أعلن معهد نوبل النرويجي، الجمعة، فوز منظمة "نيهون هيدانيكو" اليابانية بجائزة نوبل للسلام لعام 2024 بسبب جهودها في مجال "نزع الأسلحة النووية".

 

وأشار المعهد في مؤتمر صحفي داخل مقره في العاصمة النرويجية أوسلو، إلى أن هذه المنظمة تأسست من قبل الناجين من القنابل الذرية التي أطلقت على هيروشيما وناغازاكي والمعروفين باسم "هيباكوشا".

 

وفي السادس من آب /أغسطس عام 1945، تعرضت هيروشيما اليابانية لقصف بقنبلة ذرية ألقتها الولايات المتحدة حينها، ما أسفر عن مقتل أكثر من 140 ألف شخص.

 

وفي التاسع من الشهر ذاته، ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية ثانية على مدينة ناغازاكي، ما أدى إلى مقتل 70 ألف شخص آخرين.

 

ووفقا للمعهد، فإن المنظمة اليابانية حصلت على الجائزة تقديرا لجهودها في السعي نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية و"لإثباتها عبر شهادات أن الأسلحة النووية يجب ألا تستخدم مجددا بتاتا".

 

وأشار المعهد إلى أن أعضاء المنظمة المشار إليها "عملوا بلا كلل لرفع الوعي حول العواقب الإنسانية المدمرة لاستخدام الأسلحة النووية بعد الهجمات بالقنابل الذرية".

 

وجرى التأكيد خلال المؤتمر، على تطور معيار دولي قوي يشدد على أن استخدام الأسلحة النووية غير مقبول من الناحية الأخلاقية، والذي أصبح يُعرف بـ"التابو النووي".

 

يشار إلى أن التوترات في منطقة الشرق الأوسط ألقت بظلالها بقوة على جوائز نوبل لعام 2024، وذلك بعد ظهور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ومحكمة العدل الدولية في لاهاي، كمرشحين لنيل جائزة السلام هذا العام.

 

وجاء ذلك بسبب الدور الإغاثي للوكالة الأممية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.

 

وكان هنريك أوردال، مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو الذي يتشاور مع لجنة جائزة نوبل ويصدر قائمة بخمسة اختيارات رئيسية كل عام، قال إن أونروا "تقوم بعمل مهم جدا من أجل المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون بسبب الحرب في غزة".

 

والعام الماضي، حصلت الناشطة الإيرانية المعتقلة نرجس محمدي على جائزة نوبل للسلام، بسبب "نضالها ضد اضطهاد المرأة ودعمها حقوق الإنسان والحريات".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: نوبل اليابان الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية تدخل على خط الخروقات التي يشهدها المركب التجاري الفخارة .

تعرب منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية عن بالغ قلقها إزاء الخروقات والتجاوزات التي يشهدها المركب الصناعي للفخار بجماعة سعادة، نواحي مراكش، لا سيما فيما يتعلق ببعض المرافق المتواجدة داخل المركب.

حيث قام صاحب المقهى المتواجد بالمركب سابقًا بتحويله إلى مقهى للنرجيلة (الشيشة) دون الحصول على التراخيص اللازمة، مما استدعى إغلاقه من قبل السلطات، إلا أنه لاحقًا قام بإعادة فتحه وتحويل المقهى إلى محل لعرض وبيع منتجات الفخار، في تحايل واضح على القانون وبدون أية سندات قانونية في تصميم المركب، مما قد يؤدي إلى المساس بالهدف الذي أنشئ من أجله وفقًا للنظام العام للمركب الصناعي.

كما أن الشخص قد استولى على أرض مجاورة بطرق غير قانونية، وهو ما يعد تعديًا على ملك الغير دون أي سند شرعي.

وإذ تثمن المنظمة الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية في التصدي لمثل هذه التجاوزات، فإنها تدعو إلى ضرورة تكثيف الرقابة واتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يستبيح القانون. كما تدعو ولاية الجهة إلى اتخاذ قرارات عاجلة وحاسمة لوضع حد لهذه الممارسات غير القانونية، حفاظًا على النظام والتصميم الأصلي للمركب.

وفي الختام، تؤكد المنظمة على أهمية تضافر الجهود من جميع الجهات المعنية لإعادة الأمور إلى نصابها، وضمان احترام القوانين المنظمة لهذا المركب الصناعي

مقالات مشابهة

  • منظمة التعاون الاقتصادي تخفض توقعات نمو منطقة اليورو بسبب التوترات التجارية
  • محافظ الطائف يكرّم 43 طالبًا وطالبة فائزين بجائزة “منافس”
  • مصعب الجوير يفوز بجائزة أفضل لاعب واعد في دوري روشن
  • «شباب من أجل الاستدامة» تفوز بجائزة أبطال الطاقة لعام 2025
  • شباب من أجل الاستدامة تفوز بجائزة أبطال الطاقة لعام 2025
  • "شباب من أجل الاستدامة" تفوز بجائزة أبطال الطاقة لعام 2025
  • بينها السعودية ومصر.. تقرير يرصد أكبر دول العالم استيرادا للأسلحة من 2020- 2024
  • منظمة حقوقية: النظام المصري يسكت الأصوات المعارضة بتهم فضفاضة
  • منظمة حقوقية تدخل على خط الخروقات التي يشهدها المركب التجاري الفخارة .
  • بول فون هايس .. لماذا فاز بجائزة نوبل في الأدب؟