أفريقيا وطوفان الأقصى بين تأييد شعبي وحذر رسمي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كانت عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي الذي تلاها على قطاع غزة نقطة تحول لافتة حركت الركود الذي أحاط بالقضية الفلسطينية في السنوات الأخيرة لتعيدها إلى صدارة المشهد العالمي، مع تعاطف جارف غير مسبوق تاريخيا وغير محدود مكانيا ممتدا عبر القارات الخمس.
وكان لأفريقيا نصيبها من هذا الزخم، حيث شهدت القارة تفاعلا واسعا مع أحداث طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك على المستويات الرسمية والشعبية والمؤسساتية.
وبينما عكس هذا التفاعل في مجمله دعما قويا للقضية الفلسطينية وانتقادا للانتهاكات الإسرائيلية، فإنه كشف من جهة أخرى عن مدى التعقيد الذي تتسم به العلاقات الإسرائيلية بأفريقيا، خصوصا مع تطوير تل أبيب إستراتيجيتها لتوسيع نفوذها في القارة السمراء خلال السنوات الأخيرة.
موقف داعم
جاءت هذه الأحداث لتلقي بأضواء كاشفة على الموقف الأفريقي بتجلياته المختلفة من القضية الفلسطينية، ويمكن الحديث عن عدد من التكتلات الأفريقية التي تباينت ردود فعلها بين تأييد المطالب الفلسطينية والانحياز لإسرائيل، في حين التزمت مجموعة أخرى بالحياد.
فقد أظهر عدد من الدول الأفريقية دعمها للموقف الفلسطيني والتنديد بالجرائم التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية، في موقف تقليدي يرى في القضية انعكاسا للتجربة المريرة التي خاضتها القارة مع القوى الاستعمارية.
وضمن هذا الإطار نظمت السنغال المؤتمر الرابع لدول غرب أفريقيا لدعم القضية الفلسطينية منتصف يوليو/تموز 2024، كما أعلن رئيس البلاد باسيرو ديوماي فاي في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي مايو/أيار أن دعم داكار لفلسطين لا يمكن التراجع عنه.
هذا الموقف السنغالي يشكل نقلة من لغة الحياد التي انتهجتها البلاد في البداية بإدانتها لهجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول ودعوتها لإحياء المحادثات بين الطرفين، وهو تطور يُعزى إلى صعود حزب "الوطنيون من أجل العمل والأخلاق والأخوة" (باستيف) إلى سدة السلطة في انتخابات مارس/آذار مستندا إلى برنامج قائم على رفض الهيمنة الغربية والتبعية.
وشكل موقف الحزب من فلسطين تناغما مع القاعدة الشعبية الكبيرة التي صوتت له، وهو ما يعتبره العديد من المراقبين مؤشرا على التباين بين مواقف الحكومات وضمير الكثير من الشعوب الأفريقية المؤيدة لنضال الشعب الفلسطيني، لا سيما في الدول ذات الأغلبية المسلمة.
من جهتها، أدانت تشاد "قتل المدنيين الأبرياء في غزة" مستدعية القائم بالأعمال التشادي في تل أبيب "للتشاور".
وتعد جنوب أفريقيا الصوت الأفريقي الأكثر بروزا في القارة السمراء، حيث حمَّلت سلطات بريتوريا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن كل ما يقع من تصعيد غير قانوني، فضلا عن تدنيس المسجد الأقصى والأماكن المسيحية المقدسة، كما استدعت أيضا سفيرها وبعثتها الدبلوماسية لدى إسرائيل متهمة إياها بارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وفي سابقة تاريخية قدمت جنوب أفريقيا طلبا رسميا إلى محكمة العدل الدولية في 29 ديسمبر/كانون الأول يتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية في قطاع غزة بعد سقوط آلاف الشهداء الفلسطينيين والتهجير القسري لأبناء القطاع من بيوتهم ومناطقهم، وأعلن العديد من الدول نيتها الانضمام إلى بريتوريا في دعواها، منها في أفريقيا ليبيا ومصر.
