خلال ساعات.. عاصفة جيومغناطيسية تضرب الأرض وتسبب أضرارا جسيمة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كشف المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، عن أن عاصفة جيومغناطيسية يوم ستحدث اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2024؛ نتيجة لوصول انبعاث كتلي إكليلي قوي إلى المجال المغناطيسي لكوكبنا أمس، 10 أكتوبر 2024.
عاصفة جيومغناطيسية تضرب الأرض
تشير القياسات، إلى أن مستويات العاصفة حاليًا تتقلب بين G3 (قوي) وG4 (شديد)، وتتوقع أن تضرب الأرض خلال ساعات، وهو ما أدى إلى ظهور أضواء الشفق القطبي في خطوط العرض الوسطى وما بعدها.
وقال المهندس ماجد أبو زاهرة، إن عرض الأضواء القطبية لا يزال مستمرًا، لذا، إذا كان المكان الذي تعيش فيه مظلمًا، وضمن الحدود الممكنة لرؤية تلك الأضواء؛ ابتعد عن أضواء المدينة، فقد تشاهدها.
وكشفت المهندس ماجد أبو زاهرة، أن تأثيرات العاصفة G3 تصنف بأنها قوية، وذلك لما تسببه من اضطرابات كبيرة في شبكة الطاقة، واضطرابات في عمليات الأقمار الاصطناعية، وشفق قطبي مرئي في مناطق خطوط العرض المنخفضة، وتأثيرات محتملة على المركبات الفضائية وأنظمة الملاحة.
وأوضح المهندس ماجد أبو زاهرة، أن تأثيرات العاصفة G4 صنفت بأنها شديدة، فهي عبارة عن انقطاعات واسعة النطاق لشبكة الطاقة، واضطرابات كبيرة في عمليات الأقمار الصناعية، الأمر الذي يؤدي ظهور الشفق القطبي في مناطق خطوط العرض المتوسطة.
وتوقع المهندس ماجد أبو زاهرة، أن تتسبب تلك العاصفة في أضرار محتملة للمركبات الفضائية وأنظمة الملاحة، كما يمكن للعواصف الجيومغناطيسية بهذا الحجم أن تسبب تأثيرات اقتصادية واجتماعية كبيرة عند وصولها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عاصفة يوم الجمعة 11 أكتوبر 2024 المجال المغناطيسي الملاحة عاصفة جیومغناطیسیة
إقرأ أيضاً:
اليابان تحيى الذكرى الـ14 لزلزال 2011 وأزمة فوكوشيما النووية
أحيت اليابان، اليوم الثلاثاء الذكرى الرابعة عشر لضحايا الكارثة المزدوجة التي ضربتها عام 2011، والتي بدأت بزلزال في عرض البحر أدى إلى تسونامى، أسفر عن مقتل الآلاف وتسبب بكارثة فوكوشيما، أسوأ كارثة نووية في الربع الأول من القرن الحالي.
وبثت هيئة الإذاعة اليابانية إن إتش كيه لقطات لآلاف اليابانيين وهم يقفون دقيقة صمت على ضحايا الزلزال الذي بلغت قوته 9 درجات وكان مركزه في عمق المحيط الهادئ قبالة الساحل الشمالي الشرقي لليابان، وتسبب في حدوث موجات المد العاتية تسونامي.
وقد غمرت الأمواج محطة فوكوشيما دايتشى النووية المتاخمة للمحيط الهادئ، مما أدى إلى إطلاق كميات كبيرة من الإشعاع في الهواء استقرت على الأرض وفي الماء وخلقت أسوأ كارثة نووية مدنية منذ حادث تشرنوبيل النووي في أوكرانيا عام 1986.
وأدت الكارثة النووية في فوكوشيما إلى تسريبات إشعاعية أجبرت عشرات الآلاف من سكان المناطق المجاورة على إخلاء منازلهم بشكل عاجل، ومنهم من هجر منزله ولم يعد.
اقرأ أيضاًالحرائق تلتهم أكثر من 1400 هكتار من الغابات شمال شرقي اليابان
روسيا تحظر دخول وزير الخارجية الياباني ومسؤولين آخرين رداً على العقوبات