منظمة يابانية تفوز بجائزة نوبل للسلام 2024 بسبب جهودها في "نزع الأسلحة النووية"
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلن معهد نوبل النرويجي، الجمعة، فوز منظمة "نيهون هيدانيكو" اليابانية بجائزة نوبل للسلام لعام 2024 بسبب جهودها في مجال "نزع الأسلحة النووية".
وأشار المعهد في مؤتمر صحفي داخل مقره في العاصمة النرويجية أوسلو، إلى أن هذه المنظمة تأسست من قبل الناجين من القنابل الذرية التي أطلقت على هيروشيما وناغازاكي والمعروفين باسم "هيباكوشا".
وفي السادس من آب /أغسطس عام 1945، تعرضت هيروشيما اليابانية لقصف بقنبلة ذرية ألقتها الولايات المتحدة حينها، ما أسفر عن مقتل أكثر من 140 ألف شخص.
وفي التاسع من الشهر ذاته، ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية ثانية على مدينة ناغازاكي، ما أدى إلى مقتل 70 ألف شخص آخرين.
ووفقا للمعهد، فإن المنظمة اليابانية حصلت على الجائزة تقديرا لجهودها في السعي نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية و"لإثباتها عبر شهادات أن الأسلحة النووية يجب ألا تستخدم مجددا بتاتا".
وأشار المعهد إلى أن أعضاء المنظمة المشار إليها "عملوا بلا كلل لرفع الوعي حول العواقب الإنسانية المدمرة لاستخدام الأسلحة النووية بعد الهجمات بالقنابل الذرية".
وجرى التأكيد خلال المؤتمر، على تطور معيار دولي قوي يشدد على أن استخدام الأسلحة النووية غير مقبول من الناحية الأخلاقية، والذي أصبح يُعرف بـ"التابو النووي".
يشار إلى أن التوترات في منطقة الشرق الأوسط ألقت بظلالها بقوة على جوائز نوبل لعام 2024، وذلك بعد ظهور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ومحكمة العدل الدولية في لاهاي، كمرشحين لنيل جائزة السلام هذا العام.
وجاء ذلك بسبب الدور الإغاثي للوكالة الأممية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.
وكان هنريك أوردال، مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو الذي يتشاور مع لجنة جائزة نوبل ويصدر قائمة بخمسة اختيارات رئيسية كل عام، قال إن أونروا "تقوم بعمل مهم جدا من أجل المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون بسبب الحرب في غزة".
والعام الماضي، حصلت الناشطة الإيرانية المعتقلة نرجس محمدي على جائزة نوبل للسلام، بسبب "نضالها ضد اضطهاد المرأة ودعمها حقوق الإنسان والحريات".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: نوبل اليابان الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
الصين تقدم شكوى لمنظمة التجارة العالمية بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية (تفاصيل)
أكدت منظمة التجارة العالمية أنها تلقت طلبا من الصين للتشاور بشأن الرسوم الأمريكية على صادراتها مشيرة إلى أنه يتعين على الطرفين تسوية الخلاف خلال 60 يوما قبل اللجوء إلى لجنة تحكيم.
وجاء في بيان المنظمة: "طلبت الصين إجراء مشاورات داخل منظمة التجارة العالمية بشأن النزاع مع الولايات المتحدة بسبب الإجراءات الجمركية الجديدة التي فرضتها الأخيرة على البضائع المصنّعة في الصين، وتم إرسال الطلب إلى أعضاء المنظمة في 5 فبراير".
وأشار البيان إلى أن "الجانب الصيني يرى أن فرض رسوم جمركية إضافية على السلع المستوردة من الصين إلى الولايات المتحدة يخالف التزامات واشنطن تجاه الدول الأعضاء في المنظمة، والتي تستفيد من مبدأ الدولة الأكثر تفضيلا، وفقا للاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة (GATT) لعام 1994".
وبموجب الإجراءات المعمول بها داخل منظمة التجارة العالمية، أمام بكين وواشنطن 60 يوما لمناقشة الخلافات وإيجاد حل يرضي الطرفين دون اللجوء إلى التقاضي. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، يحق للصين طلب إحالة القضية إلى هيئة تحكيم لإصدار حكم بشأنها.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء قال مصدر في بعثة الصين الدائمة بمنظمة التجارة العالمية إن بكين ستتعاون مع الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية لمواجهة الإجراءات الأحادية التي تتخذها واشنطن.
وأكد المصدر أن "الصين تعتبر مؤيدا قويا للنظام التجاري المتعدد الأطراف، وفي القلب منه منظمة التجارة العالمية.. وباعتبارها عضوا رئيسيا مسؤولا في المنظمة، تنظر الصين دائما إلى المشاكل بعقلانية، وستسعى إلى إيجاد حلول من خلال منصة المنظمة".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد وقع مؤخرا على أمر تنفيذي يفرض رسوما جمركية بنسبة 10% على المنتجات القادمة من الصين، وزيادة هذه المؤشرات في حال اتخاذ إجراءات انتقامية.
وأعربت بكين عن استيائها الشديد من الرسوم الجمركية الأمريكية على وارداتها.
وردا على قرار ترامب، أعلنت الصين فرض رسوم جمركية على البضائع الأمريكية بنسبة 10%، مؤكدة أن الرسوم ستطبق مطلع الأسبوع المقبل.
وقال وزارة التجارة الصينية، إن بكين سترفع دعوى قضائية لدى منظمة التجارة العالمية وستتخذ التدابير المضادة المناسبة.
بدورها، أشارت وزارة الخارجية الصينية إلى أنه لن يكون هناك طرف فائز في حرب التجارة والتعريفات الجمركية.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الرسوم الجمركية الجديدة قد تقوض النظام التجاري العالمي وتتسبب في أضرار جسيمة لقطاعات رئيسية في الاقتصاد الأمريكي نفسه، بما في ذلك صناعة السيارات، وبالتالي ستؤدي لفتح فرص جديدة للصين في الأسواق الدولية.