الأردن يطلق الدورة 23 لمعرض عمّان الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
"رويترز": انطلقت في الأردن الدورة الثالثة والعشرون لمعرض عمّان الدولي الكتاب أمس بمشاركة نحو 400 دار نشر محلية وأجنبية بشكل مباشر أو عن طريق التوكيل من أكثر من 20 دولة.
وتحل الجزائر (ضيف شرف) المعرض الممتد حتى 19 أكتوبر بالمركز الأردني للمعارض الدولية فيما اختير الناقد والأكاديمي الأردني يوسف بكار (الشخصية الثقافية) للدورة.
يرفع المعرض شعار "القدس عاصمة فلسطين" تضامنا مع الفلسطينيين وانطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية في القدس.
افتتح المعرض وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة ترافقه وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية صورية مولوجي ورئيس اتحاد الناشرين الأردنيين جبر أبو فارس وعدد من السفراء والدبلوماسيين الذين تفقدوا أجنحة العرض لا سيما جناح ضيف الشرف.
وبدأ البرنامج الثقافي أمس الخميس بندوة عنوانها (الأردن وفلسطين والجزائر.. قراءات تاريخية) تتبعها ندوة أخرى بعنوان (مسؤولية الأردن تجاه المقدسات انطلاقا من الوصاية الهاشمية).
كما شمل برنامج اليوم الأول أمسية شعرية شارك فيها الفلسطيني موسى حوامدة والأردني سمير القضاة والعراقي عبود الجابري.
وتتناول باقي الندوات والجلسات خلال الأيام القادمة موضوعات من بينها (مستقبل القراءة في ظل العالم الرقمي) و(أدب السيرة الذاتية) و(المرأة والكتابة) و(الكتابة والنشر بين مغرب الوطن العربي ومشرقه).
ومن أبرز ضيوف المعرض الكاتبة العُمانية هدى حمد والكاتبة العراقية إنعام كجه جي والروائي السعودي أسامة المسلم والروائية المصرية ضحى عاصي والكاتبة السورية لينا هويان الحسن والشاعر الفلسطيني إيهاب بسيسو والقاصة الكويتية باسمة العنزي والشاعر الأردني جلال برجس.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
انطلاق "القراءة الدولي" في الرياض
انطلقت مساء أمس فعاليات اليوم الأول من ملتقى القراءة الدولي الذي تنظمه هيئة المكتبات في قاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي في الرياض.
وبدأت الفعاليات بجلسة حوارية للدكتور سعد البازعي بعنوان " صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام"، وأخرى بعنوان " أهمية قراءة التاريخ للمستقبل " لقاسم الرويس، فيما دار حوار مع الدكتور محمد الخالدي حول "القراءة الرافد الذي لا ينضب".وتنوعت محاور جلسات اليوم الأول ومنها "كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتعلم، و "من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين" واشتملت في سياقها على قصص إنسانية عابرة للحدود.
ويستمر ملتقى القراءة الدولي في الرياض حتى ٢١ ديسمبر (كانون الأول) الجاري حيث يقدم تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، متيحا فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة كجزء أساسي من حياتنا اليومية.
ويشتمل الملتقى على عدة أقسام رئيسية، منها المسرح الذي يحتضن نخبة من المتحدثين الذين يتطرقون لتجارب ملهمة في القراءة، ومنصة تبادل الكتب حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، فيما تسهم أندية القراءة في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم.
ويسعى هذا التجمع الثقافي الدولي إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية تسهم في الارتقاء بالوعي وتوسيع آفاق الفكر داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.