«رؤية الفتيات للمستقبل».. شعار اليوم العالمي للفتاة 2024.. كيف تدعم مصر حقوقهن وقدراتهن التعليمية والاجتماعية والاقتصادية؟.. 9.7% نسبة الفتيات عالميًا و 12.5% في مصر العام الماضي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يوافق اليوم الجمعة، 11 أكتوبر من كل عام، اليوم العالمي للفتاة أو الطفلة، ففي عام 1995، أعلن أول صك دولي يدافع عن حقوق الفتيات ويعترف بها وحجم التحديات التي تواجهها الفتيات في كافة أنحاء العالم.
في يوم 19 ديسمبر 2011، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها 66/170 لإعلان يوم 11 أكتوبر من كل عام باعتباره اليوم الدولي للطفلة، ويهدف إلى تركيز الاهتمام على الحاجة إلى التصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات، وتعزيز تمكين الفتيات وإحقاق حقوق الإنسان المكفولة لهن، للمراهقات الحق في التمتع بحياة آمنة والحصول على التعليم والصحة، وليس فقط خلال هذه السنوات التكوينية الحاسمة من عمرهن، ولكن أيضًا في مرحلة نضجهن ليصبحن نساء.
أبرز مجالات حماية حقوق الفتاة
وفقًا لإعلان الأمم المتحدة، فإن اليوم العالمي للفتاة يشمل التوعية بحماية حقوقها في مجالات عدة أبرزها 7 مجالات وهي: «الحق في التعليم- الحق في التغذية- الحقوق القانونية- الرعاية الصحية والطبية- الحماية من التمييز والعنف- الحق في العمل- الحق في الزواج بعد القبول والقضاء على زواج الأطفال والزواج المبكر».
خطة التنمية المستدامة المقررة من الجمعية العامة
تتضمن خطة التنمية المستدامة 2030، كما اعتمدت في قرار الجمعية العامة 70/1، وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي اعتمدها قادة العالم في 2015 خارطة طريق لتحقيق التقدم المستدام يشمل الجميع، وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة هما جزئين أصيلين من كل هدف من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وضمان حقوق النساء والفتيات في كل هدف من الأهداف يمكننا تحقيق العدالة والإدماج وبناء الاقتصادات التي تعمل من أجل الجميع، والحفاظ على البيئة المشتركة لنا وللأجيال المقبلة.
«رؤية الفتيات للمستقبل».. شعار اليوم العالمي للفتاة 2024
تركز احتفالية هذا العام على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة تتسم بالأمل على المدى البعيد نابعة من رؤية الفتيات للمستقبل، ويتأثر جيل الفتيات اليوم بشكل غير متناسب بأزمة المناخ العالمية والصراعات والفقر ومخاطر ضياع المكاسب التي تحققت بشق الأنفس في مجال حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، ولا تزال الكثير من الفتيات محرومات من حقوقهن، مما يحد من خياراتهن ويحد من مستقبلهن.
أظهرت الدراسات الاخيرة، قدرة الفتيات على الصمود في مواجهة الأزمات والأمل في المستقبل، من خلال القيام بإجراءات تهدف إلى تحقيق رؤيتهن في عالم يتسم بحماية واحترام وتمكين جميع الفتيات، ومن أجل تحقيق هذه الرؤية، تحتاج الفتيات إلى دعم المناصرين والحلفاء الذين يستمعون إلى احتياجاتهم ويستجيبون لها.
ومع توفير الدعم المناسب والموارد والفرص، فإن إمكانات وطاقات أكثر من 1.1 مليار فتاة في العالم لا حدود لها، وعندما تقود الفتيات هذه الرؤية، يكون التأثير أكثر فعالية واستدامة، وبالتالي تصبح الأسر والمجتمعات والاقتصادات أقوى، ويصبح مستقبلنا أكثر إشراقًا.
مبادرات الدولة لدعم الفتاة المصرية
أطلقت الحكومة، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة في مصر، التي تسعى إلى تمكين الفتيات أقل من 18 سنة، وبناء مهاراتهن وقدراتهن التعليمية والاجتماعية والاقتصادية، مبادرتي «دوي» و«نوره»، المرتبطان إرتباطاً كبيراً ببرنامجي «تنمية الأسرة المصرية وحياة كريمة».
