليهود يقولون أوقفوا تسليح إسرائيل"، في إشارة إلى شعار ترامب الشهير "لنجعل أميركا عظيمة من جديد".
وجاءت هذه التحركات رداً على اعتقال خليل، الذي يُعد أحد أبرز وجوه الحركات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا، حيث أثار اعتقاله استنكاراً واسعاً بين المدافعين عن حرية التعبير في الولايات المتحدة.
من جهته، أدلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بتصريح الأربعاء الماضي، مؤكداً أن اعتقال خليل "لا علاقة له بحرية التعبير".
وفي سياق متصل، أعرب السناتور الديمقراطي كريس فان هولين عن استنكاره لاعتقال خليل، مشيراً في منشور على منصة "إكس" إلى أن "ما يفعله ترامب مع محمود خليل يتعارض مع مبدأ أساسي في ديمقراطيتنا والتعديل الأول للدستور".
What Donald Trump is doing to Mahmoud Khalil goes against a bedrock principle of our democracy and the First Amendment: we can disagree with what someone has to say, but we don't use government power to punish them for saying it.
This should alarm every American. pic.twitter.com/Paug6xsf2S — Senator Chris Van Hollen (@ChrisVanHollen) March 13, 2025
يذكر أن 14 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب الأمريكي قدّموا خطاباً إلى وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، طالبوا فيه بالإفراج الفوري عن خليل، معربين عن قلقهم إزاء "انتهاك حقوقه الدستورية".
وكان الرئيس ترامب قد أعلن في منشور على منصة "تروث سوشيال" أن اعتقال خليل "هو الأول من بين اعتقالات كثيرة قادمة"، دون أن يقدم أي اتهامات رسمية ضد خليل أو يوضح المخالفات القانونية المزعومة.