لبنان ٢٤:
2024-12-22@18:53:49 GMT

المفتي حجازي: لم يعد في لبنان مكان آمن

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

المفتي حجازي: لم يعد في لبنان مكان آمن

ندد مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي، في بيان بـ"الجرائم الصهيونية بحق لبنان ، والتي طالت الوطن بأسره ، وأثخنت فيه الجراح والدمار والضحايا ، وشتت شمل اللبنانيين حتى هجرتهم خارج لبنان".

وشجب "التطاول على رئاسة الحكومة اللبنانية من دول أسهمت في دمار لبنان ولا تزال بتدخلها في الشأن اللبناني الداخلي كما الفلسطيني" ، مطالبا المجتمع الدولي ب"وقف الاعتداء النازي بحق الأبرياء في فلسطين ولبنان" ، معتبرا أنه "لم يعد في لبنان مكان آمن، وأضحى كل شخص معرضا للاعتداء عليه وأهله ، وهذا بحد ذاته جرم متعدد الوجوه ،ويتطلب من المسؤولين التحلي بالمسؤولية ، والتخلي عن الأنانية لمصلحة الوطن ولا يليق نكء الجراح  بل يلزم لملمتها ووقف دمار الوطن ، فدماء اللبنانيين ليست سائبة ،ويتحمل كل متسبب بها مسؤوليته أمام الله تعالى الذي لا يظلم أحدا".



وشدد حجازي على "الوحدة الوطنية اللبنانية والإيمان بالدولة الحرة المستقلة ذات السيادة في جميع قراراتها سلمها وحربها ،وأن يكون السلاح فقط بيد الدولة من خلال أجهزتها الرسمية فقط ، وعدم الرهان على الخارج، لأنه تبين أنه يعمل لمصالحه على حساب الوطن وسيادته".

واعتبر" أن ما يجري في حق الوطن ألا يتطلب التوافق لانتخاب رئيس للجمهورية يعيد البوصلة في العمل الدستوري اللبناني أمام انتهاك سيادة لبنان"، مذكرا بـ"مرور عام من الدمار بحق غزة وأهلها وهذه جريمة العصر بحق شعب حمى الله لبنان وفلسطين من كيد الكائدين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نيوزيلندا في حالة طوارئ بعد زلزال فانواتو.. دمار في البنية التحتية والمئات في عداد المفقودين

ضرب زلزال قوي منطقة جنوب المحيط الهادئ، وتحديدًا جزر فانواتو، وأحدث دمارًا واسعًا في مناطق عدة، من بينها العاصمة بورت فيلا. الزلزال الذي وقع قبل يومين، وبلغت قوته 7.3 درجة على مقياس ريختر، ترك خلفه العديد من الضحايا والمفقودين.

اعلان

وفي ظل هذه الكارثة، تكثف فرق البحث والإنقاذ جهودها للعثور على الناجين، في الوقت الذي يعاني فيه السكان من تداعيات الزلزال التي طالت البنية التحتية والمرافق الأساسية في البلاد.

وعلى الرغم من أن الزلازل تعد جزءًا من حياة سكان هذا البلد الذي يتكون من 80 جزيرة، فإن هزة الثلاثاء كانت غير مسبوقة في قوتها، فمركز الزلزال يقع على بعد 30 كيلومترًا من السواحل وعلى عمق 57 كيلومترًا، مما تسبب في مئات الهزات الارتدادية التي أثرت بشكل كبير على البنية التحتية وعلى الحياة اليومية. ورغم أن الحكومة أكدت في البداية مقتل 14 شخصًا، فإن المسؤولين توقعوا أن يرتفع هذا العدد بشكل كبير مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.

الدمار الذي سببه الزلزال في أحد المطاعم Ivan Oswald/Ivan Oswald

وتوالت التقارير عن مئات المصابين، بينما قدرت الأمم المتحدة أن أكثر من 1000 شخص قد نزحوا من منازلهم بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية، حيث دُمّر كثير من الطرق والمستشفيات والمرافق الأساسية. ورغم عودة الاتصالات بشكل جزئي يوم الخميس، إلا أن الكثير من السكان لا يزالون في حالة من الضياع، غير قادرين على معرفة مصير أحبائهم.

