اليوم العالمي للفتاة.. مصر تدعم الفتيات في جميع المجالات.. وخبيرة إرشاد أسري: يجب وجود قدوة حسنة للفتاة والصبر والتغاضي عن تغيرات المراهقة ما لم تمس الحدود والمبادئ
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بمناسبة اليوم العالمي للفتاة، الذي أقرته الأمم المتحدة ليوافق 11 أكتوبر من كل عام، تتوجه الأنظار نحو التحديات التي تواجه الفتيات حول العالم والجهود المبذولة لتمكينهن، هذا اليوم الدولي يهدف إلى تسليط الضوء على حقوق الفتيات في التعليم، الصحة، والحماية من الممارسات الضارة، فضلاً عن تعزيز دورهن في المجتمع.
وفي هذا السياق تبذل مصر جهود كبيرة لدعم الفتيات من خلال المبادرات الوطنية التي تعزز فرصهن في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتساهم في تمكينهن ليكن جزءاً فعالاً من مستقبل البلاد، ومن بين هذة المبادرات:
مبادرة "دوي" لتمكين الفتيات
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع المجلس القومي للطفولة والأمومة مبادرة "دوي" في 10 أكتوبر 2020، وهي مبادرة قومية تهدف إلى دعم حقوق الفتيات في مصر، وتشجيعهن على التعبير عن آرائهن بحرية وتعزيز قدراتهن الذاتية، وتحسين وصولهن إلى التعليم الجيد وتوفير الحماية الاجتماعية لهن.
مبادرة "القضاء على ختان الإناث"
في إطار الجهود المكثفة لمكافحة الممارسات الضارة ضد الفتيات، أطلقت الدولة حملة قومية للقضاء على ختان الإناث بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في 2023، وتضمنت المبادرة حملات توعية مكثفة في جميع المحافظات، واستهدفت تغيير المفاهيم الثقافية السائدة حول هذه الممارسة الضارة.
برنامج دعم الفتيات المتسربات من التعليم
تم إطلاق برنامج لدعم الفتيات المتسربات من التعليم في 2022 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ، والذي يهدف إلى إعادة دمج الفتيات في العملية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية آمنة لهن، ويركز البرنامج على الفتيات في المناطق الريفية والمحرومة، مع توفير دعم نفسي واجتماعي لهن.
مبادرة دعم المشروعات الصغيرة للفتيات والنساء
اما في سياق الدعم المادي لم تغفل الدولة حق الفتيات و السيدات لإخذ حقوقهن في التمكين الاقتصادي، لذلك أطلق جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مبادرة لدعم الفتيات والنساء في إطلاق مشروعاتهن الخاصة في 2023. وتركزالمبادرة على تقديم تمويلات ميسرة للفتيات الراغبات في بدء مشروعات صغيرة، بالإضافة إلى توفير تدريبات على ريادة الأعمال وتطوير المهارات المالية والإدارية، كما يشمل البرنامج تقديم دعم تسويقي للمشروعات النسائية لزيادة فرص نجاحها في السوق المصري.
و في هذا السياق قالت الدكتورة( إيمان عبد الله ) خبيرة الإرشاد الأسري لـ( البوابة نيوز) انه من الضروري ان يكون الأم و الاب هم القدوة والمثال حسن اما الفتاه، و خاصة أمها، لأن من طبيعة الفتيات حب تقليد أمهاتهن في كل شئ بداية من المظهر الخارجي و حتى السلوكيات و الخصال و الطباع، و من الخطأ الشائع اعتقاد بعض الامهات أنه بما ان فتياتهن صغيرات و في مرحلة الطفولة فهم لا يدركوا الاحداث من حولهن، و هذا خطأ لأن الطفل بشكل عام سواء فتى او فتاه يتأثر بمراقبة الاحداث من حوله و السلوكيات بدرجة تفوق في بعض الاحيان التوجيه المباشر، لذا فيجب على الام حتى و ان لديها بعض العيوب في شخصيتها كالعصبية او التأخر عن المواعيد أو غيرها من صفات ، ان تحذر ان تظهرها لإبنتها حتى لا تعتاد عليها.
