عودة سكان الشمال.. إسرائيل تتحدث عن "خطة مستقبلية"
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه يعمل على إعادة سكان المناطق الشمالية إلى بلداتهم بأمان وبنظرة مستقبلية.
وذكر الجيش أن رئيس الأركان ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) أجريا تقييما أمنيا، الخميس، داخل جنوب لبنان.
وقال رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي في مقطع فيديو خلال التجمع نشره الجيش: "نواصل العمل ضد العدو ولن نتوقف حتى نضمن إمكانية إعادة السكان (الذين تم إجلاؤهم من الشمال) بأمان، ليس الآن فحسب بل وبنظرة مستقبلية".
وأضاف: "إذا فكر أي شخص في إعادة بناء هذه القرى مرة أخرى (القرى المستهدفة في الجنوب اللبناني)، فسوف يعرف أنه لا جدوى من بناء بنية تحتية للإرهاب لأن الجيش الإسرائيلي سوف يعمل على شل قدراتها مرة أخرى".
وتابع هليفي: "لدينا 7 فرق مناورة، 3 في قطاع غزة، و4 فرق تعمل هنا (الجبهة الشمالية) والجيش يعمل في مناطق أخرى".
وأوضح أن الجيش: "يعمل في كل القطاعات سواء البقاع او بيروت، سواء شمال الليطاني أو جنوبه".
وقال رونين بار رئيس الشاباك: "عندما تكون الحدود سلمية، يتمركزالدفاع في جهة واحدة أما في وقت الحرب، يجب أن يكون الدفاع على طرفي الحدود مع حرية التصرف".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشاباك جنوب لبنان هرتسي هاليفي البقاع الجيش الإسرائيلي لبنان حزب الله حرب إسرائيل ولبنان الشاباك جنوب لبنان هرتسي هاليفي البقاع أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
معهد فلسطين: لدينا آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل بلا تبادل
قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، إن إسرئيل اتهمت حماس أنها من قتلت الإسرائيليين المحتجزين أثناء الاحتجاز، موضحا أن البروبجاندا التي حدثت في مشاهد تسليم الأسرى والمحتجزين ليست مقبولة دوليًا ولا عرفيًا خاصة انها التصقت بقضية جثامين الأسرى.
تابع «عودة» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال تغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحفظ على حركة حماس بأنها لم تتضعف الاتفاق تبادل الجثامين الأسرى الإسرائيليين بجثامين الفلسطينيين، أننا لدينا ألاف الجثامين التي تحتجزهم إسرائيل ولم يتم تبادل هذه الجثامين قائلا:« جثامين الفلسطينيين عزيزة علينا ويجب أن نبادلها».
شدد مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، على أنه يجب على إسرائيل أن تفرج بالفور العاجل عن جثامين شهدائنا الفلسطينيين اللذين سقطوا في الانتفاضة الثانية وحتى الآن، مؤكدًا أن الاستعراضات العسكرية لن تغير الواقع السياسي الذي نتحدث عنه أن غزة جزء من الدولة الفلسطينية.