مبادرة «دوي»
تعني "دوي" الصوت العالي المصحوب بتأثير، وهي مبادرة وطنية يجري تنفيذها في مصر بهدف إشراك الناشئ من الفتيات والأولاد في الأنشطة التي من شأنها مساعدتهم على تحقيق كامل إمكاناتهم، مع تعزيز مشاركة أسرهم ومجتمعاتهم، ومن ثم تغيير الطريقة التي ينظر بها المجتمع للفتيات، ويتولى قيادة المبادرة الوطنية "دوي"، المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، بدعم فني من اليونيسف وبالتعاون مع العديد من الشركاء.
مبادرة «نوره»
أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، مبادرة «نوره» في أكتوبر 2021، التي تهدف إلى تمكين الفتيات المراهقات لتغيير تحولي في مصر، وتُعد "نوره"، رمزاً لجميع الفتيات المراهقات في مصر، وتنمية قدرات الفتيات، ويسعى أطراف المبادرة إلى أن تصبح قريباً رمزاً للإستثمار في الفتيات في مصر من خلال الشركاء وصانعي الأفلام والداعمين.
حملة «إحميها من الختان»
هي حملة توعوية مستمرة تعقد تباعًا كل عام، أطلقتها اللجنة الوطنية لمناهضة ختان الإناث للمرة الأولى في يونيو 2019، تزامناً مع «اليوم الوطني لمكافحة ختان الإناث لتوعية الأسر المصرية» بجميع المحافظات، وحماية بناتهن من الختان، بهدف إحياء قضية ختان الإناث في الأذهان، ووضعها على أولويات أجندة الجهات التنفيذية والمجتمع المدني والمنظمات الدولية، وحث المجتمع بكافة أطيافه لمواجهة هذه الجريمة، ودعم الجهود المحلية والوطنية والمبادرات المجتمعية ذات الصلة.
9.7%.. نسبة الفتيات عالميًا 2023
في عام 2023، أوضح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن عدد الفتيات على مستوى العالم في الفئة العمرية (6 -17 سنة) يبلغ حوالي 777 مليون فتاة بنسبة 9.7% من إجمالي سكان العالم البالغ عددهم 8 مليار نسمة تقريبا، مشيرًا إلى أن نسبة زواج الفتيات تحت سن 18 سنة في العالم تبلغ 21%، وذلك بمقدار 12 مليون فتاة تتزوجن سنوياً.
13 مليون نسمة.. عدد الفتيات في مصر عام 2023
بلغ عدد الفتيات بالفئة العمرية (6 -17 سنه) في مصر 13 مليون نسمة تقريبًا بنسبة تقدر بـ 12.5% من إجمالي السكان، مقابل 14 مليون فتى بنسبة 13.3% من اجمالي السكان المقدر بـ 105 مليون نسمة في يوليو عام 2023.
نسبة تعليم الفتيات وتسربهم من المراحل الدراسية
طبقاً لبيانات النشرة السنوية للتعليم قبل الجامعي لعامي (2021/2022)، يبدأ التعليم الأساسي من سن 6 سنوات، وذلك على النحو التالي، حيث بلغت نسبة الفتيات المتسربات من التعليم في المرحلة الابتدائية في الفئة العمرية (6-11 عام)، 0.17%، وارتفعت نسبة الفتيات المتسربات من المرحلة الإعدادية في الفئة العمرية (12-14 سنة)، حيث بلغت 1.1%.
كما بلغ معدل الانتقال النسبي من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الإعدادية في نفس العام للفتيات 98.8%، كما بلغ معدل الإنتقال النسبي من المرحلة الاعدادي إلى المرحلة الثانوية في الفئة العمرية (15-17 سنة) وما في مستواها بين عامي (2020/2021- 2021/2022) للفتيات بالثانوي العام 45%، وفي الثانوي الصناعي 13.7%، الثانوي التجاري العام 20% ، الثانوي الفندقي 0.9%، الثانوي الزراعي 1.4%، وفقًا لبيانات تقرير مسح صحة الأسرة المصرية 2021.
زواج الاطفال والختان وعمالة الأطفال
انخفضت نسبة زواج الفتيات في الفئة العمرية (15-17 عامًا) إلى 2.1% عام 2021، أما نسبة الفتيات المختنات في العمر (4 -17 عامًا) بلغت 26.8%، وفيما يخص عمالة الأطفال، فانخفضت نسبة عمالة الفتيات بالفئة العمرية (5- 17 عامًا) إلى 2.8% عام 2021.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة 2030 التعليم والصحة الجمعية العامة للأمم المتحدة الزواج المبكر المساواة بين الجنسين حقوق الفتاة حقوق الإنسان الیوم العالمی للفتاة التنمیة المستدامة فی الفئة العمریة نسبة الفتیات الفتیات فی الفتیات ا الحق فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام في دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها إلى أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، ما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، ما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ إنه لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.