الشاباك: حماس "تتحصن" في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، اليوم الجمعة، إن حركة حماس الفلسطينية "تتحصن" في جنوب لبنان منذ سنوات، وهو اتجاه سيزداد حدة مع نزوحها من قطاع غزة.
وصرح بار في زيارة للقوات الإسرائيلية في جنوب لبنان "في السنوات الأخيرة، رأينا حماس متحصنة في لبنان، وسيزداد هذا الأمر حدة مع خروجهم من غزة وتحول تركيزهم إلى هنا.
وشدد رئيس جهاز الاستخبارات على أنه نظراً لتبادل إطلاق النار المستمر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر مع حزب الله بشكل أساسي، ولكن أيضاً مع حماس لا يمكن لإسرائيل أن تبقى على جانب واحد من الحدود، بل "يجب أن يكون الدفاع على جانبي الحدود مع حرية العمل".
وتؤكد إسرائيل أنها قتلت نحو 17 ألفاً من مقاتلي حماس والفصائل الأخرى خلال عام من الحرب في قطاع غزة، والمئات في الضفة الغربية، بينما قضت على نحو 800 مقاتل من حزب الله، نصفهم في الأسبوعين الماضيين مع تصاعد الصراع في لبنان.
وزار رئيس الشاباك القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان برفقة رئيس الأركان هرتسي هاليفي، الذي قال إن إسرائيل "لن تتوقف حتى تتأكد من أن جميع سكان الشمال"، الذين تم إجلاؤهم قبل عام عندما بدأ تبادل إطلاق النار مع حزب الله، يمكنهم العودة بأمان إلى منازلهم.
وقال هليفي: "لدينا حالياً سبع فرق تعمل على الأرض: 3 فرق في قطاع غزة (في جنوب ووسط وشمال القطاع)، و 4 فرق تعمل هنا، بينما ينشط الجيش الإسرائيلي في مناطق أخرى كثيرة بقوات برية وجوية واستخبارات وعمليات خاصة في العديد من مسارح العمليات".
وشنت الطائرات الإسرائيلية الليلة الماضية غارة على وسط بيروت استهدفت رئيس وحدة الارتباط في حزب الله وفيق صفا، الذي لم يصب بأذى على ما يبدو، لكن قتل فيها 22 شخصاً آخرين، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل قبل أسبوعين زعيم تنظيم حزب الله حسن نصر الله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جنوب لبنان الحدود الإسرائيلية اللبنانية حماس قطاع غزة إسرائيل وحزب الله حماس غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی فی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدعم إسرائيل بعد قصف جنوب لبنان.. وتطالب بنزع سلاح حزب الله
عواصم - الوكالات
أعلنت الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل بعد قصفها ضاحية بيروت الجنوبية لأول مرة منذ أشهر بذريعة الرد على إطلاق صاروخين من جنوبي لبنان، على الرغم من نفي حزب الله مسؤوليته عن الإطلاق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن من "حق" إسرائيل الرد في لبنان على إطلاق من سمتهم إرهابيين صواريخ نحوها.
وأضافت بروس أن على الحكومة اللبنانية مسؤولية نزع سلاح حزب الله وما وصفتها بالمنظمات الإرهابية لمنع هجمات مشابهة في المستقبل.
وكانت مقاتلات إسرائيلية قصفت أمس الجمعة مبنى في الضاحية الجنوبية للمرة الأولى منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأسفر القصف الجوي عن مصابين وأضرار مادية، وأدى لإغلاق مدارس وصعوبة في حركة السير، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن استهداف منشأة لتخزين الطائرات المسيّرة تابعة لحزب الله بالضاحية الجنوبية.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعيد إطلاق صاروخين على مستوطنة كريات شمونة، وسبقها قصف إسرائيلي على قريتين في الجنوب اللبناني أوقع 5 قتلى وجرحى.
وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزيد التصعيد مع لبنان، وقال إن إسرائيل لن تسمح بأي إطلاق نار على بلداتها مهما كان وستواصل فرض وقف إطلاق النار بالقوة ومهاجمة أي مكان في لبنان يهدد أراضيها.
وأضاف نتنياهو في منشور على منصة إكس أن "على من لم يستوعب الوضع الجديد في لبنان أن يدرك ذلك ويفهمَ التصميم الإسرائيلي من خلال ما حدث"، مضيفا أن "المعادلة تغيرت وأن إسرائيل لن تسمح بأي إطلاق نار على بلداتها مهما كان".
في المقابل، نفى حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريح باتجاه الجليل الأعلى، وأكد التزامه بوقف إطلاق النار، متهما إسرائيل بافتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان على لبنان
دعم سياسي وعقوبات
في غضون ذلك، قال موقع أكسيوس الإخباري إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعربت عن دعمها لرد إسرائيل على إطلاق الصواريخ من لبنان، وأكدت أنه يتعين على الحكومة اللبنانية منع الخروقات.
ونقل الموقع عن مورغان أورتيغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط قولها إن إسرائيل تدافع عن مواطنيها ومصالحها عندما ترد على هجمات صاروخية يشنها من وصفتهم بالإرهابيين من لبنان.
وأضافت أورتيغوس أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله وجميع الجماعات الإرهابية الأخرى، وأن واشنطن تتوقع من الجيش اللبناني أن يمنع أي هجمات إضافية.
كما نقل أكسيوس عن مسؤول أميركي رفيع أن نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط أجرت محادثات صعبة مع المسؤولين اللبنانيين، وأكدت أن خرق وقف إطلاق النار جاء من الجانب اللبناني وليس من إسرائيل.
وذكر الموقع أن أورتيغوس أجرت أيضا محادثات مع مسؤولين إسرائيليين، وأكدت دعم بلادها لإسرائيل لكنها أشارت إلى أن واشنطن تسعى لتجنب تصعيد إضافي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وفي خطوة متزامنة، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة تستهدف 5 أشخاص و3 كيانات على صلة بحزب الله.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية استمرار واشنطن في زعزعة المنظومة المالية التي بناها حزب الله لحرمانه من الأموال أو استخدام النظام المالي الدولي