«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يواصل عملياته العسكرية على جباليا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية باستهداف منازل المدنيين في منطقة الصفطاوي وفي مخيم جباليا ومنطقة بئر النجعة، مضيفً أن قوات الاحتلال شنت غارات مقاتلة حربية على عدة منازل في شمال القطاع.
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف منازل خاصة بالمدنيين في جباليا، وفي منطقة الصفطاوي مما أودى باستشهاد ست مواطنين فلسطينين، موضحًا أن الآليات الإسرائيلية التي تتمركز في محيط دوار الصفطاوي دمرت عدة منازل خلال الساعات الماضية.
ولفت إلى أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت عدة قذائف تجاه المخيم في ظل تواجد كثيف للمواطنين داخل حارات المخيم، مما لم يتمكنوا من النزوح إلى مدينة غزة، ومنهم من انقطعت بهم الاتصالات ولا يعرف مصيرهم.
وأكد أن الدفاع المدني الإسرائيلي، أفاد بأنه بات غير قادر على التحرك في جميع المناطق في جباليا، ولكن لديه حركة و استجابات محدودة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على جباليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الآليات الإسرائيلية جيش الاحتلال الإسرائيلي خان يونس فلسطين منطقة الصف منازل المدنيين مخيم جباليا
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.