الوطن:
2024-10-11@17:30:18 GMT

«الإفتاء» توضح أوقات الدعاء المستجاب طوال العام

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

«الإفتاء» توضح أوقات الدعاء المستجاب طوال العام

تتعدد الأيام التي يُستحب فيها الدعاء لما لها من خصوصية أخبر بها الشرع بأنها أوقات فاضلة يُستجاب فيها الدعاء من عباد الله المخلصين، ويحرص المسلمون على اتباع الكثير من الطاعات والعبادات طوال العام ومن بينها الدعاء والإكثار من ترديده لعلها تصادف ساعة إجابة.

ورد إلى دار الإفتاء، العديد من التساؤلات حول أوقات الدعاء المستجاب طوال العام، وهو ما حرصت الإجابة عنه عبر فيديو بثته عبر صفحتها الرسمية على منصة «يوتيوب».

أوقات الدعاء المستجابة

وحول أوقات الدعاء المستجابة، أوضح الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنّ هناك أوقات أخبر الشرع بأنها أوقات فاضلة وهي أوقات استجابة الدعاء.

وتابع محمود شلبي، أنّ من أوقات الدعاء المستجابة هي ليلة القدر، ويوم عرفة، وليلة النصف من شعبان، ومنها ما رُوى عن «سيدنا عمر» أن الدعاء يستجاب في خمس ليالي الليلة الأولى من رجب، و15 شعبان، وليلة يوم الجمعة، وليلة عيد الفطر، وليلة عيد الأضحى.

وأضاف: من أوقات استجابة الدعاء الثلث الأخير من الليل حين يحسب المسلم عدد الساعات من المغرب إلى الفجر حتى يصل إلى الثلث الأخير فهو وقت استجابة الدعاء وأكد أوقات استجابة الدعاء، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم «عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: ثلاثة لا ترد دعوتهم الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حتى يُفْطِرُ ودعوة المظلوم يرفعها الله دُونَ الْغَمَامِ يوم القيامة وتفتح لها أبواب السَّمَاءِ ويقول بعزتي لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِين».‬

آداب الدعاء

أوضحت الإفتاء حول آداب الدعاء والتضرع لله بأن ينبغي للمسلم الإلحاح في الدعاء فإن الله يحب الـمُلحِّين في الدعاء كما شددت على عدم استبطاء الإجابة وإذا تأخر مطلبه فعليه أن يتحلى بالأدب ولا يستأخر الإجابة.

علامة استجابة الدعاء

وحول علامة استجابة الدعاء، أوضحت الإفتاء أن الله تعالى وعد الداعي بالاستجابة مستشهداً بقوله «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ»، وأشارت إلى أن من علامات استجابة الدعاء ثلاثة صور كالآتي:

- يمكن أن تكون في صورة تحقيق الدعوة للداعي.

- أو في صورة البكاء والسكينة والشعور بالهدوء.

- أو يصد الله به بلاء كان في طريق الداعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: استجابة الدعاء الدعاء دار الإفتاء المصرية النبي صلى الله عليه وسلم استجابة الدعاء أوقات الدعاء

إقرأ أيضاً:

الإفناء توضح حكم بيع المنتجات منتهية الصلاحية

قالت دار الإفتاء المصرية، إن بيع المنتجات منتهية الصلاحية والمشاركة فيه والمساعدة عليه حرامٌ شرعًا، وممنوع قانونًا؛ وفاعل ذلك مخالف للشرع من جهة ارتكابه لجملة من المحظورات الشرعية، كالغش، وكتمان عيب السلع، وأكل أموال الناس بالباطل، وإلحاق الضرر والغرر بهم في اقتصادهم ومعايشهم، ومن جهة مخالفة ولي الأمر المأمور بطاعته في غير معصية الله.

