الحرة:
2025-02-16@12:58:53 GMT

تحليل: 4 خيارات أمام إسرائيل لضرب إيران

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

تحليل: 4 خيارات أمام إسرائيل لضرب إيران

وسط ترقب للرد الإسرائيلي على إيران بعد هجومها الصاروخي في مطلع أكتوبر، استعرض تحليل الخيارات المتاحة والقابلة للتطبيق أمام إسرائيل.

قالت مجلة "ذي إيكونوميست" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو واجه معارضة قانونية مرتين على الأقل في عامي 2010 و 2011 لضرب إيران، ولم يحصل على التفويض اللازم من مجلس الوزراء، لكن رئيس الوزراء لن يواجه مشكلة الآن في الحصول على التفويض اللازم لتنفيذ ضربة على إيران ردا على هجومها على إسرائيل في مطلع أكتوبر.

وتنقل المجلة في تحليل أن قادة إسرائيل يعتقدون أن عشرات الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران على إسرائيل في الأول من أكتوبر لا تترك لهم بديلا سوى الرد، مضيفة أن الشكل الذي يتخذه الانتقام يمكن أن يكون له آثار واسعة النطاق على الشرق الأوسط.

وسط ترقب رد إسرائيل.. دول الخليج بعثت برسالة لإيران قالت ثلاثة مصادر لرويترز، الخميس، إن وزراء من دول الخليج وإيران يشاركون في اجتماع للدول الآسيوية تستضيفه قطر ناقشوا خفض التصعيد في الصراع بين إسرائيل وإيران.

ويقول التحليل إنه يجري النظر في أربعة أنواع من الأهداف. ويفضل نتانياهو منذ فترة طويلة قصف المواقع التي تخصب فيها إيران اليورانيوم وتجري أبحاثا لبرنامجها النووي. لكن هذه المنشآت منتشرة في جميع أنحاء البلاد في مواقع شديدة التحصين في أعماق الأرض. وسيتطلب إلحاق أضرار كبيرة إطلاق أعداد كبيرة من الصواريخ الخارقة للتحصينات من عشرات الطائرات التي تعمل على بعد 1200 كيلومتر على الأقل. 

وسلاح الجو الإسرائيلي هو الأقوى في المنطقة لكن قد يكون من الصعب عليه أن يعرقل برنامج إيران النووي لأكثر من بضعة أشهر.

وسيكون الهدف الاستراتيجي الأكثر ضعفا هو الموانئ الرئيسية الإيرانية، وتحديدا محطات النفط التي توفر معظم دخل إيران من العملات الأجنبية. ويعتقد الاستراتيجيون الإسرائيليون أن تدميرها سيوجه ضربة قاسية للاقتصاد الإيراني المهتز بالفعل. ويأملون أن يؤدي ذلك إلى إثارة المزيد من الاضطرابات داخل إيران، و يحلم البعض بأنه يمكن أن يؤدي إلى سقوط النظام.

الخيار الثالث، بحسب المجلة، هو استهداف قادة البلاد مباشرة، تماما كما هاجمت إسرائيل قادة وكلاء إيران وحلفائها، حزب الله في لبنان وحماس في غزة. 

وسيكون هذا أمرا صعبا، حيث من شبه المؤكد أن تتراجع الشخصيات الإيرانية البارزة إلى مواقع سرية محمية إذا بدت الضربة الإسرائيلية وشيكة. وتأثير مثل هذه الهجمات غير مؤكد دائما، إذ أن مسألة من سيحل محل المرشد الأعلى المسن في إيران، علي خامنئي، هي بالفعل موضع الكثير من المداولات هناك.

أما الرد العسكري الإسرائيلي الأكثر وضوحا فهو توجيه ضربة لقواعد الصواريخ الإيرانية. ويمكن القول إن هذا الخيار سيكون الأقل احتمالا لإثارة هجوم صاروخي آخر من إيران. 

لكن نتانياهو يعتقد أن إسرائيل لديها فرصة تاريخية لإعادة تشكيل المنطقة. وهذه المرة يتفق بعض جنرالاته معه، ولكن ليس كلهم. إذ يعتقد بعضهم أن حقيقة أن إسرائيل صمدت أمام وابل كبير من الصواريخ الإيرانية (الأولى في أبريل) ثم في أكتوبر دون أضرار جسيمة تثبت أن إسرائيل قادرة على الصمود أمام كل ما ترميه إيران عليها.

وأطلقت إيران في الأول من أكتوبر حوالي مئتي صاروخ على إسرائيل في هجوم هو الثاني المعلن لها على إسرائيل، في خطوة وصفتها بأنها ردّ انتقامي على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت بضربة إسرائيلية في 27 سبتمبر ومقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني معه، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو في عملية نُسبت لإسرائيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

آخر خبر عن أزمة الطائرة الإيرانية وبيروت.. ماذا قيل في إسرائيل؟

زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة، مساء الجمعة، أنَّ الطائرة الإيرانية التابعة لشبكة "ماهان إير" والتي تمّ منعها من الهبوط في مطار بيروت الدولي، كانت تحملُ ملايين الدولارات من إيران إلى "حزب الله" في لبنان.   وادّعت الصحيفة أنَّ الأموال المنقولة إلى لبنان كانت مخصصة لمساعدة "حزب الله" على التعافي وإعادة تأهيل نفسه من الضربات التي تلقاها خلال القتال ضدّ إسرائيل.   وذكرت الصحيفة أن خرق جدار الصوت الذي قامت به طائرات إسرائيلية فوق بيروت، يوم الأربعاء، جاء لتخويف عناصر "حزب الله" والقول لهم إنه لا ينبغي لهم انتهاك شروط وقف إطلاق النار.   وأوضحت الصحيفة أنهُ جرى التعرف على الطائرة من قبل الاستخبارات مُسبقاً، وهو ما دفع يوم الثلاثاء بالمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي للتحذير من أنَّ الجيش الإسرائيلي سيتحرّك ضد الرحلات الجوية المدنية التي تنقل من خلالها إيران الأموال إلى حزب الله مع التهديد بشكل واضح بأنّ إسرائيل قد تتحرّك ضد مطار بيروت".   وإثر منع هبوط الطائرات الإيرانية، نفذ مناصرو "حزب الله"، أمس، تحركات احتجاجية أمام مطار بيروت فيما اندلعت مناوشات بينهم وبين الجيش اللبناني الذي فتح الطريق من وإلى المطار بعد قطعها.   المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • شاهد | حكومة لبنان .. عندما يكون الصوت مرتفعًا ضد إيران، لكنه يصمت أمام إسرائيل!
  • الطائرة الإيرانية تشعل لبنان.. إسرائيل تحذر والفصائل العراقية تترقب
  • ما هي وحدة "سابير" التي أنقذت إسرائيل من صواريخ إيران؟
  • إسرائيل تكشف سر الطائرة الإيرانية الممنوعة من الهبوط في بيروت
  • آخر خبر عن أزمة الطائرة الإيرانية وبيروت.. ماذا قيل في إسرائيل؟
  • ما خيارات دمشق أمام توجه جيش الاحتلال لبقاء طويل الأمد في سوريا؟
  • باحثة سياسية: ترامب ينفذ خطة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • إسرائيل تستعد لضرب النووي الإيراني بمساعدة أمريكية.. طريقتان لا ثالث لهما
  • واشنطن بوست: إسرائيل مستعدة لضرب منشآت إيران النووية
  • هل تلوح الحرب في الأفق؟: الكشف عن خطة إسرائيل لضرب النووي الإيراني