تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خالد نصار المعروف بلقب الأزهري هو فنان تراثي ومداح ديني يبلغ من العمر 29 عامًا وُلد في العياط بمحافظة الجيزة ومنذ صغره أظهر موهبة فريدة في الإنشاد الديني حيث كانت بدايته في إذاعة الأزهر مما شكل الأساس لمسيرته الفنية.

بداية الموهبة ومرحلة اكتشافها وتعلمها بدأت رحلة خالد الفنية في سن مبكرة حيث كان يشارك في إذاعة الأزهر مما أتاح له الفرصة لتطوير موهبته لاحقًا التحق بمدرسة الإنشاد الديني حيث تعلم فن المقامات والصوتيات مما ساعده على صقل مهاراته الفنية.

ويعتبر خالد أن قدوته في هذا المجال هما الشيخ المنشد ياسين التهامي و ماهر زين اللذان أثرا بشكل كبير على مسيرته الفنية حبه وشغفه للمهنة جعله يمسك العصا من المنتصف لخلق التوازن ما بين الفن والهندسة.

بالإضافة إلى كونه فنانًا خالد هو أيضًا مهندس يمارس عمله بشكل طبيعي بجانب إحياء الحفلات والمناسبات هذا التوازن بين العمل الفني والمهني يعكس التزامه وشغفه بكلا المجالين يحرص خالد على دعم المواهب الصاعدة والناشئة حيث يعتبر ذلك جزءًا من رسالته الفنية ومشاركة ودمج المواهب الصغيرة والشابة المشاركة في الفعاليات الخيرية والدينية.

يشارك خالد بانتظام في الحفلات الخيرية والأفراح الدينية وحفلات التراث العربي مما يعكس التزامه بخدمة المجتمع ونشر الفن التراثي يعتبر خالد أن هذه الفعاليات هي فرصة لنشر رسالة الفن التراثي والديني وتعزيز القيم الثقافية والدينية في المجتمع.

يأتي ذلك بالإضافة إلى تنظيمه كروان الإنشاد من أبرز إنجازات خالد هو تنظيمه لموسم كروان الإنشاد الذي أقيم لثلاثة مواسم متتالية للأطفال الناشئة يهدف هذا الموسم إلى اكتشاف ودعم المواهب الصغيرة في مجال الإنشاد الديني وتوفير منصة لهم للتعبير عن مواهبهم وتطويرها رؤية مستقبلية.

يطمح خالد نصار إلى مواصلة مسيرته الفنية والمهنية مع التركيز على دعم المواهب الناشئة ونشر الفن التراثي والديني يرى خالد أن الفن هو وسيلة لتعزيز القيم الثقافية والدينية وأنه يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على المجتمع.

ويمثل خالد نصار نموذجًا للفنان الشغوف الذي يوازن بين عمله المهني والفني ويسعى دائمًا لدعم المواهب الناشئة ونشر الفن التراثي والديني قصته هي قصة إلهام لكل من يسعى لتحقيق أحلامه وشغفه مهما كانت التحديات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ازهري اكتشاف الإنشاد الدين الثقافية الإنشاد الديني الانشاد الحفلات خالد نصار

إقرأ أيضاً:

بحضور الأزهري.. خطيب الجمعة: هنيئا للتاجر المتسامح بدعاء النبي له بالرحمة والقبول عند الله

أدى أئمة وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم 11 أكتوبر 2024م بعنوان : رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا .. السماحة في البيع والشراء وسائر المعاملات».

رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا

وقال الشيخ محمد وحيد خطيب الجمعة بالأوقاف اليوم، من مسجد مجمع الشهداء بمحافظة الإسماعيلية، تحت عنوان : «رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا .. السماحة في البيع والشراء وسائر المعاملات»، إن الطائع لله عزيز ولو كان فقيرًا معدمًا، والعاصي لله ذليل ولو كان ملكًا متوجا، يقول الحق جل وعلا: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102)» سورة آل عمران.

وتابع خطيب الجمعة بالأوقاف، إن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا الأخلاق وقال: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، وديننا دين الأخلاق.

وأشار خطيب الجمعة بالأوقاف إلى سماحة في البيع والشراء أخبر المولى عزوجل فأمر المؤمنين بما أمر بها المرسلين فقال: «يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ۖ إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ» ، موضحًا قول الحق جل وعلا في الربا: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279) وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ ۚ وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (280)».

خطيب الجمعة بالأوقاف: دعوة البائع للتسامح تستهدف نشر الود والتراحم بين الناس خطيب الجمعة: هنيئا للتاجر المؤمن المتصل بربه هذا الدعاء النبوي السماحة في البيع والشراء

كما قال الشيخ محمد وحيد، إن التاجر المؤمن المتصل بربه أفضل من غيره ممن لا يعرف شرائع دينه؛ موضحًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حثنا على محمل الخبر أو الدعاء من حديث جابر بن عبدالله: «رحم الله رجلا سمحا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى».

وتابع خطيب الجمعة بالأوقاف: هنيء عيش لمن أدركته رحمة الله بدعاء رسول الله صلى الله عليه، سماحة الدين في لينه وعدم الغضاضة أو التشدد، بهذا أخبر الحبيب المصطفى.