بين الانحياز والحياد
في مقابل هذه المجموعة، برزت كتلة أخرى أظهرت دعما صريحا للاحتلال الإسرائيلي كغانا والكاميرون وتوغو وزامبيا والكونغو الديمقراطية وغيرها.
وهو ما يؤشر إلى التحولات التي تشهدها القارة نتيجة عدد من المتغيرات المرتبطة باتفاقيات أوسلو وما تلاها من تطبيع عربي مع إسرائيل، والنشاط الكبير لتل أبيب لتعزيز نفوذها داخل القارة السمراء، الذي أدى إلى افتتاح حوالي 30 دولة أفريقية سفارات أو قنصليات لدى إسرائيل.
كما نشأت شبكات مصالح بين الطرفين تشمل مجالات كالأمن وتكنولوجيا الدفاع والأسلحة، ومجال الزراعة الذي تشتد حاجة بعض الدول الأفريقية إليه مع معاناتها من الجفاف والفيضانات وسوء التغذية.
بجانب ما سبق هناك حلفاء تاريخيون لإسرائيل في أفريقيا كرئيس الكاميرون بول بيا الذي أعلن دعمه الصريح لتل أبيب، وكانت ياوندي من أوائل العواصم الأفريقية جنوب الصحراء التي استأنفت العلاقات مع إسرائيل عام 1986.
وكان لإسرائيل دور حيوي في تدعيم حكم بول بيا الممتد منذ عام 1982 حيث تتولى تأمينه الشخصي وقيادة وحدة النخبة الكاميرونية المعروفة بـ"كتيبة التدخل السريع".
بإزاء المجموعتين السابقتين التزمت دول أفريقية أخرى موقفا محايدا في خطابها السياسي كنيجيريا وتنزانيا وأوغندا وغينيا بيساو، فعلى سبيل المثال أعلن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني أسفه لاندلاع "للعنف المتجدد" داعيا إلى اعتماد حل الدولتين ومدينا استهداف المدنيين من جميع الأطراف.
وتتعدد الدوافع الكامنة وراء هذا الموقف الذي يسعى أصحابه إلى نوع من الموازنة التي لا تقود إلى تضرر علاقاتهم مع تل أبيب من جهة، وبما لا يؤدي إلى الانسلاخ عن القيم الأفريقية التقليدية في مواجهة الاستعمار من جهة أخرى.
ومع تواصل الحرب الوحشية على غزة انتصر العديد من الشعوب الأفريقية لقيمها وتراثها في مكافحة الاستعمار، حيث شهد بعض من دول القارة مظاهرات كبيرة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بإسرائيل.
وانطلقت عشرات المسيرات الحاشدة في العديد من دول القارة، وخرجت احتجاجات ضخمة في مدينتي كيب تاون وجوهانسبورغ في جنوب أفريقيا، وتجمع آلاف المتظاهرين للمطالبة بوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة واعتبار ما يحدث "إبادة جماعية".
تضمنت الاحتجاجات رفع الأعلام الفلسطينية وترديد شعارات ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما نُظمت احتجاجات أمام القنصلية الأميركية في جوهانسبورغ، تم توجيه انتقادات لدور الولايات المتحدة في دعم إسرائيل، وكان من اللافت خروج تظاهرات في عدد من الدول ذات العلاقات الوثيقة مع إسرائيل كنيجيريا وكينيا.
وفي كينيا، كان للاحتجاجات الشعبية دور حيوي في دفع رئيس البلاد ويليام روتو إلى التراجع عن موقفه الأولي المؤيد لتل أبيب إلى المطالبة بحل الدولتين، حيث دعا أولا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ضد من أسماهم "مرتكبي الأعمال الإرهابية ومنظميها ومموليها ومؤيديها".
وتحت ضغط الشارع الكيني تبنى روتو لهجة أقل حدة، موضحا مطالبة بلاده بوقف إطلاق النار والالتزام بحل الدولتين.
