وفتحت الصحافة الكويتية النار على منتخب بلدها عقب الخسارة التي مُني بها أمام الأحمر برباعية نظيفة وغياب الكويت عن مواجهة وسط الملعب بعدما سيطر منتخبنا على وسط الملعب في الشوط الأول بنسبة 70 ٪ مقابل 30 للكويت، وفي الشوط الثاني بلغت سيطرة الأحمر 60 ٪ بالرغم من التغييرات المبكرة التي أجراها خوان أنطونيو بيتزي في مطلع هذا الشوط.
وعنونت صحيفة القبس "الأزرق ينهار أمام عمان.. ويخسر برباعية" وكتبت: استمرت العقدة العمانية لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، الذي تلقى خسارة قاسية بأربعة أهداف نظيفة أمام الأحمر، وأضافت: المنتخب الوطني منذ انطلاقة المواجهة وضح عليه عدم التحضير للمباراة بالشكل المطلوب من مدربه الأرجنتيني خوان إنطونيو بيتزي، خاصة وأن الأزرق ظهر متباعد الخطوط، غائب التركيز، غير منظم سواء في الجانب الدفاعي أو على المستوى الهجومي، مقابل أداء متوازن وجيد من قبل الأحمر العماني الذي تناقل لاعبوه الكرة بأريحية كبيرة وشكّلوا هجمات خطرة على مرمى سليمان عبدالغفور.
واختارت جريدة "الأنباء" عنوان: خسارة مُوجعة لـ «الأزرق» من عُمان في مسقط، وكتبت: تلقى منتخبنا الوطني لكرة القدم خسارة موجعة من منتخب عمان 4-0، وبهذا الفوز، واصل «الأحمر» العماني تفوقه على «الأزرق» تاريخيًا محققًا الفوز السابع على التوالي، وعنونت صحيفة "الجريدة": خسارة فادحة للكويت أمام عُمان في تصفيات 2026، وعنونت "الرأي": هزيمة ثقيلة للأزرق في عُمان، وعنونت جريدة "الوطن": الأزرق يسقط برباعية أمام عُمان، واكتفت صحيفة "السياسة" بمانشيت: "كبيرة بالأزرق"، في إشارة للنتيجة التي انتهت عليها المباراة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
في المنتدى السعودي للإعلام.. ملف كأس العالم 2034 وثيقة الحلم التي يراها العالم لأول مرة
في لحظة استثنائية تعكس التحول الكبير الذي تشهده المملكة في مجالات الرياضة والإعلام والتواصل مع العالم، سيتاح لأول مرة للجمهور الاطلاع على ملف تقديم المملكة العربية السعودية الرسمي لاستضافة كأس العالم 2034، وذلك ضمن فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام، الذي أصبح منصة تجمع بين قوة الإعلام وصناعة الصورة الذهنية للمملكة، حيث خصص المنتدى جناحًا للتعريف الحضور به، تفعيلًا لمبادرة “بقعة ضوء” – إحدى مبادرات المنتدى – التي تهدف إلى التعريف بالمشاريع النوعية الرائدة في المملكة.
الملف الذي يوصف بأنه الأكبر والأعلى تقييمًا في تاريخ ترشيحات كأس العالم، لم يكن مجرد وثيقة تقنية لتنظيم بطولة، بل مشروعًا وطنيًا يعكس رؤية المملكة الطموحة لمستقبل الرياضة العالمية، وإستراتيجيتها في تعزيز مكانتها مركزًا رياضيًّا وإعلاميًّا عالميًّا.
ويؤكد اختيار المنتدى السعودي للإعلام ليكون المكان الأول الذي يُعرض فيه هذا الملف أمام العامة، وليدُلّ على الارتباط العميق بين الإعلام والرياضة، فكما أن كرة القدم أصبحت قوة ناعمة تؤثر في المجتمعات، فإن الإعلام هو الوسيلة التي تصوغ هذه التأثيرات وتوصلها إلى العالم، المنتدى، الذي يجمع نخبة من القيادات الإعلامية وصناع القرار والخبراء الدوليين، سيكون المنصة المثالية للكشف عن تفاصيل هذا الملف، الذي يعكس التزام المملكة بتقديم تجربة استثنائية لمونديال 2034، لا تقتصر على التنظيم، بل تمتد إلى إعادة تعريف تجربة كأس العالم برؤية سعودية مبتكرة.
اقرأ أيضاًالمملكة219 مليون عملية نقاط بيع في المملكة
ولن يكون الحضور في المنتدى أمام مستندات وإستراتيجيات تنظيمية فقط، بل أمام سردية وطنية متكاملة تحكي قصة التحول الذي تعيشه المملكة، والتي جعلتها قادرة على تقديم ملف هو الأقوى في تاريخ الفيفا، متجاوزًا كل المعايير التقليدية، ومؤكدًا أن السعودية لم تتقدم فقط لاستضافة البطولة، بل لتكون نقطة تحول في مستقبل كرة القدم عالميًا.
وسيكون إتاحة هذا الملف أمام الجمهور لأول مرة, رسالة واضحة بأن حلم كأس العالم 2034 ليس مشروعًا حكوميًا فقط، بل قصة وطن بأكمله، يشارك فيها الجميع، ويرى العالم من خلالها حجم التحولات التي جعلت من المملكة اليوم لاعبًا أساسًا في المشهدين الرياضي والإعلامي الدوليين، وفي قلب هذا الحراك، يبرز المنتدى السعودي للإعلام حدثًا يعكس كيف أصبحت المملكة ليست فقط مستضيفة للأحداث الكبرى، بل صانعة لها، وقوة مؤثرة في رسم ملامح المستقبل.