يمانيون./ جددت قوات العدو الصهيوني استهداف مقار قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل”، التابعة للأمم المتحدة في جنوبي لبنان.

وأوضحت مصادر إعلامية في لبنان، أن قوات العدو الصهيوني استهدفت قوات اليونيفيل الدولية في الناقورة جنوب لبنان.

وأشارت المصادر إلى أنّ الاعتداءات المتكررة على مركز “اليونيفيل” في الناقورة، أدّت إلى إصابة جنديين أحدهما بحالة خطرة، كما أدّت إلى إقفال مدخل المركز.

كما استهدفت القوات الصهيونية، اليوم الجمعة، أحد أبراج المراقبة لـ “اليونيفيل” في الناقورة، وكذلك، أطلقت قذيفة مدفعية مستهدفة المدخل الأساسي للمركز في المكان ذاته.

من جهته أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إطلاق النار على مواقع قوات اليونيفيل، مضيفا: “وأوضحنا لـ “إسرائيل” أنه لا يمكن التسامح مع هذه الحوادث”.

وكانت قوات العدو قد اقتحمت، أمس الخميس، مركز قوات “اليونيفيل” في اللبونة الحدودية جنوبي لبنان، وقامت بتخريب الموقع، وتدمير مقتنيات ومصادر الطاقة فيه وأطلقت النار داخل المركز، فيما كان جنود قوات “اليونيفيل” مختبئين في الملاجئ أثناء اعتداءات القوات الصهيونية على مركزهم.

وأمس الخميس، أعلنت قوات “اليونيفيل”، إصابة اثنين من عناصرها، من جراء قصف صهيوني استهدف 3 مواقع لها، الأمر الذي أثار موجه تنديد أوروبية بالاعتداءات الصهيونية.

وفي وقتٍ سابق، أكّد ضابط ميداني في المقاومة الإسلامية في لبنان، أنّ العدو يحاول اتخاذ قوات “اليونيفيل” دروعاً بشرية بهدف التغطية على فشله في التقدم.

وأضاف الضابط أنّ المجاهدين أبلغوا عن رصد تحرك غير اعتيادي لقوات العدو خلف موقع عسكري للقوات الأممية في مارون الراس، بينما طلبت غرفة عمليات المقاومة من المجاهدين التريّث وعدم التعامل مع التحرك، حفاظاً على حياة جنود القوات.

وأظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية تقدّم آليات عسكرية إسرائيلية إلى محيط موقع لقوات “اليونيفيل” في مارون الراس، في الـ5 من أكتوبر الحالي.

ودعت قوات “اليونيفيل”، قوات العدو الصهيوني إلى وقف عملياته في لبنان والتي تستهدف المدنيين وقواتها أيضاً، واصفةً العمليات بأنّها “تطور خطير للغاية”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی قوات العدو

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل

بكين-سانا

طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.

وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.

وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.

وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.

مقالات مشابهة

  • العدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ55
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم بلدة سلواد قرب رام الله
  • تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ 48
  • لليوم الـ 48 تواليا: العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها
  • اندلاع مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في كفر قدوم شرق قلقيلية
  • محافظ النبطية تبحث مع اليونيفيل تداعيات العدوان ودعم الأهالي
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ47 على التوالي
  • شاهد.. صيادون بلا مراكب ولا دعم في ميناء الناقورة جنوبي لبنان
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم عدداً من مناطق الضفة الغربية المحتلة