ترأس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية لمجموعة "بريكس" الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد بحضور عدد كبير من الوزراء والمسؤولين في الدولة.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على أهمية مساهمات دولة الإمارات البارزة في مجموعة بريكس، مشيراً إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات المختلفة لضمان مشاركة فعالة تعكس مكانة الدولة والتزامها بتعزيز الجهود متعددة الأطراف مع الشركاء العالميين الرئيسيين.


وتم خلال الاجتماع تقديم عرض من سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وشيربا الإمارات لدى مجموعة بريكس.

150 اجتماعاً

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد على المشاركة الفعالة لدولة الإمارات في أعمال مجموعة بريكس خلال العام الأول للعضوية في المجموعة، موضحاً أن الجهات المختلفة بالدولة شاركت في حوالي 150 اجتماعاً على المستوى العملي، وأكثر عن 25 اجتماعاً وزارياً وعالي المستوى.
كما تم خلال الاجتماع تقديم عروض من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة، تضمنت نبذة عن أبرز مستجدات مشاركتهم خلال العام، وجرى مناقشة دور الجهات المعنية المختلفة والمبادرات المقترحة لتعزيز مشاركتها بين فرق العمل المتنوعة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات عبدالله بن زاید

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد: الإمارات سخَّرت كل الجهود لتمكين الشباب من أدوات الدبلوماسية الحديثة

أبوظبي- وام
تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أعلن مركز الشباب العربي في أبوظبي، الثلاثاء، إطلاق النسخة الثالثة من برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة.
وقال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان: في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها عالمنا العربي، أصبح من المهم إعداد جيل من الشباب العربي القادر على التفاعل مع الأزمات الإنسانية بحس قيادي ودبلوماسي، وهذا ما أدركته وعملت عليه دولة الإمارات منذ وقت طويل، حيث سخَّرت جميع الإمكانيات والجهود للاستثمار في طاقات الشباب وبناء قدراتهم وتمكينهم من أدوات الدبلوماسية الحديثة ومهارات القيادة الإنسانية، ما يجعل الشباب قادراً على المشاركة بفاعلية في المشهد العالمي، والمساهمة في حل القضايا العربية والدولية.
وأشار سموه إلى أن البرامج المتخصصة مثل برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة، يؤكد التزام دولة الإمارات بإعداد جيل من القادة الشباب القادرين على تمثيل بلدانهم بشكل فاعل في المحافل الدولية، وإيجاد فرص وحلول سلمية للنزاعات المختلفة، ما يقوي أواصر التعاون الدولي.
وتنطلق فعاليات برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة بالشراكة مع أكاديمية أنور قرقاش وبالتعاون مع وزارة الخارجية، والمؤسسات الدبلوماسية الأخرى (هارفارد – معهد الأمم المتحدة للبحوث والتدريب UNITAR – المعهد العالي للدراسات الدولية والتنمية في جنيف– منظمة ديبلو فاونديشن «Diplo Foundation»)، ويضم البرنامج في نسخته الثالثة نخبة من الدبلوماسيين العرب من فئة الشباب العاملين في مؤسسات دبلوماسية في 9 دول عربية هي دولة الإمارات، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، وجمهورية مصر العربية، المملكة المغربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وسلطنة عمان، ومملكة البحرين، والجمهورية التونسية.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مركز الشباب العربي، أن برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة، يركز في هذه النسخة على تمكين وتعزيز مهارات الشباب الأساسية في مجال الدبلوماسية الإنسانية والعمل الإنساني الدولي، لجعلها محوراً أساسياً للعلاقات الدولية، إذ يلعب الشباب دوراً محورياً في قيادة مساعي السلام والاستقرار وتحقيق التفاهم بين الثقافات المختلفة، فالشباب اليوم هم سفراء المستقبل، وهم القادرون على ريادة العمل الإنساني في بلدانهم بالتنسيق مع الشركاء الدوليين.
وقال الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، إن الاستثمار في إعداد وتأهيل الشباب العربي في مجال الدبلوماسية الإنسانية هو استثمار في المستقبل، باعتبار الدبلوماسية الإنسانية قوة ناعمة لا يستهان بها، والشباب هم القوة الدافعة نحو إيجاد حلول سلمية وإنسانية للأزمات التي يشهدها عالمنا العربي، مؤكداً ثقته بأن الشباب العربي هم سفراء للتغيير الإيجابي، وبأنهم قادرون على التعامل مع القضايا الدولية المعقدة بمنظور إنساني، وذلك من خلال ما سيكتسبونه خلال البرنامج من مهارات الاتصال الفعال، وفنون التفاوض، بالإضافة إلى فهم أعمق للدبلوماسية الإنسانية وآليات التعاون الدولي.
وأضاف أن البرنامج سيعزز لدى الشباب المشارك مفهوم العمل الإنساني في العلاقات الدولية، وكيفية توظيف الدبلوماسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهذا بفضل الجهود المشتركة والتعاون مع جميع الجهات الساعية إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والخبرات وأفضل الممارسات التي تعزِّز من دورهم كقادة مستقبليين قادرين على بناء جسور التفاهم والتعاون بين المجتمعات.
وقال الدكتور محمد الظاهري، نائب المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إن الأكاديمية تركز على النهج التعليمي الذي يمزج بين الخبرة العملية والمعرفة النظرية، لتساهم في تطوير جيل من الدبلوماسيين المبدعين، وصقل العقول الاستراتيجية القادرة على فهم وإدارة تعقيدات العلاقات الدولية، وإيجاد جيل من القادة الذين يمتلكون رؤية ثاقبة بهدف تعزيز مكانة دولة الإمارات على الساحة العالمية وصياغة مستقبل الدولة والدبلوماسية الدولية.
ويتضمَّن برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة في النسخة الثالثة سلسلة من الجلسات التدريبية، وورش العمل ولقاءات مع شخصيات وخبراء بارزين في مجال الدبلوماسية، عن أساسيات النظام الدبلوماسي الإنساني، ومفاهيم متقدمة في مفاوضات العمل الإنساني، والقانون الدولي الإنساني، وآليات صناعة القرار، وبناء التحالفات وإدارة العلاقات، ودبلوماسية التمويل المتقدمة، وحماية المجموعات المعرضة للخطر، وإدارة عملية الإنفاق المؤسسي المسؤول، والدبلوماسية الإنسانية المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يترأس الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية لمجموعة “بريكس”
  • عبدالله بن زايد يؤكد أهمية مساهمات الإمارات البارزة في 'بريكس'
  • الطرابلسي يترأس الاجتماع الثالث للجنة معالجة أزمة الوقود والغاز
  • وزير الدفاع الأمريكي يترأس اجتماعا لمناقشة الاستجابة للإعصارين هيلين وميلتون
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة العليا للحج
  • المملكة تشارك في الاجتماع الرابع لمجموعة عمل تمكين المرأة ضمن مجموعة العشرين في البرازيل
  • كوبا تطلب رسمياً الانضمام لمجموعة بريكس
  • عبدالله بن زايد: الإمارات سخَّرت كل الجهود لتمكين الشباب من أدوات الدبلوماسية الحديثة