33 عملية في يوم واحد.. محمد توفيق يعيد نور البصر لأطفال غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أصبح طبيب العيون المصري محمد توفيق حديث المنصات الاجتماعية بعد انتشار صورة له وثقت لحظة إرهاق شديد عقب إجرائه 33 عملية جراحية في يوم واحد لضحايا القصف في قطاع غزة.
الطبيب محمد توفيقتوفيق يزور غزة للمرة الثانية، ويقوم بإجراء عمليات دقيقة للأطفال المصابين في عيونهم جراء شظايا القصف أو تحت ركام الأنقاض، يسعى الطبيب المصري بكل جهده لمنح أمل لهؤلاء الأطفال، لإنقاذ ما يمكن من أبصارهم وتقليل آلامهم النفسية والجسدية.
الصورة التي انتشرت التقطتها طبيبة في مستشفى خان يونس، توثيقاً لجهود الطبيب الإنسانية الكبيرة وسط أوضاع صحية صعبة، ما أثار تعاطفاً وإعجاباً واسعاً على المنصات.
الصحة العالمية: 24 ألف فلسطيني بغزة يعانون من إصابات تتطلب التأهيل لسنواتكشفت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 24 ألف مصاب في غزة يعانون من إصابات غيرت حياتهم وتتطلب إعادة التأهيل لسنوات عدة.
وقال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إن هناك إشكالية رئيسية ترتبط بالتعنت الإسرائيلي المرتبط بتصور يميني متطرف لنقل جبهة الصراع من غزة إلى الجبهة الشمالية في لبنان وهذا ياتي مع غياب أي ضغوط دولية فعاله وليس الضغوط التي تمارسها الولايات المنحدة الأمريكية التي تأتي بدون أي جدوى.
وأضاف «عز العرب»، أن إسرائيل تتحدث عن نقل قوات اليونيفيل في لبنان إلى ما بعد 51 كيلو متر وبالتالي التصريح التي أشارت فيه الأمم المتحدة أن سلامة وأمن قوات اليونيفيل في لبنان في خطر متزايد توحي بأن هناك إشكالية كبيرة.
وتابع: « تحدث مساعد الأمين العام لعملية السلام جان بيير لاكروا عن ضرورة تنفيذ القرار 1701 وأن اليونيفيل مكلفة بتنفيذ هذا القرار»، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية تتصاعد بدرجة كبيرة لان إسرائيل تركز على نقل الثقل العسكري من قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية.
كشفت مصادر طبية فلسطينية عن ارتقاء 21 شهيدا إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد توفيق غزة أطفال غزة ضحايا القصف الطبيب المصري مستشفى خان يونس طبيب مصري قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.