خبير عسكري: حزب الله مستمر في منع كل محاولات الاحتلال باختراق الأراضي اللبنانية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الغرض الإسرائيلي الوحيد والأسمى من الحرب يكمن في القضاء على قدرات حزب الله القتالية، مشيرًا إلى أنه بالرغم من الضربات العسكرية الموجعة التي تعرض لها حزب الله والاغتيالات التي تعرض لها قياداته السياسيين، إلا إن مقاتلي حزب الله ما زالوا يقصفوا على الجبهة البرية على امتداد الحدود اللبنانية، ومؤكدًا، وجود عناصر مخترقة داخل حزب الله من جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي ولم يتم اكتشافهم بعد.
وأضاف «المشموشي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله مستمر في منع كل محاولات الاحتلال باختراق الأراضي اللبنانية وأحداث الحرق التي تقوم بها قوات الاحتلال، فضلا عن استعدادات حزب الله التي كان أعدها خلال السنوات الماضية في تدريب كوادره القتالية، وتجهيز ما تستلزمه الحرب من أسلحة وذخائر.
ولفت إلى أن السياسة الأمريكية منذ بدء عملية الطوفان على غزة وتعمل على تسهيل وتيسير وتوفير المستلزمات التي تساعد تل أبيب على استمراريتها في الحرب، مشيرًا إلى التناقض الأمريكي الذي يظهر من خلال ادعاءاتها بأنها ليست على علم بما تفعله إسرائيل، وتارة تدعي أن الإدارة الأمريكية علمت في قت متأخر، وأخرى تتدعي أنها علمت بما ستفعله إسرائيل ولكنها تتمنى أن تتوقف الاشتباكات أو تبقى ضمن شقف محدود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الأراضي اللبنانية الاشتباكات الخبير العسكري خبير عسكري دولة الاحتلال الإسرائيلي مستلزمات حزب الله
إقرأ أيضاً:
«إسرائيل» تُدمر 90% من مباني غزة وتنفذ 6 آلاف عملية هدم في الضفة
الثورة / متابعات
قالت المنظمة الدولية للهجرة، نقلا عن بيانات من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن أكثر من 90 في المائة من المنازل في غزة دمرت وتضررت، في حين أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع تدفع المدنيين إلى كارثة إنسانية أعمق.
وأبرزت الوكالة الأممية في بيان على موقعها الإلكتروني أنه “مع عدم وجود مكان آمن للذهاب إليه، تلجأ الأسر إلى أنقاض غير آمنة، لدينا مساعدات إيواء جاهزة ويجب فتح نقاط الدخول الآن”.
وأدى الدمار الواسع النطاق للمنازل والبنية التحتية الحيوية في غزة إلى تراكم 50 مليون طن من الأنقاض، مما أعاق بشدة حركة السكان وعرّض الأشخاص ذوي الإعاقة لمخاطر متزايدة أثناء النزوح.
يأتي هذا فيما قالت بلدية غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي دمّر ما يزيد عن 85% من إجمالي الآليات الثقيلة والمتوسطة التابعة للبلدية خلال عدوانه على قطاع غزة، طيلة 16 شهرا.
وأوضح المتحدث باسم البلدية عاصم النبيه في تصريحات إعلامية، أن هذا التدمير أثر بشكل كبير على حجم الخدمات المقدمة للمواطنين، وأعاق رفع وترحيل 175 ألف طن من النفايات المتراكمة وصيانة خطوط شبكات المياه والصرف الصحي المتضررة .
إلى ذلك نفذت قوات العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 م، 5,939 عملية هدم لمنازل ومنشآت في مختلف أنحاء الضفة الغربية، في إطار عدوانها المستمر ضد الشعب الفلسطيني وسياستها الممنهجة لمحاصرة التوسع العمراني الفلسطيني وفرض واقع قهري يهدف إلى تهجير السكان الأصليين.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن الاحتلال يسعى من خلال تصعيد إجراءات الهدم والاستيلاء على الأراضي إلى فرض أمر واقع جديد في الضفة الغربية عبر تطبيق فعلي لمخططات الضم، وعزل القرى والبلدات الفلسطينية داخل كانتونات ضيقة.. مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال نفذت خلال شهر مارس الماضي وحده 58 عملية هدم في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، تركزت في محافظة طولكرم بـ13 عملية، والقدس بـ8 عمليات، ونابلس وجنين بـ7 عمليات لكل منهما.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ترتكب «إسرائيل» منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.