التحلى بالصبر في فترة المراهقة
وحذرت خبيرة الإرشاد الاسري من استخدام اسلوب التعنيف الذي يخلق فجوة بينها و بين ابنتها، وخاصة في فترة المراهقة، الذي يحدث خلالها اضطرابات كثيرة جدا، ويجب على الاب و الام وقتها التحلى بالصبر، و أن يكون التوجيه من خلال المناقشة المتبادلة، وعدم فرض العقاب على جميع التصرفات المراهقات ما دامت لم تتعدى تصرفاتهن الحدود والمبادئ، مشيرة الى ضرورة ان تتغير شكل العلاقة بين الام و ابنتها في هذة المرحلة و تغلف علاقتهن الصداقة مع حفظ احترام الفتاه لأمها، لكي تقص عليها جميع أحداث يومها بسلاسة، لكي تعرف الام ما يحدث من تغيرات في حياه ابنتها وايضا اي تغير في حياه صديقاتها يمكن ان يؤثر على ابنتها فيما بعد، و تبدأ بإسلوب عقلاني و حكيم و الا يحتوى على توجيه مباشر او اي تعنيف مناقشة اي سلوك خاطئ و إظهار مدى قبحه بناء على المبادئ و الحدود الراسية في البيت، لأن المراهقين و المراهقات في تلك الفترة يقلدون بعضهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفتيات التحديات حقوق الفتيات دعم الفتيات الفتيات المتسربات من التعليم دعم الفتیات الفتیات فی
إقرأ أيضاً:
النوم لفترة أطول في المراهقة قد يحسن وظائف المخ
كشف باحثون من المملكة المتحدة والصين، أن المراهقين الذين ينامون لفترة أطول، في وقت نوم أبكر، مقارنة بأقرانهم، يميلون إلى أداء أفضل في الاختبارات الإدراكية، وأكبر حجم للدماغ، وتتحسن لديهم وظائف المخ.
لكن دراسة أجريت على المراهقين في الولايات المتحدة أظهرت أيضاً أنه حتى من يتمتعون بعادات نوم أفضل لم يصلوا إلى كمية النوم الموصى بها لفئتهم العمرية.
ويلعب النوم دوراً مهماً في مساعدة أجسامنا على القيام بوظائفها.
أهمية النوم
ويُعتقد أنه أثناء النوم، يتم التخلص من السموم المتراكمة في الدماغ، وتتم تقوية وصلات الدماغ وتقليصها، ما يعزز الذاكرة والتعلم ومهارات حل المشكلات.
كما ثبت أن النوم يعزز الجهاز المناعي، ويحسن الصحة العقلية.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، أجرى الدراسة باحثون من جامعة فودان في شنغهاي وجامعة كامبريدج، استناداً إلى بيانات من 3200 مراهق أعمارهم بين 11 و12 عاماً، تمت مراقبة أنماط نومهم بواسطة أجهزة فيت بيت، وتمت مقارنتها بمسوحات للدماغ.
أنماط النوم وتأثيرها
وجد الفريق أنه يمكن تقسيم المراهقين بشكل عام إلى 3 مجموعات:
المجموعة الأولى، التي تمثل حوالي 39% من المشاركين، ناموا بمعدل 7 ساعات و10 دقائق. وكانوا يميلون إلى الذهاب إلى الفراش والنوم متأخراً والاستيقاظ مبكراً.
المجموعة الثانية، التي تمثل 24% من المشاركين، ناموا بمعدل 7 ساعات و21 دقيقة. وكان لديهم مستويات متوسطة في جميع خصائص النوم.
المجموعة الثالثة، التي تمثل 37% من المشاركين، ناموا بمعدل 7 ساعات و25 دقيقة. كانوا يميلون إلى النوم مبكراً، وكان معدل ضربات قلبهم أقل أثناء النوم.
الاختبارات المعرفية
وعلى الرغم من عدم وجود فروق جوهرية في التحصيل الدراسي بين المجموعتين، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بالاختبارات المعرفية التي تتناول جوانب مثل: المفردات، والقراءة، وحل المشكلات، والتركيز، كان أداء المجموعة الثالثة أفضل من المجموعة الثانية، والتي بدورها كان أداؤها أفضل من المجموعة الأولى.
كما اتسمت المجموعة الثالثة بأكبر حجم دماغ، وأفضل وظائف دماغية، بينما كانت المجموعة الأولى أصغر حجماً وأضعف وظائف دماغية.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب