أستاذ علوم سياسية: استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين عادة تاريخية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أكد طارق عبود، أستاذ العلوم السياسية، أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين عادة تاريخية، تحت حجة أن هناك شخصيات أو أهداف معينة تستهدفها، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال قتل أمس أكثر من 24 مواطنًا بزعم استهداف شخصية قيادية للمقاومة.
وأضاف «عبود»، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نجيب ميقاتي، رئيس حكومة لبنان، طرح سؤالا مهما وهو: هل مصير لبنان وقدره أن يتلقى الاعتداءات الإسرائيلية، دون وجود قوى دولية أو مؤسسات للأمم المتحدة تدافع عن هذا البلد؟
2 مليون نازح سوري في لبنانوأشار إلى أن هناك 2 مليون نازح سوري في لبنان تُقدم لهم الأمم المتحدة الإعانات والسكن وكل ما يحتاجونه من مستلزمات، وتوفر لهم التعليم للاستثمار فيهم لصالح أجندات سياسية.
وتابع: «أما بخصوص النازحين اللبنانيين، فلم تتحرك الدول الغربية رغم تهجير مليون ونصف مواطن لبناني، والمسؤولون في الأمم المتحدة يتجاهلون ما يجري في لبنان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الأمم المتحدة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تماما على المستويات المصرية والعربية والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفا رسميا من الحكومات، بل هو أيضا موقف شعبي راسخ.
مصر ترفض التهجير بكل أشكالهوأوضح «بدر الدين»، خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، خاصة أنه يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، ما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، لافتا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجيروقدم أستاذ العلوم السياسية، إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، مشيرا إلى أن هناك 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ الموقف نفسه، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ193 دولة.
وشدد الدكتور إكرام بدر الدين، على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.