قرابة نصف مليون شخص غادروا لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
سرايا - قالت متحدثة مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، رافينا شمداساني، إن أكثر من 310 آلاف سوري ونحو 110 آلاف لبناني عبروا إلى سوريا من لبنان، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي جوا وبرا.
وأشارت شمداساني في مؤتمر صحفي أسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الجمعة، إلى أن أوضاع المدنيين في لبنان وغزة وسوريا تزداد سوءا يوما بعد يوم، وفق ما نقلته وكالات أنباء عالمية.
وذكرت أن الغارات الجوية الإسرائيلية تستهدف بصورة متزايدة العاصمة اللبنانية بيروت المكتظة بالسكان، لافتة إلى "مقتل مئات الأشخاص ومغادرة أكثر من مليون شخص منازلهم في أنحاء البلاد".
وأفادت أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، ذكّر جميع الأطراف بالتزاماتهم بحماية المدنيين والبنية التحتية.
وشددت على أن "الشعب اللبناني هو الذي تحمل العبء الأكبر من الصراعات".
وأضافت: "معظم النازحين في لبنان عبروا إلى سوريا، إذ أفادت التقارير أن أكثر من 310 آلاف سوري ونحو 110 آلاف لبناني عبروا الحدود في الفترة من 23 أيلول إلى 9 تشرين الأول".
وذكرت، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان بلغت حوالي ألفي شخص، بينهم 400 طفل وامرأة منذ بدء التصعيد في تشرين الأول 2023، إلى جانب التدمير الشديد للبنية التحتية خاصة المستشفيات والعيادات وسيارات الإسعاف والمدارس والمساكن.
وفي سياق مشابه، أشارت المتحدثة الأممية إلى أن إسرائيل كثفت هجماتها على شمال غزة منذ أسبوع.
وقالت شمداساني: "إن الهجمات تهدد سلامة حياة المدنيين في المنطقة وتسببت في نزوح جماعي للفلسطينيين".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
10 آلاف سنويًا لكل فرد.. خطة ترامب المغرية لشراء غرينلاند
يخطط ترامب في تقديم شيك سنوي بقيمة 10 آلاف دولار لكل مواطن في الجزيرة، كبديل للدعم المالي الذي تقدمه الدنمارك سنويا للإقليم، والذي يبلغ نحو 600 مليون دولار.
ويبدو أن الرئيس الأمريكي، الذي سبق أن أعلن صراحة رغبته في ضم غرينلاند، مصمم على اتخاذ خطوات فعلية لتحقيق هذا الهدف.
حيث يدرس مستشارو ترامب إطلاق حملات دعائية مكثفة، تشمل وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي، لترويج المشروع الأمريكي في صفوف سكان الجزيرة البالغ عددهم نحو 57 ألف نسمة.
وتهدف هذه الحملات إلى تسليط الضوء على "الإرث الثقافي المشترك" بين سكان غرينلاند وشعب الإنويت في ألاسكا، الذي يعيش على بعد أكثر من 4000 كيلومتر.
"سنحافظ على سلامتكم وسنجعلكم أغنياء":
اذ القى ترامب خطاب أمام الكونغرس في 4 مارس الماضي، وعد فيه سكان غرينلاند بالأمن والازدهار في حال انضمامهم للولايات المتحدة، قائلا: "سنحافظ على سلامتكم وسنجعلكم أغنياء، وسنأخذ غرينلاند معا إلى آفاق لم تتخيلوا من قبل أنها ممكنة".
ويشير خبراء إلى أن الطموحات الأمريكية، التي تغلفها الوعود الاقتصادية، تنبع في الأساس من رغبة في استغلال الثروات الطبيعية الهائلة التي تختزنها غرينلاند، والتي أصبح الوصول إليها أكثر سهولة بفعل التغير المناخي.
وتشمل هذه الموارد معادن استراتيجية مثل اليورانيوم والمعادن النادرة، إلى جانب الذهب والنحاس واحتياطات النفط.
"ضم دولة أخرى أمر غير مقبول"
لكن هذه التحركات أثارت غضب كوبنهاغن, فقد نددت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميته فريدريكسن، بما وصفته بـ"الضغوط والتهديدات" الصادرة عن الإدارة الأمريكية، مشددة خلال زيارتها الأخيرة إلى غرينلاند على أن "ضم دولة أخرى أمر غير مقبول".
من جانبه، وجه رئيس الوزراء الجديد للجزيرة ينس فريدريك نيلسن رياسلة إلى الولايات المتحدة مؤكدا أنها لن تحصل على غرينلاند.
وكتب نيلسن في منشور على فيسبوك: "يقول الرئيس ترامب إن الولايات المتحدة "ستحصل على غرينلاند". دعوني أكون واضحا: لن تحصل الولايات المتحدة عليها. نحن لا ننتمي إلى أي شخص آخر. نحن نقرر مستقبلنا بأنفسنا".
كلمات دالة:الولايات المتحدةالثروات الطبيعيةوعود اقتصاديةشعب الإنويترئيسة الوزراء الدنماركيةشيك سنويدعم المالياحتلالالاسكا© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن