استجابة لنداء أبي عبيدة.. عشرات العلماء يعلنون “الرباط العلمي” لدعم “طوفان الأقصى” / أسماء
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
#سواليف
أعلن عشرات #العلماء عن أنهم في ” #رباط_علمي لدعم #طوفان_الأقصى بكل ما يحتاجه من خلال بيان مشروعية الجهاد وبسط فقهه ونشر فتاواه بين الناس، ووجوب السعي إلى #تحرير_الأرض واستنقاذ #الأسرى، والرد على الشبهات التي يثيرها المنافقون”.
جاء ذلك في بيان مشترك وقعه العشرات من العلماء وعدد من الهيئات الإسلامية.
وشدد العلماء على أن”سائر #فلسطين، من البحر إلى النهر، أرض المسلمين جميعًا، لا يجوز لأحد التفريط فيها ولا التنازل عن شبر منها، والمسجد الأقصى المبارك بكل أجزائه ومساحته ومن فوقه ومن تحته حق خالص للمسلمين ليس لغيرهم أدنى حق فيه”.
مقالات ذات صلة وضع مستشفيات شمال غزة الكارثي يهدد حياة 400 ألف إنسان 2024/10/11وأكد العلماء أنه “إذا هجم العدو على أرض إسلامية وكانت الحاجة إلى دفعه أكبر من قدرات أهلها منفردين فإن الجهاد يصير واجبا عينيا على أهلها وعلى من يليهم من المسلمين، حتى تتحقق القدرة ويُغلب المحتل”.
ووفق البيان، فإنه “يتأكد هذا على الداخل الفلسطيني ثم من يليهم من دول الجوار، بل لقد اتسعت دائرة الواجب في حالة فلسطين حتى شملت المسلمين جميعا، فالجهاد في فلسطين جهاد دفع وهو واجب عيني بعد أن تيقنا أن الكفاية فيه لا تتحقق إلا بانخراط الأمة جمعاء في المعركة، وهي واجب على الحكام والمحكومين والجماعات والأفراد وكلما كانت القدرة على الفعل والتأثير أكبر كان الوجوب أشد توكيدا وأعظم وجوبا”.
إعلان النفير
وأوضح البيان أن “للجهاد المعاصر أشكالا عدة، يسع المسلم فيها أن يقوم بالواجب الشرعي عليه في أكثر من سبيل، وعلى كل امرئ أن يعرف ثغره الذي يجب عليه أن يجاهد من خلاله”.
وأشار إلى أنه “يجب على رؤساء الدول العربية والإسلامية كافة، إعلان النفير وتحريك الجيوش لرد العدوان الصهيوني وتحرير المقدسات، فإن لم يفعلوا فأقل الواجب دعم إخوانهم المسلمين في فلسطين بكل الوسائل”.
معاهدات التطبيع
وشدد البيان على ضرورة “قطع العلاقات السياسية والاتفاقات التجارية، وإلغاء معاهدات التطبيع المذل التي أبرمت على خلاف رغبة الأمة ومصالحها، ومع ذلك فإن العدو لم يقم لها أي اعتبار نقضها بكل أسباب النقض ومارس كل صور العدوان بعدها على الأنفس والدين والمحرمات والأموال، فيجب على الحكام استعمال إمكانيات الدول التي يحكمونها في إيقاف الإبادة الجماعية للمدنيين والعزّل، والمستمرة منذ سنة كاملة”.
وأكد أن سائر اتفاقيات التطبيع مع العدو الصهيوني محرمة شرعا، وهي باطلة أصلاً ولا تُلْزِم المسلمين في قليل ولا كثير ولا يجوز الرضى بها ولا الاعتداد باي أمان مبني عليها.
وأضاف: “ليس على المسلمين سمع ولا طاعة لأي نظام أو حاكمٍ يمنعهم من مساندة إخوانهم المسلمين المجاهدين بكل السبل، بل على المسلمين مقاومة هذه الأوضاع وبذل الجهد واستفراغ الطاقة في ذلك، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق”.
