الرئيس التركي يجدد دعوته للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعوته للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها.
وأشار أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الجمعة مع نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش، خلال زيارته إلى بلغراد إلى أنه تناول مع فوتشيتش المأساة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة غزة، ولبنان.
وشدد على ضرورة إيقاف هجمات الكيان الصهيوني التي تدوس على الكرامة الإنسانية.
وأكد أن المشكلة الأساسية تكمن في استمرار احتلال الكيان الصهيوني للأراضي الفلسطينية.
وأضاف الرئيس أردوغان: “تسع دول اعترفت بدولة فلسطين منذ السابع من أكتوبر 2023 وأجدد دعوتنا من هنا للدول التي لم تفعل ذلك بعد للاعتراف”.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أساسية فيما يتعلق بتوجيه الرسائل الصحيحة إلى الكيان الصهيوني وإنهاء المذبحة التي يرتكبها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أردوغان بعد زلزال إسطنبول: لا مجال للسياسة في وقت المحنة الأولوية للوحدة الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أعقاب الزلزال الذي ضرب مدينة إسطنبول، والذي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر، وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة واضحة دعا فيها إلى تغليب الوحدة الوطنية على الاستغلال السياسي، محذرًا من توظيف الكارثة لتحقيق مكاسب حزبية.
وفي خطاب ألقاه اليوم الخميس، غداة الزلزال الذي تبعته سلسلة من الهزات الأرضية تجاوز عددها 300 هزة، أكد أردوغان أن "هذه الأيام ليست مناسبة لممارسة السياسة، بل لتجديد معاني الأخوة والتكافل".
وأضاف: "لا أريد الدخول في جدال في مثل هذا الظرف الحساس… فذلك سيكون بمثابة قلة احترام لمعاناة شعبنا".
أردوغان عبّر عن ارتياحه لأن الزلزال، رغم شدته، لم يسفر عن خسائر بشرية تُذكر، قائلاً: "أكبر عزاء لنا أنه ليس لدينا قتلى ننعاهم".
وقد أكدت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن إحدى الهزات الارتدادية بلغت قوتها 6.4 درجات، ما أعاد المخاوف من احتمالية تكرار سيناريوهات سابقة شهدت فيها تركيا دمارًا واسعًا.
زلزال تحت مجهر السياسةتصريحات الرئيس تأتي في سياق حساس سياسيًا واجتماعيًا، إذ سبق أن تعرّضت الحكومة لانتقادات حادة بشأن تعاملها مع زلزال كهرمان مرعش في 2023، والذي خلّف آلاف القتلى والمصابين. ومنذ ذلك الحين، صار أداء الحكومة في مواجهة الكوارث الطبيعية محورًا رئيسيًا في الخطاب السياسي التركي.
ويبدو أن أردوغان أراد استباق الانتقادات أو التشكيك في الاستجابة الحكومية، من خلال التأكيد على أهمية التضامن الشعبي وتجنّب التسييس في خضم مواجهة كارثة طبيعية، قد تكون لها انعكاسات نفسية واجتماعية واسعة على سكان المدينة الأكبر في البلاد.
قراءة سياسيةدعوة أردوغان إلى "تجميد الجدال السياسي" في مثل هذه اللحظات لا تُقرأ فقط بوصفها نداءً للوحدة، بل أيضًا كإشارة ضمنية إلى معارضيه بعدم توظيف الزلزال كأداة للهجوم السياسي، خاصة في ظل التحضيرات الجارية لانتخابات بلدية مقبلة، تعدّ إسطنبول أحد أهم ميادينها.
كما يعكس الخطاب محاولة للحفاظ على الثقة العامة في قدرة الدولة على الاستجابة للطوارئ، مع التركيز على السلامة العامة بدلاً من الدخول في معارك إعلامية أو حزبية.