صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل منصور وآل عمر بمديرية الشرية في البيضاء
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
يمانيون/ البيضاء
نجحت جهود الوساطة القبلية في محافظة البيضاء التي قادها مساعد قائد المنطقة العسكرية السابعة العميد أحمد ناصر القبلي في حل وإنهاء قضية مقتل محمد حسين العمري الذي قتل عيبا في الصلح القائم بين قبيلتي آل عمر وآل منصور بمديرية الشرية.
وخلال موقف الصلح بحضور رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص والشيخ علي سالم المجنحي والشيخ زبن صالح الريامي والشيخ حسان السلالي والشيخ وديع السرحاني والشيخ محمد صالح المجنحي وعدد من المشائخ والوجهاء، أكد مساعد قائد المنطقة العسكرية السابعة العميد القبلى، أن حل وإنهاء هذه القضية، يترجم توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله والمجلس السياسي الأعلى في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية بين أبناء القبائل.
وأشاد العميد القبلى، بمواقف أولياء الدم المشرف من آل عمر في عفوهم وتسامحهم خاصة في ظل ما يمر به الوطن من تداعيات ومرحلة استثنائية فارقة تستدعي من الجميع الحكمة وتوحيد الصف الداخلي.
ودعا كافة القبائل إلى تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على النسيج الاجتماعي والسعي لمعالجة قضايا الثارات حقناً للدماء وصوناً للأرواح وإشاعة قيم الإخاء والتسامح والتمسك بالاسلاف والأعراف القبلية.
من جهتهم عبر عدد من المشايخ عن الامتنان لموقف أولياء الدم في العفو وتجسيد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة في حل النزاعات ولم الشمل وتوحيد الصف لمواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني..
وقد أشاد الحاضرون بدور و مساعي لجنة الصلح في تقريب وجهات النظر وحل القضية بطرق مرضية بعيدا عن الثارات والفتنة التي تستغلها قوى العدوان ومرتزقتهم لاستهداف النسيج والترابط الاجتماعي بهدف النيل من اليمن أرضا وأنسانا.
وثمنوا تسامح أولياء الدم وجهود الساعين في تقريب وجهات النظر وإصلاح ذات البين وإنهاء القضية، ما يعكس قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية، داعين إلى توحيد الصف لمواجهة العدوان وأدواته.
وأكدوا أهمية هذه المواقف في تعميق الروابط الاجتماعية، وإصلاح ذات البين، ومعالجة النزاعات والخلافات الداخلية بطرق سلمية، مشيرين إلى أن القبيلة اليمنية ستظل الصخرة الصماء، التي تتحطم عليها مؤامرات الأعداء.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
88 شهيدا بمجزرة نفذها الاحتلال على بيت لاهيا والشيخ رضوان
#سواليف
استشهد 88 فلسطينيا معظمهم نساء وأطفال في #مجزرتين ارتكبهما #جيش_الاحتلال_الإسرائيلي فجر الخميس، في #بيت_لاهيا وحي الشيخ رضوان شمال قطاع غزة.
وقال مصدر طبي لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن 66 شخصا معظمهم أطفال ونساء استشهدوا، وجرح أكثر من 100 آخرين في قصف إسرائيلي على حي سكني بمحيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأضاف المصدر، أن قصفا جويا ومدفعيا إسرائيليا وإطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال منذ نحو ساعة يستهدف مشروع بيت لاهيا ومخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
مقالات ذات صلة الخميس .. ارتفاع على درجات الحرارة مع بقاء الأجواء باردة نسبياً 2024/11/21وبحسب المصدر فلا يوجد أي طواقم الطبية أو فرق للدفاع المدني في مكان المجرزة، بعد توقف الخدمات الإغاثية في محافظة شمال غزة منذ شهر بسبب حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
بدورها، قالت وزارة الصحة في غزة إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة في محافظة شمال غزة.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية إن “كوادرنا الطبية في المستشفى تقوم بانتشال الجرحى ومعالجتهم لعدم وجود سيارات إسعاف”.
وأضاف هناك 200 شخص في مكان المجزرة، ويوجد أعداد كبيرة جداً من الشهداء والإصابات والمفقودين تحت الأنقاض ولم يتم انتشالهم، مشددا على أن “المنظومة الصحية منهارة في شمال غزة، ولا تستطيع تقديم شيء وكل مناشداتنا للعالم بلا جدوى”.
وفي مدينة غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة أخرى خلفت 22 شهيداً بينهم 10 أطفال، إثر قصف منزل لعائلة “العروقي” بحي الشيخ رضوان شمال المدينة.
كما استشهدت 3 فلسطينيات في قصف جيش الاحتلال لمنزل في محيط مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وحتى الثلاثاء 19 نومفبر/تشرين الثاني الحالي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3838 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية منذ بداية الحرب على غزة، بحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.