دار الإفتاء توضح وقت إجابة الدعاء يوم الجمعة هل أكل لحوم الإبل ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تجيب أسباب تحريم بيع المنتجات منتهية الصلاحية وخطورة ذلك


وأضافت دار الإفتاء أن يندرج تحت ما يُلْحِق الضرر والغرر بالإنسان استهلاك المنتجات منتهية الصلاحية؛ خاصة المواد الغذائية والأدوية. ويتلخص المعنى المتبادر إلى الذهن من التعبير بانتهاء صلاحية منتج ما، في انتهاء المدة الزمنية التي ينبغي عدم تجاوزها عند تداول المنتج أو استهلاكه بحسب ما تُحَدده الشركة المُصَنِّعة لهذا المنتج وفقًا للقوانين واللوائح المختصة، سواء كان المنتج مادةً غذائية أو دواءً أو غير ذلك من المواد المُعَرَّضة للفساد، ممَّا يجعل هذا المنتج غير صالح للبيع أو الاستهلاك الآدمي؛ لاشتماله على عدة محظورات من الأمور التي تجعل حكم البيع حرامًا، وهي كالتالي:

أولًا: أنَّه يُعَدُّ من الغش الذي نهى الله سبحانه وتعالى ورسوله عنه؛ روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مَرَّ عَلَى صُبْرَةِ طَعَامٍ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهَا، فَنَالَتْ أَصَابِعُهُ بَلَلًا فَقَالَ: «مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ؟» قَالَ أَصَابَتْهُ السَّمَاءُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «أَفَلَا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعَامِ كَيْ يَرَاهُ النَّاسُ، مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي».

وعنه أيضًا: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا، وَمَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا».

وروى الإمام ابن حبان في "صحيحه" عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا، وَالْمَكْرُ وَالْخِدَاعُ فِي النَّارِ».

وهو من الكبائر؛ فقد عدَّه الإمام ابن حجر الهيتمي الشافعي في "الزواجر عن اقتراف الكبائر" (1/ 393، ط. دار الفكر): [الكبيرة الموفية المائتين: الغش في البيع وغيره].

وتابعت دار الإفتاء أن والغش والكذب وكتمان العيب من الأمور التي يستحق بها صاحبها اللعن والمقت والطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى؛ فعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: «مَنْ بَاعَ عَيْبًا لَمْ يُبَيِّنْهُ لَمْ يَزَلْ فِي مَقْتِ اللهِ، وَلَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تَلْعَنُهُ» أخرجه الإمام ابن ماجه في "سننه".

ثانيًا: أنَّ فيه ضررًا على صحة الإنسان، ومن مقاصد الشريعة الإسلامية المحافظة على النفس والعقل؛ ولهذا حرم الله تعالى كل ما يؤدي إلى إتلاف الإنسان أو جزء منه؛ فحافظ الإسلام على الكليات الخمس، وجعل رعايتها مقدمةً على غيرها؛ وهي: النفس، والدين، والنسل، والعقل، والمال.

وأشارت دار الإفتاء ومن المقرر شرعًا أنَّه: "لا ضرر ولا ضرار" فهذه قاعدة فقهية من القواعد الخمس التي يدور عليها غالب أحكام الفقه؛ وأصل هذه القاعدة ما أخرجه الإمام ابن ماجه في "سننه" عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَضَى أَنْ لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ. وهي قاعدة تحول مراعاتها بين الإنسان وبين كل ما يمكن أن يسبب له الضرر؛ على مستوى الأفراد والجماعات.

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء توضح صحة حديث «أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة»
  • بعد العصر.. أفضل الأوقات لاستجابة الدعاء
  • يوم الجمعة: يوم الدعاء المستجاب ووقت القرب من الله
  • فضل يوم الجمعة والدعاء فيه: ساعة استجابة وفرصة للتوبة
  • الدعاء المستجاب بين الفجر والصبح.. ردده كل يوم
  • الدعاء يوم الجمعة: أوقات فضيلة وعبادة مستجابة
  • يوم الجمعة: يوم العبادة والدعاء المستجاب
  • دار الإفتاء توضح حكم التدخين وأضراره
  • الإفناء توضح حكم بيع المنتجات منتهية الصلاحية