وأضاف خطيب الأوقاف: كان لسيدنا جابر أروع المثل وقدوة حينما كان في غزوة ذات الرقاع يقول: «خَرَجْتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في غَزَاةٍ، فأبْطَأَ بي جَمَلِي، فأتَى عَلَيَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ لِي: يا جَابِرُ، قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: ما شَأْنُكَ؟ قُلتُ: أَبْطَأَ بي جَمَلِي، وَأَعْيَا فَتَخَلَّفْتُ، فَنَزَلَ فَحَجَنَهُ بمِحْجَنِهِ، ثُمَّ قالَ: ارْكَبْ، فَرَكِبْتُ، فَلقَدْ رَأَيْتُنِي أَكُفُّهُ عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَتَزَوَّجْتَ؟ فَقُلتُ: نَعَمْ، فَقالَ: أَبِكْرًا، أَمْ ثَيِّبًا؟ فَقُلتُ: بَلْ ثَيِّبٌ، قالَ: فَهَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ قُلتُ: إنَّ لي أَخَوَاتٍ، فأحْبَبْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ امْرَأَةً تَجْمَعُهُنَّ، وَتَمْشُطُهُنَّ، وَتَقُومُ عليهنَّ، قالَ: أَما إنَّكَ قَادِمٌ، فَإِذَا قَدِمْتَ فَالْكَيْسَ الكَيْسَ، ثُمَّ قالَ: أَتَبِيعُ جَمَلَكَ؟ قُلتُ: نَعَمْ، فَاشْتَرَاهُ مِنِّي بأُوقِيَّةٍ، ثُمَّ قَدِمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَقَدِمْتُ بالغَدَاةِ، فَجِئْتُ المَسْجِدَ، فَوَجَدْتُهُ علَى بَابِ المَسْجِدِ، فَقالَ: الآنَ حِينَ قَدِمْتَ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: فَدَعْ جَمَلَكَ، وَادْخُلْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، قالَ: فَدَخَلْتُ فَصَلَّيْتُ، ثُمَّ رَجَعْتُ، فأمَرَ بلَالًا أَنْ يَزِنَ لي أُوقِيَّةً، فَوَزَنَ لي بلَالٌ، فأرْجَحَ في المِيزَانِ، قالَ: فَانْطَلَقْتُ، فَلَمَّا وَلَّيْتُ، قالَ: ادْعُ لي جَابِرًا، فَدُعِيتُ، فَقُلتُ: الآنَ يَرُدُّ عَلَيَّ الجَمَلَ، وَلَمْ يَكُنْ شيءٌ أَبْغَضَ إلَيَّ منه، فَقالَ: خُذْ جَمَلَكَ وَلَكَ ثَمَنُهُ».

دعوة البائع للتسامح هي دعوة للود وصلة الرحم

كما قال الشيخ محمد وحيد إمام وخطيب بمديرية أوقاف الإسماعيلية من أئمة قادة فكر، وفيها أكد أن مَنْ يُحِبُّ أَنْ يَرْحَمَه اللهُ، وأَنْ يُظِلَّه اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ القِيَامَةِ، ومَنْ تَتُوقُ نَفْسُه إِلَى أَنْ يُدْخِلَه اللَّهُ الجَنَّةَ؛ فليكُنْ سَمْحًا فِي بَيْعِه، سَمْحًا فِي شِرَائه، سَمْحًا حِينَ اقْتضَائِه، لَيِّنًا، هَيِّنًا، رَفِيقًا، رَقِيقًا، لَا تُنَازِعْ، لَا تُشَاقِقْ، لَا تَغُشَّ، وَلَا تُخَادِعْ.

وأضاف: أَيُّهَا البَائِعُ، أَيُّهَا المُشْتَرِي، كُنْ سَمْحًا؛ فَإِنَّ المُتَأَمِّلَ فِي مَقَاصِدِ البَيْعِ وَالشِّرَاءِ فِي دِيننَا الـمُنِيرِ يَجِدُ أَنَّهُ دَعْوَةٌ لِلوُدِّ وَالصِّلَةِ والتَّرَاحُمِ، مَدْخَلٌ لِلمَحَبَّةِ وَالأُلْفَةِ وَالتَّعَارُفِ الجَمِيلِ بَيْنَ النَّاسِ، حِينَ يَتَسَامَحُونَ، وَيَتَبَاذَلُونَ، وتَطِيبُ أَنْفُسُهُمْ وَتَرْضَى قُلُوبُهُمْ بَائِعِينَ وَمُشْتَرِينَ، لَا يَتَعَنَّتُونَ، وَلَا يَتَشَاحَحُونَ؛ فَتَتَأَصَّلُ بِذَلِكَ الأُخُوَّةُ الصَّادِقَةُ، وَتَتَكَوَّنُ الأُمَّةُ المُتَمَاسِكَةُ المتَرَابِطَةُ الَّتِي يَحْنُو فِيهَا الكَبِيرُ عَلَى الصَّغِيرِ، وَالقَوِيُّ عَلَى الضَّعِيفِ، وَالغَنِيُّ عَلَى الفَقِيرِ.

مقالات مشابهة

  • بعد أنباء اعتزال عادل إمام التمثيل.. هل يستأنف أحفاده مسيرته الفنية؟
  • بحضور الأزهري.. خطيب الجمعة: هنيئا للتاجر المتسامح بدعاء النبي له بالرحمة والقبول عند الله
  • تفاصيل إطلاق أشرف عبد الباقي حملة "سوكسيه" للفرق الفنية والمواهب
  • أشرف عبد الباقي يطلق حملة "سوكسيه" للفرق الفنية والمواهب على مسرح نجيب الريحاني
  • بالفيديو.. شهاب الأزهري: الاعتقاد فى الصالحين يجعلك من الأولياء
  • عفت نصار: الزمالك رغم المعاناة يظل أكبر قلعة رياضية في مصر
  • عفت نصار: الزمالك دائمًا يواجه ظروفًا.. ورغم المعاناة يظل أكبر قلعة رياضية في مصر
  • إبراهيم عيسى: السعودية تفتح مسارحها للإبداع والفن المصري .. وتشهد أكبر عملية تنوير
  • أسامة الأزهري يكشف مخاطر الخطاب الديني المشوه.. هل يؤدي إلى الإلحاد؟