"مريم الخشت" تتصدر التريند بعد حفل زفافها
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
إحتفلت الفنانة الشابة مريم الخشت بحفل زفافها مساء أمس الخميس الموافق يوم 10 من شهر أكتوبر الجاري لهذا العام الحالي 2024، وشهد حفل الزفاف حضور نخبة من نجوم ونجمات الفن المصري، وقد تصدر إسمها التريند بعد انتشار صور حفل الزفاف.
أبرز حضور حفل زفاف مريم الخشت
وشهد حفل الزفاف حضور عدد كبير من نجوم ونجمات الوسط الفني منهم: الفنانة يسرا اللوزي، أسماء جلال، بسنت شوقي، جميلة عوض، كريم قاسم، وآخرين من النجوم، والمخرج ماندو العدل، بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين بينهم شريف نورالدين.
أحدث أعمال الفنانة مريم الخشت
ومن الجدير بالذكر أن آخر الأعمال الدرامية التي شاركت فيها الفنانة مريم الخشت هو مسلسل بعنوان "دون سابق إنذار" والذي تم عرضه في النصف الثاني من موسم شهر رمضان الكريم لهذا العام الحالي 2024، وهو من المسلسلات ذات الـ 15 حلقة، وحقق العمل نجاحًا كبيرًا أثناء عرضه ماراثون شهر رمضان.
طاقم عمل مسلسل دون سابق انذار إنذار
شارك في بطولة مسلسل دون سابق إنذار كوكبة كبيرة من نجوم ونجمات الفن المصري على رأسهم الفنان آسر ياسين، عائشة بن أحمد، حنان سليمان أحمد خالد صالح، نهال عنبر، جهاد حسام الدين، نورا شعيشع، وآخرين من النجوم، والمسلسل من تأليف كلًا من عمار صبري وسمر طاهر، والاخراج لـ هاني خليفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مريم الخشت الفنانة مريم الخشت
إقرأ أيضاً:
ندوة لـ«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تناقش «العقل الجامد والعقل الفعّال»
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةشهدت فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 جلسة فكرية بارزة قدّمها الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة السابق، وعضو المجلس العلمي الأعلى، بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بعنوان «العقل الجامد والعقل الفعال وإشكالية تجديد الخطاب الديني»، وذلك ضمن سلسلة ندوات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بإشراف الدكتور خليفة الظاهري مدير الجامعة، وحضور الدكتور رضوان السيد عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة، وعدد كبير من الأكاديميين والمهتمين بالشأن الثقافي.
واستعرض الدكتور الخشت، خلال المحاضرة، تشخيصاً دقيقاً للأزمة الراهنة في الفكر الديني، موضحاً أن التحدي الأساسي يتمثل في الصراع بين نمطين معرفيين: نمط جامد يقوم على الاتباع والنقل، ونمط فعّال يتبنى العقل النقدي والتجديد المنفتح على تحولات العصر مع الالتزام بالثوابت.
وأكد الخشت أن تجديد الخطاب الديني يتطلب تحرراً من سلطة الموروث البشري الجامد عبر اعتماد منهجيات علمية حديثة، مثل الهرمنيوطيقا (علم التأويل)، لقراءة النصوص الدينية ضمن سياقاتها الأصلية وفهمها في ضوء التحولات الاجتماعية والمعرفية.
وأوضح أن القرآن الكريم يتميز بـ«فائض دلالي» يتيح تعدد المعاني، مما يجعل النص مفتوحاً للتأويل المستمر عبر العصور، على خلاف الرؤية التقليدية التي حصرت المعاني ضمن قوالب ثابتة.
وفي جانب آخر من المحاضرة، شدد الدكتور الخشت على أهمية الدولة الوطنية بوصفها الضامن لوحدة المجتمعات واستقرارها، محذراً من خطر الجماعات المتطرفة، التي تهدد السلم الأهلي، وتسعى إلى هدم فكرة المواطنة الجامعة لصالح مشاريع أيديولوجية مغلقة. كما قارن بين «عقل الاتباع»، الذي يعامل المعرفة كإرث جامد، و«عقل التجديد» الذي يرى المعرفة كعملية تاريخية متطورة، مستشهداً بنماذج مفكرين كبار أمثال محمد عبده وعلي عبد الرازق والشيخ محمود شلتوت.
وفي المحور التطبيقي، قدم الخشت أمثلة عملية لتحليل مواضيع عدة، مبيناً كيف يختلف التعامل معها بين النهجين التقليدي والتجديدي، حيث يدعو العقل الفعّال إلى تفسير النصوص وفق القيم الكلية للعدل والحرية ومقتضيات تطور المجتمعات. واختتم الدكتور الخشت محاضرته بالتأكيد أن تجديد الخطاب الديني، لا يتحقق بتغيير الشكل أو الأسلوب فقط، بل عبر قطيعة معرفية جذرية مع نمط التفكير التقليدي، وتبني أدوات تأويلية جديدة تتفاعل بوعي مع أسئلة العصر.
وقد شهدت الجلسة تفاعلاً فكرياً كبيراً من الحضور، الذين ناقشوا آفاق تجديد الخطاب الديني، ودور الفلسفة التأويلية في بناء خطاب ديني معاصر قادر على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.