لتعزيز الذاكرة والإبداع.. 9 تمارين عقلية مُفيدة للطلاب
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالم مليء بالتحديات الأكاديمية، يُعتبر تنمية القدرات العقلية ضرورة مُلحة للطلاب، إذ يحتاج الطلاب إلى ممارسة تمارين ذهنية تساعد في تعزيز الذاكرة والإبداع، مما يسهم في تحسين أدائهم الأكاديمي، ووفقاً لمقال نشرته صحيفة "Times of India"، هناك تسعة تمارين يمكن أن تساعد الطلاب في تحسين أدائهم الدراسي، إلى جانب استذكار دروسهم.
تُظهر الأبحاث أن النشاط البدني المنتظم يُسهم في تحسين الوظائف الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة والإبداع، تلك التمارين الرياضية تعزز تدفق الدم إلى الدماغ، مما يُساعد في تعزيز صحته.
2. تعلم مهارة جديدةاكتساب مهارات جديدة مثل الرسم أو الطبخ أو حتى تعلم رياضة جديدة يُبقي الذهن نشطًا، وهذا النوع من التعلم يُساعد في تعزيز الوظائف الإدراكية و يُشجع على التفكير النقدي.
3. إتقان لغة جديدةتحدي العقل من خلال تعلم لغة جديدة يُعزز القدرة على معالجة المعلومات الجديدة والاحتفاظ بها، ويساعد ذلك على تحسين الذاكرة ويعزز الإبداع من خلال اكتساب طرق جديدة للتعبير عن النفس.
4. العزف على آلة موسيقيةيعتبر العزف على آلة موسيقية نشاطاً مميزاً يُنشط مناطق متعددة من الدماغ، بما في ذلك تلك المسؤولة عن الذاكرة والتنسيق والإبداع، كما يُسهم العزف في تعزيز الوظائف الإدراكية وتطوير مهارات جديدة.
5. استكشاف الطبيعةقضاء الوقت في الطبيعة يُقلل من التوتر ويُحسن المزاج، مما يُعزز من الوظائف الإدراكية، ويمكن للطلاب الاستفادة من المشي في الحدائق أو ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة.
6. ممارسة الألعاب الاستراتيجيةتتطلب الألعاب مثل الشطرنج و سكرابل تفكيراً استراتيجياً وتخطيطاً، مما يُحسن من الذاكرة والانتباه ومهارات اتخاذ القرار.
7. حل الألغاز والأحاجيالمشاركة في حل الألغاز مثل السودوكو والكلمات المتقاطعة تُعزز مهارات حل المشكلات والتفكير المنطقي، مما يُساعد في تحسين الذاكرة والتفكير النقدي.
8. تعليم الآخرينتعليم الآخرين مهارة جديدة يُحسن من فهم الطالب للموضوع، ويُعزز ذاكرته،وهذه العملية تتطلب مهارات التواصل وحل المشكلات.
9. الكتابة الإبداعيةتشجع الكتابة، سواء كانت قصصًا أو قصائد، على تنشيط الخيال وتطوير أفكار جديدة، حيث تُعتبر هذه النشاطات وسيلة فعالة للتعبير عن الذات وتحسين المهارات اللغوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التمارين الرياضية الكلمات المتقاطعة الوظائف الإدراكية تعزيز الذاكرة تنمية القدرات مهارات التواصل الوظائف الإدراکیة فی تحسین فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
أفضل تمارين رياضية تناسب مرضى ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم يعد من أكثر الحالات الصحية شيوعًا في العالم، حيث يعاني منه أكثر من مليار شخص.
وغالبًا ما يتطور هذا الاضطراب بشكل تدريجي دون أن يلاحظه المصابون، مما يضع عبئًا ثقيلًا على الجهاز القلبي الوعائي ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والمشاكل الصحية الخطيرة الأخرى، إذا لم يتم التعامل مع هذه الحالة بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف الأوعية الدموية وإجهاد القلب، بالإضافة إلى التأثير سلبًا على وظائف الأعضاء الحيوية.
الأوعية الدمويةورغم أهمية الأدوية في علاج حالات ارتفاع ضغط الدم الحادة، إلا أن التغييرات في نمط الحياة تبقى حاسمة للحفاظ على مستوى ضغط الدم الطبيعي على المدى الطويل، بالإضافة إلى ضرورة تقليل تناول الصوديوم وتناول الأطعمة الغنية بالمغذيات، يعد النشاط البدني جزءًا أساسيًا من إدارة ضغط الدم بشكل فعال.
تلعب التمارين الرياضية دورًا كبيرًا في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل تصلب الشرايين، وتحسين الدورة الدموية، كما أن النشاط البدني يساعد في تقليل مستويات التوتر التي تؤثر على ضغط الدم، ويساهم في الحفاظ على وزن الجسم الصحي، لكن ليست جميع أنواع التمارين فعالة بشكل متساوٍ في معالجة هذه الحالة، لذلك نقدم لكم مجموعة من الأنشطة التي أثبتت فعاليتها في دعم صحة ضغط الدم، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "التلجراف" البريطانية.
التمارين الهوائيةتُعد الأنشطة الهوائية مثل المشي السريع، السباحة، وركوب الدراجات من الطرق الفعالة لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، وتعمل هذه التمارين على تعزيز تدفق الأوكسجين في الجسم، وتقليل تصلب الأوعية الدموية، وزيادة اللياقة البدنية بشكل عام. وللتحكم الأمثل في ضغط الدم، يُنصح بممارسة التمارين متوسطة الشدة لمدة 30 دقيقة يوميًا، 5 مرات في الأسبوع، حيث أظهرت الدراسات أن هذه المدة تعزز من تقليل ضغط الدم بمرور الوقت.
اختيار النشاط المناسب يعتمد على تفضيلات الشخص، فالتنقل بين الأنشطة التي تجدها ممتعة يساعد على الاستمرار في ممارستها. سواء كنت تفضل ممارسة الرياضة في الهواء الطلق أو في صالات الجيم، فإن الاستمرارية والمتعة هما العنصران الرئيسيان للنجاح في الحفاظ على ضغط دم طبيعي.
تمارين المقاومةتلعب تمارين المقاومة دورًا مهمًا في علاج ارتفاع ضغط الدم من خلال تحسين وظائف الأوعية الدموية وتقوية القلب. تساعد هذه التمارين على توسيع الأوعية الدموية، مما يسمح بتدفق دم أكبر إلى العضلات والأعصاب ويقلل الضغط على الأوعية. من خلال تقوية القلب، تصبح قدرة القلب على ضخ الدم بشكل أكثر كفاءة، مما يقلل الضغط على الأوعية الدموية. يوصى بممارسة تمارين المقاومة 3 إلى 4 مرات أسبوعيًا، لمدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة لكل جلسة لتحقيق أفضل النتائج.
تمارين القياس المتساويتتضمن تمارين القياس المتساوي الانقباضات المستمرة في العضلات، مثل تمرين القرفصاء الحائطي، تمارين الألواح، أو تثبيت الأجسام مع ضغط ثابت. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن هذه الأنواع من التمارين فعّالة بشكل خاص في تحسين وظيفة الشرايين وزيادة تدفق الدم. تساعد هذه التمارين على التكيف الوعائي، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم. تُظهر الأبحاث أن الجلسات القصيرة التي تصل إلى 12 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيًا تساهم بشكل كبير في تحسين ضغط الدم.
بالمجمل، فإن التمارين الرياضية تعتبر أداة قوية لمساعدة الأشخاص في إدارة ضغط الدم وضمان صحة القلب والأوعية الدموية.