وفد إفريقي في طرابلس لبحث ملف المصالحة والأزمة السياسية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
جدد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي تأكيده أن المجلس ليس طرفا في الصراع، وهو على تواصل مع كافة الأطراف، حرصا منه على استثناء أي منها في مسار المصالحة.
وأضاف المنفي خلال استقباله الوفد الإفريقي رفيع المستوى، رفقة النائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي أنهم مستمرون في تعزيز نهج الشراكة الوطنية، وتحقيق الملكية الوطنية للحل.
كما استعراض المنفي الخطوات المتخذة منذ انطلاق عملية المصالحة الوطنية، بالشراكة مع الاتحاد الإفريقي، وبدعم من المجتمع الدولي، والتحديات التي تواجه إنجاز هذا الاستحقاق، والسبل الكفيلة لتجاوزها
من جانبه اعتبر رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، أن الانقسام الذي تشهده البلاد ليس اجتماعيا، بل نزاع سياسي لتقاسم الثروة، مشددا على الحاجة إلى دعم مسارات التسوية السياسية، وتحقيق المصالحة.
وشدد الدبيبة خلال لقائه مع الوفد الإفريقي على الحاجة إلى دعم الاتحاد لدفع المسارات الوطنية للتسوية بين الأطراف، وتحقيق الاستقرار في البلاد، والذهاب إلى الانتخابات وفقا لقوانين متينة ونزيهة، مبديا استعداده لتسليم السلطة لأية جهة يتنخبها الشعب الليبي.
من جهته قال الرئيس الموريتاني – رئيس الاتحاد الإفريقي – محمد الغزواني إن الهدف من زيارة ليبيا هو التحضير لاجتماع المصالحة الوطنية والمقرر عقده في نوفمبر من العام الجاري بأديس أبابا.
واعتبر الغزواني أن المصالحة الوطنية أساسية لأية عملية سلام شاملة تفضي إلى اعتماد ميثاق للمصالحة وضمان عودة ليبيا للأدوار التي تلعبها على المستويين الإقليمي والدولي على حد تعبيره.
المصدر: ليبيا الأحرار
المنفيرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المنفي رئيسي
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات تحظى بدعم القيادة السياسية
قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنّ الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان 2024 - 2028، التي عكفت الحكومة المصرية بكل وزاراتها ومؤسساتها المعنية على إعدادها لفترة تزيد على عامين من الحوار النشط والبنَّاء بمُشاركة فاعلة من المؤسسات الأكاديمية؛ وكذلك الأهلية والروابط الشبابية المختلفة، وبتنسيق كامل مع الجهات الدولية المعنية بالقضية ومنها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة عبر مكتبه الرئيسي بفيينا ومكتبه الإقليمي بالقاهرة لضمان اتساق الاستراتيجية مع المواثيق والمعايير الدولية والاتجاهات الحديثة في هذا المجال.
الخطة حظيت برعاية رئيس الجمهوريةوأضافت مايا مرسي، خلال فعاليات إطلاق الاستراتيجية، أنّ الخطة حظيت برعاية رئيس الجمهورية لتجسد مدى اهتمام القيادة السياسية بقضية مكافحة المخدرات لاسيَّما بين الشباب والتي لا تقل تداعياتها الوخيمة على الأمن المجتمعي عن أخطار الإرهاب.
وأضافت أن جهود مُكافحة خفض الطلب على المخدرات شهدت تطورات كبيرة خلال الـ 10 سنوات الماضية، حيث تم تطوير مراكز علاج الإدمان من 12 مركزًا علاجيًا داخل 9 محافظات إلى 33 مركزًا علاجيًا داخل 19 محافظة حالياً؛ وسيشهد العمل في إطار الاستراتيجية القومية مد خدمات علاج الإدمان الحكومية لكل محافظات الجمهورية.
تقديم خدمات علاج الإدمانوأكدت أنّه رغم التحديات الاقتصادية الراهنة فإنّ الحكومة مُستمرة في تقديم خدمات علاج الإدمان المجانية لمرضى الإدمان، والذين يتجاوز عددهم 170 ألف مُتردد سنويا «جديد ومتابعة»، وبخدمة تتفق مع المعايير الدولية في هذا المجال مع السعي المستمر في دمجهم مجتمعيًا وتقديم خيارات متنوعة أمامهم، وتمكينهم اقتصاديًا بتدريبهم على دخول سوق العمل، وتوفير قروض لتمويل مشروعاتهم الصغيرة، وكل هذه الجهود تساهم في الارتقاء بجودة حياتهم والحد من فرص الانتكاسة بينهم.