قصف مدرسة رفيدة يحول عيادة الهلال الأحمر بدير البلح إلى مركز طوارئ مؤقت
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تعاملت عيادة دير البلح التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مع تداعيات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة رفيدة في منطقة دير البلح، حيث استقبلت العيادة 39 إصابة، معظمهم من الأطفال والنساء، وتنوعت الإصابات بين حالات حرجة ومتوسطة.
ورغم أن العيادة تُعد مركزاً للرعاية الأولية، إلا أنها تحولت بشكل مؤقت إلى مركز طوارئ للتعامل مع هذا الوضع الاستثنائي.
ونظراً لقرب العيادة من موقع القصف، هرعت الطواقم الطبية والمتطوعون فوراً إلى مكان الحدث، وشاركوا في نقل المصابين والشهداء بالتعاون مع فرق إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، مستخدمين جميع الإمكانيات المتاحة لتقديم الإسعافات الأولية بسرعة وكفاءة.
داخل العيادة، أظهر الأطباء والممرضون مستوى عالياً من الكفاءة والاحترافية في التعامل مع الإصابات التي شملت حالات طفيفة ومتوسطة بالإضافة إلى الحروق. ورغم محدودية الموارد، نجحت الفرق الطبية في تقديم الرعاية اللازمة للجرحى وتخفيف معاناتهم وسط ظروف صعبة وضغط شديد على النظام الصحي في المنطقة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
22 شهيدًا بمجزرة إسرائيلية في مدرسة بدير البلح
غزة - صفا استُشهد 22 مواطنًا، وأصيب عدد آخر، يوم الخميس، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، باستشهاد 22 مواطنًا وإصابة آخرين، جرّاء استهداف طائرات الاحتلال مدرسة "رفيدة" التي تؤوي نازحين في دير البلح. وقال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن 22 مواطنًا ارتقوا، جرّاء استهداف الاحتلال مدرسة "رفيدة". وأوضحت مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح أن قسم الاستقبال والطوارئ لم يعد قادرًا على استقبال الإصابات، حيث امتلأ المكان بالكامل وسيتم تحويل الإصابات إلى المستشفى الأمريكي. وتواصل قوات الاحتلال جرائمها وحرب الإبادة في قطاع غزة، واستهدافها لمراكز الإيواء والنازحين في داخلها. وفي سياق متصل، أصيب عدد من المواطنين، في قصف طائرات الاحتلال عيادة الرمال التي تؤوي نازحين وسط مدينة غزة. وأفادت مصادر طبية باستشهاد 35 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد 42,010 مواطنين، وإصابة 97,720 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، ولا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.