النهار أونلاين:
2025-04-24@00:01:10 GMT

من أجمل ما قرأت

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

من أجمل ما قرأت

يقول أحد الشيوخ: المحبة أربعة أنواع يجب التفريق بينها، إنما ضل من ضل بعدم التمييز بينها:

الأول: محبة الله ولا تكفي وحدها في النجاة من عذاب الله والفوز بثوابه فإن المشركين وعباد الصليب واليهود وغيرهم يحبون الله.

الثاني: محبة ما يحب الله وهذه هي التي تدخله في الإسلام وتخرجه من الكفر وأحب الناس إلى الله أقومهم بهذه المحبة وأشدهم فيها.

الثالث: الحب لله وفيه وهي من لوازم محبة ما يحب الله ولا يستقيم محبة ما يحب الله إلا بالحب فيه وله.

الرابع: المحبة مع الله وهى المحبة الشركية وكل من أحب شيئا مع الله لا لله ولا من أجله ولا فيه فقد اتخذه ندا من دون الله وهذه محبة المشركين.

وبقى قسم خامس ليس مما نحن فيه وهى المحبة الطبيعية، هي ميل الإنسان إلى ما يلائم طبعه كمحبة العطشان للماء، والجائع للطعام ومحبة النوم والزوجة والولد فتلك لا تدوم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس.. إرث خالد من المحبة والتسامح

عبدالله أبوضيف (القاهرة)

أخبار ذات صلة الإمارات والبابا.. علاقات ثنائية مبنية على الاحترام المتبادل البابا فرنسيس.. شخصية استثنائية وجنازة مختلفة

