حزب الله: إسرائيل تخفي خسائرها في الميدان والداخل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
#سواليف
مسؤول العلاقات الإعلامية في #حزب_الله محمد عفيف:
الرقابة العسكرية الإسرائيلية تخفي #خسائر_الميدان وخسائرها في الداخل. الحكومة ووزارة الإعلام لا تتحركان بشأن تغطية بعض وسائل الإعلام للحرب. العدو يواصل قصف #الضاحية_الجنوبية وغاراته العنيفة لا تتوقف. ذرائع العدو بوجود مخازن أسلحة في الضاحية لم تعد تنطلي على أحد.العدو يقصف المسعفين وسيارات الإسعاف بتواطؤ أميركي. قصف المسعفين #جريمة ضد الإنسانية. العدوان على #بيروت أمس استكمال لجرائم العدو ضد الوطن. العدوان على الأمم المتحدة ومقارها مدان. أقول للعدو لم تر بعد إلا القليل. المقاومة بخير وحقل رمايتها وتوقيت صلياتها بالشكل المناسب. العدو عاجر عن التقدم إلى الأمام رغم استقدامه القوات والألوية. المقاومة تنصب الكمائن للعدو ما دفعه مرارا للانكفاء. المقاومون يرفضون الانسحاب من مواقع ساقطة عسكريا إيمانا بالدفاع عن وطنهم. المعركة مع العدو لا تزال في بدايتها.
قال مسئول العلاقات الإعلامية فى حزب الله محمد عفيف، إن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تخفى خسائر الميدان وخسائرها فى الداخل الإسرائيلي، مشيرا إلى أن العدو يواصل قصف الضاحية الجنوبية وغاراته العنيفة لا تتوقف.
وأكد عفيف أن ذرائع العدو بوجود مخازن أسلحة فى الضاحية لم تعد تنطلى على أحد، مشيرا إلى ما يردع العدو عن جرائمه هى المقاومة وليس المجتمع الدولى.
مقالات ذات صلة استجابة لنداء أبي عبيدة.. عشرات العلماء يعلنون “الرباط العلمي” لدعم “طوفان الأقصى” / أسماء 2024/10/11وأضاف عفيف على أن العدو عاجز عن التقدم إلى الأمام رغم استقدامه القوات والألوية، مؤكدا أن المقاومة بخير وتدير حقل رمايتها وتوقيت صلياتها بالشكل المناسب، مشيرا إلى ان لدى المقاومة قرار بانتهاج أسلوب الدفاع المرن وليس الموضعي.
واستطرد عفيف قائلا ” أقول للعدو لم تر بعد إلا القليل، فالمقاومة تنصب #الكمائن للعدو ما دفعه مرارا للانكفاء”.
وأكد عفيف على أن العدوان على الأمم المتحدة ومقارها مدان، وقصف المسعفين جريمة ضد الإنسانية، مشيرا إلى أن العدو يقصف المسعفين وسيارات الإسعاف بتواطؤ أمريكي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله خسائر الميدان الضاحية الجنوبية جريمة بيروت الكمائن مشیرا إلى أن العدو
إقرأ أيضاً:
الميدان يشتعل على 3 جبهات: التسوية اقتربت
بعيدا عن القرار الاخير الذي سيأخذه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن مسار الحرب في لبنان، الا ان المؤشرات السياسية التي ظهرت في الساعات الماضية تؤكد ان التقدم ايجابي وسريع في مسار المفاوضات بين "حزب الله" واسرائيل وان الخلافات يتم ردمها بسرعة..
يبدو ان قرارا كبيرا اتخذ لاسباب كثيرة، دولية وميدانية واسرائيلية داخلية بضرورة وقف جبهة لبنان ووضع حد زمني لهذا الامر قد لا يتخطى مرحلة تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب صلاحيات الرئاسة، وعليه فإن التطورات اليوم هي حتما تهدف الى تحسين شروط المفاوضات.
بحسب مصادر مطلعة فإن المعاركة العنيفة التي بدأت تحصل على اكثر من محور تؤكد ان الجيش الاسرائيلي يحاول تحقيق انجاز ميداني قبل وقف اطلاق النار، لذلك يمكن الحديث عن ثلاث معارك اساسية اليوم، وهي معركة الخيام، معركة البياضة ومعركة بنت جبيل التي بدأت بشكل عنيف مساء امس من دون معرفة ما اذا كانت ستستمر بشكل حاد ومكثف.
في معركة الخيام يبدو ان اسرائيل تبحث عن انتصار رمزي، فالمدينة لا تشكل اي اهمية استرتيجية بمعنى ان السيطرة عليها لا يعطي اسرائيل اي مكسب فعلي في اطار التقدم نحو مناطق اخرى. كما ان الصمود فيها من قبل "حزب الله" لن يؤدي الى حماية مناطق مهمة بالنسبة للعمق اللبناني، لكن يبدو ان اطلالة الخيام على الداخل الاسرائيلي، وبالرغم من كونها معركة مؤجلة من معارك الحافة الامامية، جعل منها ام المعارك في المرحلة الثانية.
اما معركة البياضة فهي معركة بالغة الاهمية من الناحية الميدانية، اذ ان السيطرة عليها سيؤدي الى شبه محاصرة للقوات التابعة لـ "حزب الله" في الناقورة، وعليه يصبح الجيش الاسرائيلي قادرا على السيطرة النارية بالمدفعية على مدينة صور والقرى المجاورة لها.
تبقي معركة بنت جبيل التي لها رمزية كبيرة ربطا بخطاب السيد حسن نصرالله عام 2000. امام هذا المشهد قرر الجيش الاسرائيلي التقدم في القرى المسيحية مستغلا عدم وجود "حزب الله" ليصل الى ضفاف الليطاني، وهذا ما قد يشكل له مخرجا حقيقيا في المرحلة المقبلة خصوصا في اطار خطابه الذي يتوجه به للمستوطنين.. المصدر: خاص "لبنان 24"