وفي الوقت ذاته، كانت هناك مخاوف من المزيد من الأضرار، حيث توقع خبراء الأرصاد أن تشهد المناطق المتضررة مزيدًا من الانهيارات الأرضية بسبب الأمطار التي بدأت تتساقط في المساء. وقد أدى ذلك إلى إغلاق ميناء المدينة، مما أعاق وصول المساعدات والفرق الإنسانية. كما أن انقطاع الكهرباء كان يضيف مزيدًا من التحديات في عمليات الإنقاذ، حيث كان الناس بحاجة ماسة إلى شحن هواتفهم لمتابعة التطورات.

فرق الإنقاذ تسارع لامساعدة في البحث عن مفقودينAP/ Commonwealth of Australia

بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف كبيرة بشأن المياه الصالحة للشرب، حيث أكد المسؤولون أن استعادة خدمة المياه قد يستغرق أسبوعين على الأقل. كما أن انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه يعقد جهود الإغاثة في الوقت الذي يكثف فيه السكان البحث عن ناجين. وقد دعت وكالات الإغاثة إلى إجراء تقييم بيئي سريع لتجنب كارثة بيئية محتملة قد تنتج عن الفيضانات والانهيارات الأرضية.

تجمع أهالي المفقودين في أحد المباني التي سلمت من الزلزالDept. Foreign Affairs and Trade/Dept. Foreign Affairs and Trade

ومن جهة أخرى، شكل الزلزال ضربة اقتصادية قاسية لفانواتو، حيث تعتمد البلاد بشكل كبير على السياحة كمصدر رئيسي للدخل. ومع اقتراب موسم السياحة، يُخشى أن يؤدي هذا الزلزال إلى أزمة اقتصادية جديدة، خاصة بعد أن شهدت البلاد عدة تحديات في السنوات الأخيرة، بما في ذلك تضرر قطاع السياحة من الأعاصير السابقة. وفيما يحاول السكان الوقوف على أقدامهم مرة أخرى، عبر رئيس مجلس مرونة الأعمال في فانواتو عن خيبة أمله قائلاً إن البلاد كانت تتطلع إلى صيف اقتصادي مزدهر، ولكن الزلزال قد يعقد الأمور أكثر.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زلزال بقوة 7.3 درجة على مقياس ريختر يضرب دولة فانواتو جنوب المحيط الهادىء.. ولا تقارير عن إصابات زلزال مدمر يضرب أرخبيل فانواتو ويلحق أضرارًا بسفارات الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة زلزال بقوة 4.9 درجة يهز الجزائر كوارث طبيعيةضحايانيوزيلندازلزالاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حصيلة القتلى تتصاعد في غزة.. وحماس تتحدث عن "تطهير عرقي" وإسرائيل تعلن قصف أهداف للحوثيين بـ60 قنبلة يعرض الآن Next "لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟".. مزاح ترامب يشعل الجدل ويهدد استقرار حكومة ترودو يعرض الآن Next "جثث تُترك للكلاب ونتسابق على القتل".. شهادات جنود إسرائيليين تكشف عن ممارسات مروعة في غزة يعرض الآن Next بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا يعرض الآن Next من سوريا إلى عودة ترامب واحتجاجات جورجيا.. ملفات شائكة على طاولة الاتحاد الأوروبي في بروكسل اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق نار عند قبر يوسف في نابلس مصادر عسكرية تكشف: حماس جندت آلاف المقاتلين الجدد في غزة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز العاملون في هذه المهن أقل عرضة للخرف: إليك السبب وراء ذلك اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةعيد الميلادضحاياقصفبشار الأسدإسرائيلروسياأمنريو دى جانيروحركة حماسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • الكتائب يأمل أن تشكل تصريحات الشرع بداية لمرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية السورية
  • ياسين استقبل طائرة كويتية محمّلة بمساعدات طبية جمعتها الجالية اللبنانية
  • أزمة المسؤولية الطبية.. لماذا يعترض الأطباء على قانون مشرط الجراح؟
  • رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه
  • وزير الزراعة: جرف بساتين الحمضيات في الناقورة يشكل تهديداً لأمن لبنان الغذائي
  • مصرف لبنان يمدّد تسديد الدفعتين أو يوسّع دائرة السحوبات
  • «القاهرة الأخبارية»: الاحتلال يواصل انتهاك وقف إطلاق النار والسيادة اللبنانية
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية
  • لا رئيس مواجهة.. المفتي قبلان: المطلوب توافق مسيحي – إسلامي على رئيس ضامن
  • نيوزيلندا في حالة طوارئ بعد زلزال فانواتو.. دمار في البنية التحتية والمئات في عداد المفقودين