منذ توليه السدة البابوية، في عام 2013، حمل قداسة البابا فرنسيس على عاتقه رسالة السلام والمحبة بين الشعوب والأديان، وعلى مدى سنوات عديدة، كان صوتاً للضعفاء، وحاملاً لراية التواضع والعدالة الاجتماعية، وساعياً إلى ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية.
ومع وفاة البابا فرنسيس، تتجه أنظار العالم إلى الفاتيكان، حيث يرفع المؤمنون من كل الأديان صلواتهم من أجل رجل الإنسانية الذي لطالما دافع عنهم بصوته وكلماته وأفعاله.
رسالة محبة
وصف الأب بطرس دانيال، مدير المركز الكاثوليكي المصري للسينما، البابا فرنسيس بأنه «صانع السلام وخادم للجميع»، مشيراً إلى أن تعاليمه تنطلق من محبة الآخر من دون تمييز، وستظل دعواته وأفكاره مستمرة لإرساء العدل والمساواة والتسامح بين البشر.
وقال الأب بطرس، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن قداسة البابا فرنسيس كان يجول العالم ليحمل معه رسالة السلام الحقيقية، ويدعو الجميع إلى التواصل والحوار، احتراماً لكل إنسان، بغض النظر عن دينه أو معتقده، حيث دعم الحركات الإنسانية، وسعى إلى إذابة الفوارق بين طبقات المجتمع، من أجل تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية.
وأضاف أن ما يميّز البابا فرنسيس هو بساطته، فقد رفض السكن في المقر البابوي، وفضّل العيش في دير بسيط، وكان دائماً يشارك رجال الدين والراهبات طعامهم. 
وفي رحلاته، كان يتخلى عن السيارات الفاخرة ويستقل المركبات العادية، ليكون قريباً من الناس.
وأدى البابا فرنسيس دوراً مهماً في إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية من أبوظبي، بالشراكة مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وهي الوثيقة التي أصبحت نموذجاً عالمياً للتسامح، وتجسد رؤية البابا للعالم كبيت واحد يجب أن يتعايش أفراده بسلام ومحبة.
بساطة وتواضع
قال أديب جودة الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة وحامل ختم القبر المقدس في القدس الشريف: «لقد كان لي شرف استقبال قداسة البابا فرانسيس في كنيسة القيامة عام 2014، في لقاء تاريخي جمع القادة الروحيين في لحظة رمزية تحمل رسالة محبة وسلام، وكان لهذا اللقاء أثر كبير في تعزيز قيم التعايش والاحترام المتبادل، وهو ما كان يعمل البابا من أجله بلا كلل أو ملل».
وذكر الحسيني لـ«الاتحاد» أن البابا فرنسيس كان يتميز بتواضعه الاستثنائي، فكان يكسر البروتوكولات الكنسية ليكون قريباً من الفقراء والمهمشين.
لم يتوقف البابا فرانسيس عند الدعوات النظرية للسلام، بل سعى إلى تطبيقها عملياً. في أكثر من مناسبة، قام بغسل أقدام المساجين والمشردين في تقليد يرمز إلى التواضع والخدمة، كما كانت له مواقف قوية في الدفاع عن اللاجئين والفقراء، حيث قال: «علينا أن نُعلِّم الأجيال القادمة أن الله خالق السماوات والأرض، وليس بحاجة إلى حماية من البشر، بل هو الذي يحمي البشر».
نموذج نادر
أكد الأنبا باخوم، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، أن العالم كله يلتف اليوم للصلاة من أجل البابا فرانسيس الذي كسب قلوب الجميع بسبب حبه للسلام وسعيه الدائم لنشر المحبة، خاصة تجاه الفئات الأكثر احتياجاً، مثل اللاجئين والفقراء والمهمشين.
وقال باخوم، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن كلمات ورسالة البابا فرانسيس ستظل باقية، تلهم الملايين حول العالم ليكونوا سفراء للسلام والمحبة، تماماً كما كان هو طوال حياته. وبينما تضاء الشموع في الكنائس والمساجد، وترفع الدعوات في مختلف أنحاء العالم، يبقى البابا فرنسيس نموذجاً نادراً للقائد الذي وهب حياته للإنسانية بلا تمييز.
رجل البيئة والسلام
لم تقتصر جهود البابا فرانسيس على الشأن الديني، بل امتدت لتشمل قضايا عالمية مثل التغير المناخي والعدالة الاجتماعية، حيث كان من أبرز المدافعين عن البيئة، وأصدر رسالته البابوية «كن مسبَّحاً»، داعياً إلى الحفاظ على الأرض كبيت مشترك للبشرية، كما دعا قادة العالم إلى اتخاذ إجراءات جريئة لحماية البيئة ومواجهة الفقر. وفيما يتعلق بالقضايا السياسية، لم يتردد البابا فرنسيس في انتقاد الحروب والصراعات، مؤكداً أن السلام هو الحل الوحيد للمشاكل الدولية، وكان دائم الدعوة للحوار بين الأمم، ولم يتوانَ عن التدخل لحل الأزمات، مثل تدخله في استعادة العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة.
خادم الناس
منذ بداية جلوسه على المقعد البابوي، حرص البابا فرنسيس على الابتعاد عن مظاهر الفخامة والبذخ، حيث رفض العيش في القصر البابوي، وفضّل الإقامة في دار الضيافة البسيطة في الفاتيكان، ولم يستخدم السيارات المصفحة، بل فضّل المركبات العادية، وكان يقف في طوابير الطعام مع الكهنة، ليؤكد أن البابا ليس سوى خادم للناس. في إحدى زياراته لليونان، انتقد الأساقفة الذين استقبلوه بسيارات فاخرة، مفضلاً استخدام سيارته البسيطة، وهو ما جعلهم يخجلون ويستبدلون سياراتهم بأخرى متواضعة عند توديعه. 
بصمات واضحة
رغم رحيل البابا فرنسيس، سيظل إرثه خالداً، فبصماته واضحة في كل مبادرات الحوار والتقارب بين الأديان، وفي كل خطوة خطاها نحو بناء عالم أكثر عدلاً ورحمة. وكما قال البابا فرنسيس في كلمته الشهيرة خلال مؤتمر الأزهر للسلام: «إن مصر التي أنقذت الشعوب في زمن يوسف من المجاعة، مدعوة اليوم لإنقاذهم من مجاعة المحبة والأخوّة».

مقالات مشابهة

  • 32 زلزالاً حول العالم بينها هزة قرب الجبيل
  • في حب الملك..!
  • أوقاف جنوب سيناء: سانت كاترين أجمل بقعة مقدسة وهى نور الأنوار
  • بينها شاهد 136 الانتحارية .. ايران تشارك بأسلحة متطورة في معرض بغداد
  • البابا فرنسيس.. إرث خالد من المحبة والتسامح
  • البابا فرنسيس والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. مسيرة محبة وحوار
  • أجمل صور رسائل مكتوبة للتهنئة بعيد القيامة المجيد 2025.. أرسلها للعائلة والأصدقاء على الواتساب
  • إجازة شم النسيم 2025.. أجمل أماكن الخروج في القاهرة والجيزة
  • رسائل تهنئة بقدوم عيد الاستقلال الأردني
  • معايدات عيد الإستقلال الأردني: أجمل عبارات التهنئة بعيد الإستقلال