بشكل مفاجئ.. عين الأسد تتخلى عن حالة الاستنفار القصوى - عاجل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (11 تشرين الأول 2024)، عن تخلي قاعدة "عين الأسد" غربي الانبار عن حالة الاستنفار القصوى بشكل مفاجئ.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قاعدة عين الأسد والتي تنتشر في أجزاء مهمة منها قوات أمريكية مدججة بالأسلحة الثقيلة مع طائرات مقاتلة تخلت عن حالة الاستنفار القصوى بشكل مفاجئ دون سابق انذار".
وأضاف ان "الأوضاع طبيعية جدا وانه لا تعرف الدوافع وراء هذه المتغيرات لكنها ربما خطة ما او انها بناءً على ايعاز من واشنطن بزوال الخطر".
وأشار المصدر الى ان "الغاء الاستنفار في ظل توترات المنطقة تثير الكثير من علامات الاستفهام حيال أسبابه الان وهل الامر بانها تلقت ضوء اخضر بانها لن تكون على قائمة الاستهداف او ان القرار مؤقت".
وكانت مصادر مطلعة، قد أفادت قبل أسبوعين، بدخول قاعدتي عين الأسد والحرير في العراق حالة استنفار قصوى تحسباً لأي طارئ، وبحسب مراقبين فأن القوات الأميركية في العراق تتحسب لهجمات ضدها قد تشنها الفصائل العراقية المنضوية ضمن "المقاومة الإسلامية في العراق"، التي باشرت تصعيداً عسكرياً واضحاً خلال الأيام الماضية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: عین الأسد
إقرأ أيضاً:
التعديل الوزاري في العراق.. وعد السوداني يصبح من الماضي والأغلبية ترفض التغيير - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن تحالف الفتح مختار محمود، اليوم الاربعاء، (15 كانون الثاني 2025)، أن التعديل الوزاري الذي وعد به رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني "أصبح من الماضي".
وقال محمود، لـ"بغداد اليوم"، إن: "التعديل الوزاري الذي وعد به السوداني أصبح من الماضي، والملف غير مطروح داخل الأروقة السياسية والبرلمانية، ولا حتى الحكومية، وهذا بسبب عدم وجود إرادة سياسية تدعم التعديل، فالأغلبية ترفض ذلك، للحفاظ على وزرائها وسمعتها أمام الجمهور".
وأضاف "لم يبقَ لعمر الحكومة الحالية أقل من سنة، وهذا يعني أن أي تعديل وزاري لن يجدي أي نفع، فأي وزير جديد لن يستطيع أن يقدم أي شيء خلال هذه الفترة القصيرة، ولهذا تم ترك الملف رغم وجود مؤشرات لدى رئيس الحكومة على بعض الوزراء وكذلك ملاحظات لدى البرلمان على وزراء مختلفين".
وتعهد السوداني، الذي حصل على ثقة البرلمان نهاية أكتوبر/تشرين الأول عام 2022، بإجراء تقييم شامل لأداء حكومته وتغيير الوزراء "غير الجيدين"؛ إذ تضم الكابينة الوزارية (23) وزارة، موزعة على الأحزاب السياسية، بطريقة المحاصصة الطائفية والسياسية.
وكان السوداني أعلن منح الوزراء والوكلاء والمحافظين والمستشارين مهلة 6 أشهر، ليتم بعدها تقييم عملهم في ضوء تنفيذ البرنامج الحكومي، والتزامهم بمحاوره الأساسية وأولوياته إذ تم تشكيل لجنة لتقييم الأداء، مؤكداً أنه ستكون هناك تغييرات لكلّ من يثبت عليه خلل إداري أو فساد.
ووفقاً للدستور العراقي، يمكن لرئيس الوزراء إجراء تعديلات حكومية على كابينته الوزارية، على أن تحظى التعديلات بتصويت أغلبية النصف زائد واحد في جلسة مخصصة داخل البرلمان.