خبير عسكري: داخل حزب الله عناصر مخترقة من إسرائيل ولم يتم اكتشافهم بعد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الغرض الإسرائيلي الوحيد والأسمى من الحرب يكمن في القضاء على قدرات حزب الله القتالية، مشيرًا إلى أنه بالرغم من الضربات العسكرية الموجعة التي تعرض لها حزب الله والاغتيالات التي تعرض لها قادته السياسيون، إلا أن مقاتلي حزب الله ما زالوا يقصفون الجبهة البرية على امتداد الحدود اللبنانية، ومؤكدًا وجود عناصر مخترقة داخل حزب الله من جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي ولم يتم اكتشافهم بعد.
وأضاف «المشموشي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله مستمر في منع كل محاولات الاحتلال باختراق الأراضي اللبنانية وأحداث الحرق التي تقوم بها قوات الاحتلال، فضلا عن استعدادات حزب الله التي كان أعدها خلال السنوات الماضية في تدريب كوادره القتالية، وتجهيز ما تستلزمه الحرب من أسلحة وذخائر.
ولفت إلى أن السياسة الأمريكية منذ بدء عملية الطوفان على غزة وتعمل على تسهيل وتيسير وتوفير المستلزمات التي تساعد تل أبيب على استمراريتها في الحرب، مشيرًا إلى التناقض الأمريكي الذي يظهر من خلال ادعاءاتها بأنها ليست على علم بما تفعله إسرائيل، وتارة تدعي أن الإدارة الأمريكية علمت في قت متأخر، وأخرى تدعي أنها علمت بما ستفعله إسرائيل ولكنها تتمنى أن تتوقف الاشتباكات أو تبقى ضمن سقف محدود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السنوات الماضية الاحتلال الاسرائيلي حزب الله غزة دولة الاحتلال قوات الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
إستنفار أمني بمراكش بعد فرار أخطر مجرم بالمدينة من داخل ولاية الأمن
زنقة 20. مراكش
شهدت ولاية أمن مراكش، صباح اليوم السبت 1 مارس 2025، حالة استنفار قصوى إثر فرار المجرم الخطير الملقب بـ**”الزائر”**، الذي كان يخضع لتدابير الحراسة النظرية.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الموقوف تمكن من الفرار حوالي الساعة الخامسة صباحًا، مستغلًا غفلة أربعة عناصر أمنية، حيث قفز فوق السور الخارجي لولاية الأمن قبل أن يختفي عن الأنظار.
وكان “الزائر”، المحكوم بحوالي 24 سنة سجنًا نافذًا في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات، السرقة بالعنف، والمشاركة في القتل، قد أُلقي القبض عليه قبل يومين بمنطقة أغواطيم بإقليم الحوز، في عملية نفذتها عناصر الأمن بمراكش، بناءً على معلومات دقيقة وفّرتها المديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني.
ويُعد الفارّ من بين أخطر المطلوبين للعدالة، حيث صدرت في حقه 22 مذكرة بحث وطنية، وكان قد عاد مؤخرًا إلى مزاولة نشاطه الإجرامي في ترويج المخدرات الصلبة، مستعملًا دراجة نارية فاخرة من نوع “Honda X-ADV”، حيث تم رصده في عدة أحياء بالمدينة العتيقة لمراكش قبل توقيفه.
حاليًا، تواصل المصالح الأمنية عمليات تمشيط واسعة لتحديد مكان الهارب وإلقاء القبض عليه مجددًا، في إطار متابعة دقيقة من مختلف الأجهزة المختصة.