بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (11 تشرين الأول 2024)، عن تخلي قاعدة "عين الأسد" غربي الانبار عن حالة الاستنفار القصوى بشكل مفاجئ.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قاعدة عين الأسد والتي تنتشر في أجزاء مهمة منها قوات أمريكية مدججة بالأسلحة الثقيلة مع طائرات مقاتلة تخلت عن حالة الاستنفار القصوى بشكل مفاجئ دون سابق انذار".

وأضاف ان "الأوضاع طبيعية جدا وانه لا تعرف الدوافع وراء هذه المتغيرات لكنها ربما خطة ما او انها بناءً على ايعاز من واشنطن بزوال الخطر".

وأشار المصدر الى ان "الغاء الاستنفار في ظل توترات المنطقة تثير الكثير من علامات الاستفهام حيال أسبابه الان وهل الامر بانها تلقت ضوء اخضر بانها لن تكون على قائمة الاستهداف او ان القرار مؤقت".

وكانت مصادر مطلعة، قد أفادت قبل أسبوعين، بدخول قاعدتي عين الأسد والحرير في العراق حالة استنفار قصوى تحسباً لأي طارئ، وبحسب مراقبين فأن القوات الأميركية في العراق تتحسب لهجمات ضدها قد تشنها الفصائل العراقية المنضوية ضمن "المقاومة الإسلامية في العراق"، التي باشرت تصعيداً عسكرياً واضحاً خلال الأيام الماضية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: عین الأسد

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذّر العراق: أي تدخل لدعم اليمن سيقابل برد عسكري مباشر - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد الدبلوماسي العراقي السابق غازي فيصل ،اليوم الأحد (23 اذار 2025)، أن الولايات المتحدة الأمريكية وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى العراق، مفادها أن أي تدخل للفصائل العراقية لدعم اليمن سيؤدي إلى رد عسكري مباشر من واشنطن. 

وقال فيصل في تصريح لـ"بغداد اليوم" إن "الفصائل العراقية يجب أن تدرك جيدًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه التنفيذي ملتزمون بتنفيذ ما يقولونه، وأن ما يحدث في الشرق الأوسط، وخاصة في اليمن، هو جزء من المواجهة مع إيران".

وأوضح أن "التصريحات الأمريكية، وخاصة من الرئيس ترامب، تشير بوضوح إلى أن كل هجوم من الحوثيين على القوات الأمريكية في البحر الأحمر يُعتبر هجومًا إيرانيًا، وهو ما يعكس سياسة واشنطن تجاه إيران وحلفائها في المنطقة". 

وأضاف أن "الحرب في البحر الأحمر ضد الحوثيين تمثل استمرارًا للحرب مع إيران، وفي حال استمر الحوثيون في تهديد الملاحة الدولية، فإن الولايات المتحدة قد تقوم بقصف المواقع الاستراتيجية في إيران، بما في ذلك المفاعلات النووية ومصانع الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة".

ومنذ سقوط النظام السابق عام 2003، شهد العراق بروز العديد من الفصائل المسلحة التي تنوعت في أهدافها وولاءاتها. بعضها انخرط رسميا ضمن هيئة الحشد الشعبي، بينما بقيت أخرى تعمل خارج إطار الدولة، مما أثار جدلا مستمرا حول شرعيتها ودورها في المشهد السياسي والأمني.

في السياق، لعبت إيران دورا محوريا في دعم هذه الفصائل، سواء عبر التمويل المباشر أو تزويدها بالسلاح والخبرات العسكرية. وتعتبر طهران هذه الفصائل جزءا من "محور المقاومة"، حيث تُستخدم كأداة لتعزيز نفوذها الإقليمي ومواجهة خصومها في المنطقة، لا سيما الولايات المتحدة وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • حين يصير العراق حصنًا هادئًا في عاصفة الجوار.. النظر من خارج الدائرة- عاجل
  • ضغوط ترامب تهدد استقرار الإطار التنسيقي.. العراق أمام اختبار تفاوضي حاسم - عاجل
  • واشنطن تحذّر العراق: أي تدخل لدعم اليمن سيقابل برد عسكري مباشر - عاجل
  • تطور مفاجئ في حالة الطقس اليوم الأحد 23 مارس 2025.. وهذه درجات الحرارة المتوقعة
  • العراق في مرمى الضغوط الأمريكية ونائب يؤكد: العقوبات غير واقعية - عاجل
  • هل يستطيع العراق لعب دور المحور في التفاوض بين إيران وأمريكا؟ - عاجل
  • خبير اجتماعي يتحدث عن انخفاض معدلات الجرائم خلال شهر رمضان في العراق - عاجل
  • أمريكا والحشد الشعبي.. هل يمكن أن تكشف أسرار قاعدة البيانات التي تعيق الملاحقة؟
  • أمريكا والحشد الشعبي.. هل يمكن أن تكشف أسرار قاعدة البيانات التي تعيق الملاحقة؟ - عاجل
  • شنكالي: التحالف الدولي باقٍ في العراق.. والفصائل لا تواجهه بسبب المصالح - عاجل