قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الغرض الإسرائيلي الوحيد والأسمى من الحرب  يكمن في القضاء على قدرات حزب الله القتالية، مشيرًا إلى أنه بالرغم من الضربات العسكرية الموجعة التي تعرض لها حزب الله والاغتيالات التي تعرض لها قادته السياسيون، إلا أن مقاتلي حزب الله ما زالوا يقصفون الجبهة البرية على امتداد الحدود اللبنانية، ومؤكدًا وجود عناصر مخترقة داخل حزب الله من جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي ولم يتم اكتشافهم بعد.

وأضاف «المشموشي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله مستمر في منع كل محاولات الاحتلال باختراق الأراضي اللبنانية وأحداث الحرق التي تقوم بها قوات الاحتلال، فضلا عن  استعدادات حزب الله التي كان أعدها خلال السنوات الماضية في تدريب كوادره القتالية، وتجهيز ما تستلزمه الحرب من أسلحة وذخائر.

إسرائيل تنفي قبول حسن نصر الله لوقف إطلاق النار قبل اغتياله

ولفت إلى أن السياسة الأمريكية منذ بدء عملية الطوفان على غزة وتعمل على تسهيل وتيسير وتوفير المستلزمات التي تساعد تل أبيب على استمراريتها في الحرب، مشيرًا إلى التناقض الأمريكي الذي يظهر من خلال ادعاءاتها بأنها ليست على علم بما تفعله إسرائيل، وتارة  تدعي أن الإدارة الأمريكية علمت في قت متأخر، وأخرى تدعي أنها علمت بما ستفعله إسرائيل ولكنها تتمنى أن تتوقف الاشتباكات أو تبقى ضمن سقف محدود.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السنوات الماضية الاحتلال الاسرائيلي حزب الله غزة دولة الاحتلال قوات الاحتلال حزب الله

إقرأ أيضاً:

مقرب من حزب الله: 7 مقاتلين أسرى لدى إسرائيل

أفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله، يوم الاثنين، بأن إسرائيل أسرت 7  من مقاتليه خلال الحرب التي دارت بين الطرفين.

وخاضت إسرائيل والحزب المدعوم من إيران نزاعا امتد أكثر من عام، بدأ في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وبعد أشهر من تبادل القصف عبر الحدود، وسّعت إسرائيل اعتبارا من سبتمبر، ضرباتها الجوية ضد معاقل للحزب في لبنان ونفذت عمليات برية في مناطق حدودية.

وقال المصدر إن "سبعة مقاتلين من الحزب هم أسرى لدى إسرائيل"، اعتقلتهم خلال المواجهات التي استمرت الى حين سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر.

وأشار المصدر إلى أن إسرائيل اعتقلت أربعة أشخاص في قرى حدودية بجنوب لبنان الأحد، مع محاولة المئات الدخول الى هذه المناطق على رغم عدم انسحاب القوات الإسرائيلية منها.

 وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، كان يفترض بالقوات الاسرائيلية الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في هذه المناطق. لكن الدولة العبرية أكدت أنها لن تنجز انسحابها في هذا الموعد.

ويوم الأحد، علن البيت الأبيض  أنه تم تمديد "الاتفاق" حتى 18  فبراير، مشيرا الى أن "حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023"، هو اليوم الذي شهد الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل وشكّل شرارة اندلاع الحرب في غزة.

ولم يحدد البيت الأبيض عدد المعتقلين.

وكانت إسرائيل قد أعلنت خلال الحرب أنها أسرت أربعة مقاتلين من حزب الله على الأقل، خلال المعارك في جنوب لبنان.

على صعيد آخر، قال مسؤول عسكري إسرائيلي في نوفمبر إن قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصرا رفيعا في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية بشمال لبنان.

والأحد، أكد الجيش الإسرائيلي "اعتقال عدد من المشتبه فيهم" في جنوب لبنان بعدما "شكّلوا تهديدا حقيقيا" لقواته.

وأقر مسؤول في الحزب في 22 أكتوبر بوجود "أسرى" من مقاتليه لدى إسرائيل، من دون أن يحدد عددهم.

وخلال عقود من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، أجرى الطرفان عدة عمليات تبادل للأسرى والمعتقلين، تعود آخرها الى العام 2008.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: سلوك الاحتلال في شمال الضفة يكشف نيته ضمها
  • خبير عسكري: الاحتلال يسعى للاستيطان بالضفة وينتقم لخسارته بغزة
  • وزير جيش الاحتلال: إسرائيل أعلنت الحرب على مخيمات الضفة
  • خبير عسكري: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان تخطت الألف عملية
  • خبير عسكري: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان تخطت الألف عملية
  • خبير عسكري لـعربي21: أداء المقاومة أسطوري والاحتلال فشل بتحقيق أهدافه (شاهد)
  • خبير عسكري: أمريكا راعي إسرائيل بالمنطقة.. وتصريحات ترامب خيال
  • حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب
  • خبير عسكري: اندفاع الفلسطينيين لشمال غزة أحبط المشاريع الإسرائيلية
  • مقرب من حزب الله: 7 مقاتلين أسرى لدى إسرائيل