خيانة كبرى
وشدد البيان على أن “سائر الأنظمة التي تمدّ العدو الصهيوني بالمال أو الغذاء أو الخدمات العسكرية والأمنية أو بالإسناد السياسي أو الخطاب الإعلامي أو بأي وجه من وجوه الدعم والمساندة، قد وقعت في خيانة كبرى، ومن فعل ذلك بقصد تقويتهم على المسلمين فقد وقع في موالاة الكافرين”.
وثمّن “كل إسناد للمقاومة، وكل عمل يدعم جهادهم ويفل حديد أعدائهم، ويدعون كل مستطيع لفعل ذلك، والتركيز على قضية المسلمين المركزية في تحرير بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ومساندة المجاهدين ومشاركتهم بكل باب من أبواب الجهاد”.
الموقعون على البيان هم:
أولًا – الهيئات والمؤسسات:
1- هيئة علماء فلسطين
2- الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ
3- رابطة علماء أريتريا
4- هيئة أمة واحدة
5- منتدى العلماء
6- ملتقى دعاة فلسطين
7- رابطة علماء أهل السنة
8- جمعية المعالي للعلوم والتربية بالجزائر
9- الهيئة العالمية لمناصرة فلسطين
10- مجلس الدعاة في لبنان
11- دار القرآن والحديث في أمريكا
12- اتحاد العلماء والمدارس الشرعية في تركيا
13- مجمع الفقه الإسلامي بالهند
14- اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في تركيا
15- الائتلاف العراقي لنصرة الأقصى
16- رابطة علماء المغرب العربي
ثانيًا – الشخصيات:
1- سماحة مفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني
2- العلامة محمد الحسن ولد الددو
3- د. نواف تكروري
4- د. محمد الصغير
5- د. الحسن الكتاني
6- د. عبد الحي يوسف
7- د. حسين عبد العال
8- الشيخ أحمد الحسن الشنقيطي
9- د. وصفي عاشور أبو زيد
10- د. سلمان السعودي
11- د. سعيد بن ناصر الغامدي الأمين العام لمنتدى العلماء
12- أ. د. رمضان خميس أستاذ التفسير وعلوم القرآن جامعة الأزهر
13- د. مروان أبو راس رئيس لجنة القدس باتحاد علماء المسلمين
14- د. سعد رزيقة
15- الشيخ رضوان نافع الرحالي
16- الدكتور خلواتي صحراوي – رئيس أكاديمية اصعد للتأهيل العلمي والدعوي بالجزائر
17- د. محمود سعيد الشجراوي- قسم القدس في هيئة علماء فلسطين
18- الشيخ الدكتور نسيم ياسين رئيس رابطة علماء فلسطين
19- د. منير جمعة
20- د. عمر الشبلي جامعة الزيتونة
21- الشيخ مخلص برزق
22- د. زينب الشيخ الرباني مركز تكوين العلماء في موريتانيا
23- د. جاسر عودة
24- د. طارق رشيد ملتقى دعاة فلسطين – لبنان
25- د. سعيد الشبلي (مفكر إسلامي)
26- الشيخ علي اليوسف
27- د. إبراهيم مهنا
28- د. أسامة أبوبكر
29- أ.د. جمال عبد الستار
30- الشيخ محمد خير رمضان يوسف
31- د. سليمان الأحمر الأنصاري
33- الشيخ برهان سعيد- رئيس رابطة علماء أريتريا
34- الشيخ حسن سلمان
35- الشيخ أحمد البنچويني
36- الشيخ محمد سالم دودو
37- الشيخ عبد الله بن طاهر باعمر
38- الملا أنور الفارقيني – اتحاد العلماء والمدارس الشرعية في تركيا
39- الشيخ عبد المجيد البلوشي مؤسسة المرتضى للدراسات والدعوة الإسلامية
40- الشيخ سامح جبة
41- الشيخ سعاد ياسين
42- د. أبوبكر العيساوي – الائتلاف العراقي لنصرة الأقصى
43- الشيخ رسلان المصري
44- الشيخ البروفيسور عبدالله جاب الله – كبار علماء الجزائر
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء طوفان الأقصى تحرير الأرض الأسرى فلسطين رابطة علماء
إقرأ أيضاً:
تحضيرات لانعقاد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية طوفان الاقصى
واستمع الاجتماع، برئاسة رئيس اللجنة الإشرافية- رئيس المؤتمر، الدكتور عبدالله الشامي، إلى تقارير مفصّلة من مسؤولي اللجان، حول ما تم إنجازه من أعمال تحضير، والصعوبات التي تواجههم، واقتراحاتهم لتجاوز هذه الصعوبات.
