أسبوعان في غاية الأهمية بالحوار الوطني.. «الإصلاح والنهضة» يكشف رؤيته للدعم النقدي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أكد الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الحوار الوطني يعقد جلسات بشأن موضوع التحول إلى الدعم النقدي، مضيفا أنه سيتم مناقشة كل التفاصيل المتعلقة به، وآلية التنفيذ.
هذا ما أوصى به الحوار الوطني في اليوم العالمي للصحة النفسية الحوار الوطني يقدم تحية إجلال وتقدير لأرواح شهداء نصر أكتوبر المجيدوأوضح رئيس حزب الإصلاح والنهضة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، مقدمة برنامج "اليوم"، المذاع عبر قناة "دي إم سي"، مساء اليوم الجمعة، أن لدى الحزب رؤية لوضع الدعم النقدي، وأنواع الدعم النقدي، وهل يكون في شكل دعم نقدي مباشر أو تسهيلات ضريبية أو طرق أخرى، لافتًا إلى أنه لا بد أن يكون الدعم بالنسبة، ويتم تحديده بنسبة من الحد الأدنى للأجور.
وأشار الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إلى أن الأسبوعين المقبلين سيكونان في غاية الأهمية لموضوع الدعم النقدي، وحتى يتم اختيار الأنسب بين الدعم النقدي والدعم العيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعم اليوم العالمى للصحة الحد الأدنى للأجور الأدنى للأجور حزب الإصلاح والنهضة حزب الإصلاح نصر أكتوبر المجيد الإصلاح والنهضة الدكتور هشام عبدالعزيز أنواع الدعم الإصلاح والنهضة الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
مقرر لجنة التضخم بالحوار الوطني: قمة الثماني النامية تخلق فرصا اقتصادية جديدة
قال الدكتور رائد سلامة، مقرر مساعد لجنة التضخم وغلاء الأسعار بالحوار الوطني، إن استضافة مصر لقمة الثمانية للدول النامية تعد حدثًا بالغ الأهمية في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
تعزيز الدور الريادي لمصروأضاف عضو الحوار الوطني، في تصريح لـ«الوطن» أن هذه القمة تفتح آفاقًا كبيرة للتكامل الاقتصادي والتبادل التجاري بين هذه الدول، ما يسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة ويعزز من الدور الريادي لمصر في المنطقة.
وأشار إلى أن الظروف الجيوسياسية الحالية في المنطقة، بما في ذلك التغيرات الجارية في مواقف القوى الكبرى مثل إيران وتركيا، تستدعي أن يكون هناك اهتمام خاص بالملفات السياسية، حيث لا يمكن الحديث عن الاقتصاد والنمو دون استقرار سياسي.
وأوضح أن السياسة المصرية تلعب دورًا محوريًا في هذه القمة، إذ تمثل مصر رمانة الميزان في المنطقة وصاحبة الكلمة الفصل في العديد من الملفات الحساسة التي تؤثر على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
تعزيز المصالح الاقتصاديةوأكد أن السياسة الخارجية المصرية المنفتحة والمتوازنة مع مختلف القوى الإقليمية والدولية تتيح لمصر الفرصة للعب دور محوري في تعزيز المصالح الاقتصادية لمصر والدول الأعضاء في القمة.
وأشار إلى أن التحديات السياسية في المنطقة، مثل الوضع في غزة وسوريا، لها تأثير مباشر على الأوضاع الاقتصادية في الدول النامية، ما يفرض على القمة أن تركز على تحقيق خطوات ملموسة نحو استقرار سياسي في المنطقة.
وأكد أن مصر قادرة على إدارة هذه الملفات السياسية بكفاءة عالية، ما يسهم في تحقيق مصالحها الاقتصادية وكذلك مصالح دول القمة، ويعزز من استقرار المنطقة ككل.