هام وعاجل.. مجاهدو اليمن يوجهون رسالة إلى إخوانهم في حزب الله (نص الرسالة + فيديو)
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء في رسالة مؤثرة تحمل معاني الأخوة والتضامن، وجه مجاهدو اليمن تحية إكبار وتقدير إلى إخوانهم المجاهدين في المقاومة الإسلامية في لبنان.
وفيما يلي نص الرسالة:
أيا حزباً بلغ من النصر عامين بعد الـ40، أيا مقاومة ما ودّعها روح القدس وما قلى منذ الـ 2000، ايا انبياء البأس.. رسل الثبات.. حيدر الأرز.
والنعم في ذرى ما تصدره بنادقكم وأقدامكم في مدلهمات الكروب.. لن نسأل، لن نسأل كيف أنتم والوجع خناجر ونصال، وأسنة تحتوش الروح من كل جانب؟ لن نسأل كيف الحال؟ والفقد عطش كربلائي يشكك النفس، يفتت البوح، ينازع الأنفاس.
يا سادة المجاهدين، لن نعزيكم في ارتقاء سيد الروح والنصر والبأس، وهو الفائز بالشهادة.. يا قادة الأحرار، وقبلة المستضعفين، لن نواسيكم بجملٍ تتشح السواد، ولن نداريكم بدمعٍ إخبلت به سويداء الأفئدة..
فمثلكم لا يعزى يا جبال الصبر، بل يقتدى، ومثلكم يا رواسي الصدق لا يواسى، بل يتأسى.
يا بقية الله في الأرض، وجند السيد في الميدان، وحماة الحمى في لبنان، يا لله أنتم بما بنى رضوان الله عليه، وأسس.. لستم وحدكم يا رجال الله وجند رسوله وعليه، لستم وحدكم يا فرسان القدس وطليعة التحرير، لستم وحدكم يا بأس الله في نحور اليهود الصهاينة الأذلة، لستم وحدكم يا نصرالله ووعده في زمن التراجع والذلة.. الله معكم، ونحن فدتكم أنفسنا وبنادقنا معكم.
تدوا في الأرض أقدامكم، وما عرفناها منذ ولدت إلا أوتادا في الأرض، وارموا بأبصاركم الأقصى، وما عهدنا بصائركم إلا نفاذة بنور الله، أخاذة في قوته وجبروته.
فبعمر الـ 40 وعامين من الجهاد والمقاومة، وبرصيد انتصارات عظيمة من المواجهة، صرتم كالأنبياء في الظلمات، تحملون النور، صرتم كحيدرة يوم خيبر في وجه بني صهيون.
اليوم، أعطيتم الراية، حزباً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، ويحبه لبنانه ويمانه، كراراً غير فرار، يفتح الله على يديه وبأيدي كل إخوته في محور الجهاد والمقاومة.
فالثأر الثأر دون زنادكم، أصلوا اليهود عذاباً، والقدس القدس لم تخلفونه من الله أجلا وكتابا، وإنما هي جولةـ ليرى اليهود فيها من بأسكم ما بعدها، ثم يفتح الله لنا ولكل ابطال أمتنا، طريقا الى جانبكم في الجولة الأخرى، في الوعد الآخر، في النصر الناجز..
والله خيرٌ ناصرا.. والله لا يخلف الميعاد.
https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2024/10/رسالة-المجاهدين-اليمنيين-لاخوانهم-في-حزب-الله.mp4
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: لستم وحدکم
إقرأ أيضاً:
من اليمن 3 عمليات في 72 ساعة.. هل نحن بصدد الإعلان عن مرحلة سادسة؟
عبد القوي السباعي
خلال الـ 72 الساعة الماضية فقط، نفذت القوات المسلحة اليمنية 3 عملياتٍ جهادية إسنادية إلى قلب كيان العدوّ الصهيوني، حملت في مجملها رسالةً واحدةً مفادها، أن البناء على الاستفراد بالشعب الفلسطيني الشقيق، مجرد أوهام.
رسالةٌ تلا عباراتها الأخيرة والمدوية، فجر السبت، الصاروخ اليمني الفرط صوتي “فلسطين2″، من فوق ركام إحدى المنشآت العسكرية الصهيونية الأكثر تحصيناً ومنعة، بمنطقة “يافا” المحتلة “تل أبيب”، وقبل أن يسعف الوقت أولئك المغتصبون الصهاينة الذين يعيشون في الطوابق العليا من البنايات المجاورة، للوصول إلى الملاجئ.
هذه العملية تُعد الثالثة من نوعها خلال 3 أيّام؛ إذ سبقتها عملية عسكرية نوعية نُفذت بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق، جنوبي فلسطين المحتلة، كما سبق ذلك ضرب هدفين حيويين للعدو في “تل أبيب” بصاروخين فرط صوتيين؛ ما جعل للرسالة اليمنية حضوراً مميزاً، وأصداءً واسعةً داخل الكيان المؤقت وخارجه.
رسالةٌ وصلت إلى العدوّ بالبريد السريع والعاجل، وقراءها متأخراً، وبات منذُ اللحظة متأكداً أن اليمن لن يتخلى أبداً عن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وستستمر وتيرة العمليات العسكرية اليمنية في إطار المرحلة الخامسة من الإيلام، وربما خلال الأيام؛ بل الساعات القادمة، يتوقع الكثير أننا سنشهد الإعلان اليمني عن المرحلة السادسة من الإيلام والتأديب للعدو الصهيوني، الذي ربما لا يدرك حجم وهول هذا الانتقال، إلا بعد فوات الأوان.
اليوم، أصبح الإسرائيليون يتحدثون صراحةً عن فشلٍ متراكم، لكل منظوماتهم السياسية والعسكرية والاقتصادية، أمام الجبهة اليمنية، وأن الصواريخ قبل أن تصيب أهدافها في قلب الكيان، كانت قد أصابت قلوب قادتها بالرعب والارتباك، بعد أن قلل من تأثيراتها، فمن “إيلات” إلى “عسقلان” إلى “تل أبيب”؛ شيئاً فشيئاً، باتت كُلّ الأهداف مكشوفة وجاهزة لاستقبال الصواريخ اليمنية الفرط صوتية ومُسيَّراته الانقضاضية.
بعد أن فرض اليمن معادلات استراتيجية كانت ولا زالت وستظل يدهُ هي العليا وذراعهُ هي الطولى في واقع الصراع الراهن؛ إذ لا جدوى أبداً من لي الذراع اليمنية، أو ثنيها عن موقفها المناصر والمساند لفلسطين شعباً ومقاومة، وما على العدوّ الصهيوني ورعاته الأمريكي والغربي والأعرابي، إلا الرضوخ لشروط المقاومة، ووقف العدوان ورفع الحصار على الشعب الفلسطيني في غزة.
ودون ذلك، فإن العمليات العسكرية اليمنية في تطورٍ دائم، وتصاعد مستمرّ لعملياتها النوعية على كافة المستويات “كماً ونوعاً”، وستكون أكثر تنوعاً ودقةً في التهام وجباتها المطروحة على طاولة بنك أهدافها، ولن يكون لدى العدوّ الوقت للحديث عن مبررات اختراق المنظومات الاستخبارية، أو الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية وغيرها، وغداً سيكون لكل حادثةٍ حديث.