كشف مجدى شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن التشغيل التجريبي الجزئي للمتحف المصري الكبير والمحدد له الأربعاء المقبل، لن يشمل افتتاح قاعتي توت عنخ آمون، مشيرا إلى إرجاء افتتاح كنوز «توت» إلى التشغيل الرسمي للمتحف، الذى لم يحدد موعده حتى الآن.

ولفت إلى أن التشغيل التجريبي سيشمل القاعات الرئيسية بالمتحف، بالإضافة إلى المنطقة المفتوحة للزيارة حاليا، شاملة البهو العظيم ومنطقة الدرج العظيم.

الحضارة المصرية القديمة

أضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن التشغيل التجريبي الجزئي لـ«المتحف المصري الكبير» يمثل خطوة مهمة نحو الافتتاح الرسمي، موضحا أن العديد من سائحي العالم من عشاق الحضارة المصرية القديمة، ينتظرون هذا الحدث، حتى يأتوا لمشاهدة واحد من أهم المتاحف في العالم، الذي سيعرض نحو 57 ألف قطعة أثرية، تنتمي لحضارة واحدة.

عدد زوار المتحف بعد الافتتاح الرسمي

وأشار كبير الآثاريين بوزارة السياحة والآثار، إلى أن المتحف المصري الكبير قادر بعد الافتتاح الرسمي له، على جذب نحو 5 ملايين زائر سنويا شريطة الترويج الجيد للمتحف، موضحا أن المتحف خلال فترة التشغيل التجريبي حاليا، استطاع جذب أعداد جيدة من الزوار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحف الكبير المتحف المصري السياحة توت عنخ آمون التشغیل التجریبی

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".

وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.

وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.

واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.

شيخ الأزهر يدعو لمواجهة المخططات غير المقبولة لتهجير الفلسطينيين

شيخ الأزهر يهنئ خادم الحرمين وولي العهد بذكرى يوم التأسيس

شيخ الأزهر بمؤتمر الحوار الإسلامي: «موقف أمتينا العربية والإسلامية ضد تهجير الفلسطينيين مشرف»

مقالات مشابهة

  • "سياحة النواب" تصدر روشتة تسويقية لافتتاح المتحف المصري الكبير
  • سياحة النواب تصدر روشتة تسويقية لافتتاح المتحف المصري الكبير
  • الغرف السياحية: تم الترويج والتسويق لافتتاح المتحف المصري بجميع دول العالم| فيديو
  •  عند الافتتاح.. سعر الصرف يُسجل انخفاضا طفيفا في بغداد
  • رسموا على البردي.. طلاب تربية فنية في جولة بالمتحف المصري بالتحرير
  • الحلقة 9 من مسلسل إخواتي.. شيرين رضا تبحث عن جواب زوجة توت عنخ آمون
  • محافظ القاهرة يتفقد التشغيل التجريبي للمركز التكنولوجي بشق الثعبان
  • المنيا تستعيد بريقها السياحي.. أفواج أجنبية تتوافد على كنوز الحضارة المصرية القديمة
  • الدخول الرسمي الأول في الصوم الكبير لعام 2025 بكنيسة القيامة
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة