زار وزير الاقتصاد أمين سلام مقر شركة "طيران الشرق الأوسط" في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وعقد اجتماعا مع رئيس مجلس ادارة الشركة محمد الحوت.

 قال الحوت: "زيارة معالي وزير الاقتصاد هي زيارة دعم لشركة طيران الشرق الاوسط في هذا الوقت الذي نقوم به بواجبنا الوطني، وان شاء الله يستمر المطار بالعمل خلال الأشهر المقبلة، بالرغم من الظروف الصعبة نستمر بالعمل بأمان دون تعريض المسافرين او الطواقم او الطائرات والموظفين للمخاطر".



اضاف: "لقد سيرت الشركة منذ وقف الشركات الأجنبية، ما معدله36  رحلة ذهاب و36 رحلة إياب يوميا، وتمكنت من نقل130  الف راكب، منهم110  آلاف مغادرين و20  الفا واصلين. ونأمل الاستمرار على هذه الوتيرة بدعم جهود جميع المخلصين ومنهم الوزير سلام".

وتابع: "نحن جميعا نعمل تحت إدارة وتوجيهات رئيس مجلس الوزراء نحيب ميقاتي الذي نوجه له التحية والشكر على كل الجهود التي بذلها في المطار تحديدا".

وحيا "جميع العاملين في المطار وشركة طيران الشرق الاوسط وجميع المضيفين والموظفين، كذلك في الطيران المدني"، وقال: "لا ننسى ابدا الجيش اللبناني الذي يقوم بدور رائع في المطار، وجميع القوى الأمنية العاملة في المطار من قوى أمن داخلي وامن عام وجمارك".

وأكد أن "عمل المطار منسق بين الجميع"، وقال: "وصلتنا تطمينات من خلال المراجع الحكومية وبعض السفارات الغربية الفاعلة، باستمرارية المطار وضرورة ابقائه آمنا ومحيدا عن الضربات بغض النظر عن اجلاء الرعايا الأجانب أو انتهاء هذه الحملة".

بدوره، قال سلام: "زيارتنا اليوم هي واجب وفخر لنا ولطيران الشرق الأوسط وكل القيمين عليها وعلى رأسهم الأستاذ محمد الحوت. الشركة اليوم، هي شركة طيران الصمود، وهذه صفة من صفات لبنان والشعب اللبناني".

اضاف: "هناك مشهدية موثقة سيذكرها التاريخ عندما نشاهد عبر شاشات التلفزة العربية والعالمية طائرات شركة طيران الشرق الأوسط تقلع وتهبط في المطار بالتزامن مع سقوط الصواريخ في المناطق القريبة منه. هذا عمل وطني غير مسبوق نفتخر به، ونشهد لكل العاملين سواء في الطيران المدني والجيش اللبناني وطيران الشرق الأوسط وكل الفريق العامل بالشركة من طيارين او مضيفين او موظفين، فالجميع في الشركة يضع نفسه في موقع دقيق ووطني".

وتابع: "نقلت الى رئيس شركة طيران الشرق الأوسط صورة من كل الدول التي زرتها لشكرهم على دعم لبنان، والشكر متبادل ويمنحنا القوة كلبنانين، حكومة وشعبا ومؤسسات".

وشكر "شركة طيران الشرق الأوسط على إجلاء الرعايا"، مشيرا الى أن الحوت زوده بأرقام الرحلات، وقال: "إنها عشرات الرحلات ذهابا وايابا، والأرقام كبيرة نسبة لشركة طيران تعمل وحدها وتحمل بهذه المسؤولية. لذلك نقوم اليوم بزيارة دعم للشركة وادارتها". 

اضاف: "أكدنا خلال لقائنا اليوم، على الإهتمام الدولي الكبير بأن يبقى هذا المرفق العام المدخل والمخرج للتجارة والاقتصاد والأمن اللبناني، وأن يستمر التواصل اللبناني مع العالم. كل دول العالم تبذل جهودا كبيرة ليبقى هذا المرفق آمنا ومفتوحا بغض النظر عن دقة الظرف الذي نمر فيه وصعوبته".

بعد ذلك، جال سلام والحوت مع وفد من الشركة، في مركز التدريب والمؤتمرات وفي مبنىGreen building ، للاطلاع على الاقسام العاملة فيهما.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تقرير عسكري يتناول ديناميكية القوة في الشرق الأوسط بعد سقوط الأسد

تقرير عسكري يتناول ديناميكية القوة في الشرق الأوسط بعد سقوط الأسد

مقالات مشابهة

  • تحديات شرق أوسطية
  • وزير الخارجية الإيطالي: نأمل أن يكون 2025 عام سلام على منطقة الشرق الأوسط
  • شركة طيران أمريكية تطرح وسيلة جديدة لتتبع الأمتعة المفقودة
  • الشرق الأوسط الجديد: لا شيء يـبقى .. لا أرض تُـستثنى
  • “الشرق الأوسط الجديد”: لا شيء يـبقى لا أرض تُـستثنى
  • عبد الله عابدين للخرسانة الجاهزة: أول شركة معتمدة من CSC في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • تقرير عسكري يتناول ديناميكية القوة في الشرق الأوسط بعد سقوط الأسد
  • الطيران اللبناني يعود الى الاجواء السورية.. ماذا عن العراق؟
  • عن الطيران اللبناني.. هذا آخر خبر
  • مستقبل الشرق الأوسط بعد رحيل الأسد