وأوضح الدكتور الشامي أن المؤتمر يهدف -بوجه عام- إلى مناقشة أبعاد ونتائج عملية "طوفان الأقصى" على واقع الأمة العربية والإسلامية، وانعكاسات ذلك على العدو الإسرائيلي، والتركيز على أهم العمليات العسكرية التي تعرَّضت له الصهيونية العالمية، وكيف أسهمت معركة "طوفان الأقصى" في إسقاط القناع الحقوقي والإنساني للصهيونية العالمية.
ولفت إلى الدور الكبير للقيادة القرآنية في اليمن، ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في قيادة جبهة اليمن لإسناد محور المقاومة في عملية "طوفان الأقصى" مع الكيان الإسرائيلي في البحر الأحمر، ومربعات المواجهة الأخرى.
واضاف أن انعقاد المؤتمر يأتي كجزء من الحراك العام في اليمن؛ لتعزيز حالة المواجهة مع العدو الصهيوني عبر الجبهة الأكاديمية المتمثلة بتفعيل دور الجامعات والأكاديميين في توثيق أبعاد وعمليات ونتائج المعركة، ورسم ملامح المرحلة القادمة، من خلال ما يقدمه الباحثون والأكاديميون في محاور ومجالات المؤتمر، التي ترمي إلى إيجاد سُبل لمواجهة التحديات المعاصرة للأمة الإسلامية، وردّاً على الجرائم المرتكبة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وشدد على ضرورة تضافر جهود جميع اللجان، والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح هذا الحدث العلمي الهام، وإظهاره بالمستوى اللائق بمكانة "طوفان الأقصى"، وكذا بسمعة الجامعات اليمنية.
ووجَّه رئيس اللجنة الإشرافية مسؤولي اللجان بضرورة مضاعفة الجهود، والعمل على تذليل كافة الصعوبات، وإنجاز المهام المتبقية في الوقت المحدد؛ لضمان جاهزية المؤتمر في الموعد المحدد له على أكمل وجه.
وفي ختام الاجتماع، الذي ضم نائب رئيس اللجنة الإشرافية، الدكتور فؤاد حنش، ورئيس اللجنة التحضيرية، الدكتور عبدالله جحاف، وعددا من أعضاء اللجان العليا واللجان الفرعية المكلفة بالتحضير للمؤتمر، تم الاتفاق على عدد من الإجراءات والتوصيات، التي تهدف إلى تسريع وتيرة العمل، وتجاوز الصعوبات، وضمان جاهزية المؤتمر في الموعد المحدد له.
يُشار إلى أن المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية "طوفان الأقصى" تنظمه الجامعات (العلوم والتكنولوجيا، الإماراتية، آزال، تونتك، اليمنية، الناصر)، خلال الفترة 19-21 شعبان 1446ه الموافق 18ـ20 فبراير 2025م، في جامعة العلوم والتكنولوجيا.
إلى ذلك، اطّلع الشامي، بحضور رئيس اللجنة التحضيرية وعدد من أعضاء لجان المؤتمر، على سير ومكان إقامة المؤتمر والتحضيرات الجارية.
وتفقد القاعة الرئيسية لتدشين المؤتمر، والقاعات الأخرى المخصصة لمناقشة الأبحاث واطّلع على سير الاستعداد والتجهيز للقاعات والمرافق الخدمية.