حالات الانتحار في أمريكا تسجل أعلى مستوى منذ 82 عاماً
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
دقّت بيانات حكومية جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية ناقوس الخطر، وأعلنت أن محاولات الانتحار سجلت رقماً قياسياً جديداً، لم تشهده البلاد منذ 82 عاماً.
ارتفعت حالات الانتحار إلى أكثر من 49 ألفاً بزيادة 2.6% عن العام السابق
يعتقد تسعة من كل عشرة أمريكيين أن بلادهم تواجه أزمة في الصحة العقلية
معدل الانتحار قد وصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 1941
جاء ذلك في تقرير جديد صدر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وكشف أن نحو 49500 ألف شخص انتحروا في الولايات المتحدة العام الماضي، بزيادة 2.
وتابع التقرير أن معدل الانتحار لعام 2022 ارتفع إلى 14.9 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص، وهو ما يزيد بـ 5% على المستوى القياسي السابق، الذي سُجّل في 2018، وكان عند 14.2 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص.
بيانات مؤقتة
تشير البيانات إلى أن حالات الانتحار أصبحت أكثر شيوعاً مما كانت عليه سابقاً في الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، مع مشاركة بيانات سابقة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في عام 2018، تظهر أن معدل الانتحار قد وصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 1941.
وتعتبر هذه الأرقام "بيانات مؤقتة وتشكل تقديراً مبكراً للوفيات قبل إصدار البيانات النهائية" ، وفقاً لما نقلته مجلة بيبول عن مركز السيطرة على الأمراض.
أزمة في الصحة العقلية
وقال وزير الصحة الأمريكي هافيير بيسيرا في بيان "يعتقد 9 من كل عشرة أمريكيين أن أمريكا تواجه أزمة في الصحة العقلية". واعتبر أنه ما زال هناك شريحة كبيرة من السكان تعتقد أن طلب المساعدة علامة على الضعف".
وتابع: "تقوم إدارة بايدن هاريس باستثمارات غير مسبوقة لتغيير كيفية فهم الصحة العقلية والوصول إليها ومعالجتها كجزء من أجندة الوحدة للرئيس بايدن. يجب أن نستمر في القضاء على وصمة العار التي تلحق بالصحة العقلية وإتاحة الرعاية لجميع الأمريكيين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العقلیة
إقرأ أيضاً:
أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا
أعلنت أوغندا اليوم السبت السيطرة على تفشي فيروس إيبولا في البلاد، بعد 3 أشهر من تأكيد السلطات لحالات إصابة بالعدوى الفيروسية السريعة الانتشار والمميتة في كثير من الأحيان التي اكتشفت في العاصمة كمبالا.
وقالت وزارة الصحة الأوغندية في بيان نشرته عبر منصة إكس "أخبار سارة.. تم الإعلان رسميا عن انتهاء تفشي فيروس إيبولا-سلالة السودان".
وجاء هذا الإعلان بعد مرور 42 يومًا من دون تسجيل أي إصابات جديدة منذ تعافي وخروج آخر حالة مؤكدة من المستشفى، وهو المعيار الزمني الذي تعتمده منظمة الصحة العالمية لإعلان نهاية تفشي الوباء.
وكانت أوغندا قد أكدت في 30 يناير/كانون الثاني الماضي تسجيل حالة وفاة لممرض أصيب بالفيروس، وهو ما مثّل بداية انتشار السلالة الجديدة من الوباء داخل البلاد.
ولم تكشف الوزارة عن الحصيلة النهائية للإصابات في الموجة الأخيرة، إلا أنها قد أعلنت في مارس/آذار الماضي عن تسجيل ما لا يقل عن 10 إصابات بينهم حالتا وفاة.
موجات متكررةوتشهد أوغندا تفشي فيروس إيبولا بشكل متكرر لوجود العديد من الغابات الاستوائية التي تستوطنها الخفافيش المضيفة للوباء، وتعد هذه الموجة التاسعة في البلاد منذ تسجيل أول حالة إصابة في عام 2000.
كما أن أوغندا تتشارك الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية التي شهدت أكثر من 12 موجة تفشٍّ للفيروس، من بينها موجة بين عامي 2018 و2020 أسفرت عن مقتل نحو 2300 شخص. وينتمي الفيروس الأخير من إيبولا إلى سلالة السودان التي لا يتوفر لها حتى الآن أي لقاح معتمد، وذلك ما يزيد من صعوبة احتواء انتشارها.
إعلانوبدأ انتشار الفيروس هذه المرة من العاصمة كمبالا التي يبلغ عدد سكانها نحو 4 ملايين نسمة، وتعدّ مركزًا حيويا للطرق المؤدية إلى شرق الكونغو وكينيا ورواندا وجنوب السودان، الأمر الذي أثار مخاوف من انتشار العدوى إلى دول الجوار.
ورغم التكرار المستمر لتفشي المرض، فإن خبراء الصحة يؤكدون أن أوغندا باتت تمتلك خبرة واسعة في التعامل مع الفيروس، وهو ما ساعدها على احتوائه بسرعة أكبر في هذه المرة، مقارنة بالسنوات الماضية.
وينتقل الفيروس الشديد العدوى من خلال ملامسة السوائل والأنسجة المصابة، وتشمل أعراضه الصداع، وتقيؤ الدم، وآلام العضلات، والنزيف الداخل والخارجي.