مفتي لبناني: لم يعد في لبنان مكان آمن
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
سرايا - ندد مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي، في بيان بـ"الجرائم الصهيونية بحق لبنان ، والتي طالت الوطن بأسره ، وأثخنت فيه الجراح والدمار والضحايا ، وشتت شمل اللبنانيين حتى هجرتهم خارج لبنان".
وشجب "التطاول على رئاسة الحكومة اللبنانية من دول أسهمت في دمار لبنان ولا تزال بتدخلها في الشأن اللبناني الداخلي كما الفلسطيني" ، مطالبا المجتمع الدولي ب"وقف الاعتداء النازي بحق الأبرياء في فلسطين ولبنان" ، معتبرا أنه "لم يعد في لبنان مكان آمن، وأضحى كل شخص معرضا للاعتداء عليه وأهله ، وهذا بحد ذاته جرم متعدد الوجوه ،ويتطلب من المسؤولين التحلي بالمسؤولية ، والتخلي عن الأنانية لمصلحة الوطن ولا يليق نكء الجراح بل يلزم لملمتها ووقف دمار الوطن ، فدماء اللبنانيين ليست سائبة ،ويتحمل كل متسبب بها مسؤوليته أمام الله تعالى الذي لا يظلم أحدا".
وشدد حجازي على "الوحدة الوطنية اللبنانية والإيمان بالدولة الحرة المستقلة ذات السيادة في جميع قراراتها سلمها وحربها ،وأن يكون السلاح فقط بيد الدولة من خلال أجهزتها الرسمية فقط ، وعدم الرهان على الخارج، لأنه تبين أنه يعمل لمصالحه على حساب الوطن وسيادته".
واعتبر" أن ما يجري في حق الوطن ألا يتطلب التوافق لانتخاب رئيس للجمهورية يعيد البوصلة في العمل الدستوري اللبناني أمام انتهاك سيادة لبنان"، مذكرا بـ"مرور عام من الدمار بحق غزة وأهلها وهذه جريمة العصر بحق شعب حمى الله لبنان وفلسطين من كيد الكائدين".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بمناسبة انتخاب عون رئيساً.. إليكم ما فعله الاتحاد الوطني للمؤسسات اللبنانية البرازلية
نظم "الاتحاد الوطني للمؤسسات اللبنانية البرازيلية" احتفالا وقداسا مسكونيا في مناسبة انتخاب الرئيس اللبناني الجديد جديد، العماد جوزاف عون.كانت هذه مناسبة مؤثرة لاتحاد الجالية اللبنانية في البرازيل، لانها تمثل بداية حقبة جديدة للبنان.
حضر القداس، الذي احتفل به كاهن الرعية المارونية اللبنانية في ريو دي جنيرو، الأب صموئيل ماديل، لبنانيون ومتحدرون وأصدقاء والكثير من الشخصيات، بينهم الدكتور ألخندرو بيطار، قنصل لبنان العام في ريو دي جانيرو؛ والدكتور روجيه حنا باسيل، رئيس "الاتحاد الوطني للمؤسسات اللبنانية البرازيلية"؛ والبروفيسور باولو سيزار ألونسو، رئيس "جامعة سانتا أورسولا"، والعضو الفخري في الأكاديمية اللبنانية البرازيلية؛ ونيلتون سالوماو، النائب السابق لولاية الريو دي جنيرو، وادير كارنيرو رئيس اتحاد غرف التجارة البرازيلية، و عدد كبير من الجالية اللبنانيه في ولاية ريو دي جنيرو.
تميز الحفل برسائل الأمل والدعم التي قرأها افراد متحدرون من أصل لبناني، وبدقيقة صمت حدادا على ضحايا الحرب في لبنان والشرق الاوسط، وبكلمة رئيس الاتحاد الوطني للمؤسسات اللبنانيه -البرازيلية وكلمة لقنصل لبنان العام في ريو دي جانيرو.
وفي نهاية الحفل هنأ الاتحاد الوطني للمؤسسات اللبنانية البرازيلية، الممثل الرسمي للجالية اللبنانية في البرازيل، رئيس جمهورية لبنان، العماد حوزاف عون.