كما كان للمجتمع المدني الأفريقي كلمته في هذا السياق، حيث ساهمت مجموعة من مؤسساته في تنظيم مظاهرات جنوب أفريقيا من قبيل "حملة التضامن مع فلسطين" و"الاتحاد الكونفدرالي لنقابات العمال"، التي وجهت دعوات للحكومة لفرض عقوبات على إسرائيل وتبني قانون "الفصل العنصري" لقطع العلاقات مع إسرائيل.
ولم يقتصر هذا الحراك على جنوب أفريقيا حيث خرج آلاف السنغاليين تضامنا مع أهل غزة، مثلت استجابة من أكثر من 50 منظمة في البلاد لدعوة "التحالف الوطني لدعم فلسطين"، الذي أعلن مباركته "لعملية طوفان الأقصى"، وطالب المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق في جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.
كما وجهت رابطة "الأئمة والدعاة في السنغال" رسالة احتجاج إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عبر منسقة المنظمة الأممية بداكار، أعربت فيها عن رفضها "الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني".
على المستوى القاري تفاعل الاتحاد الأفريقي مبكرا مع تطورات الأحداث في غزة، حيث صدر بيان عن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد في السابع من أكتوبر/تشرين الأول يحث على إنهاء الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، موضحا أن إنكار إسرائيل لإقامة دولة فلسطينية هو السبب الرئيسي والدائم للتوتر، وداعيا الطرفين إلى العودة إلى محادثات السلام.
كما أكد البيان الذي وقعته 55 دولة عضوا في الاتحاد أن "على المجتمع الدولي والقوى العالمية الكبرى على وجه الخصوص، تحمل مسؤولياتها لفرض السلام وضمان حقوق الشعبين".
وتكرر هذا الموقف في 26 أكتوبر/تشرين الأول حين عبر فكي عن دعمه الكامل "للموقف المبدئي" للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة في مجلس الأمن.
وغرد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي على موقع إكس بالقول إن موقف غوتيريش "يتماشى مع القانون الدولي ومع موقف الاتحاد الأفريقي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أدان هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لكنه وضح في خطابه أمام مجلس الأمن أنها "لم تحدث في فراغ"، وأن الشعب الفلسطيني يعاني من احتلال خانق منذ 56 عاما.
طرد إسرائيل
أصداء هذا الموقف الأفريقي الحاسم تكررت في القمة الأفريقية الـ37 في فبراير/شباط الماضي، التي عقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حيث احتل ملف الحرب الإسرائيلية على غزة صدارة الاهتمام الذي تجسد في العديد من الخطوات، حيث مُنعت إسرائيل من حضور الجلسات الافتتاحية للقمة، وطُرد وفد إسرائيلي حاول المشاركة في اجتماعات المجلس الوزاري الممهد للقمة.
وفي خطابه، وصف موسى فكي ما تتعرض له غزة بالإبادة الجماعية، معتبرا قرار محكمة العدل الدولية المتعلقة بالجرائم الإسرائيلية "انتصارا لكل الدول المساندة للقضية الفلسطينية".
كما طالب البيان الختامي للقمة بإجراء تحقيق دولي مستقل في استخدام إسرائيل أسلحة محظورة دوليا في حربها بغزة، وفي انتهاكها القانون الدولي الإنساني باستهداف المستشفيات والمراكز الطبية والمؤسسات الإعلامية، وطالبت برفع الحصار الجائر المفروض على القطاع.
وفي هذا السياق كان لتكتل "التجمع الإنمائي للجنوب الأفريقي (سادك)" موقف واضح في ختام قمته الـ44 في أغسطس/آب الماضي، حيث أشار البيان الختامي إلى القلق إزاء الهجوم المتواصل على المدنيين في فلسطين، الذي أسفر عن إزهاق أرواح وتدمير الممتلكات وتدهور الأوضاع الإنسانية.
ودعت القمة إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن وبدء محادثات للتوصل إلى حل دائم للصراع.
ورغم التباين الذي أظهرته الحكومات الأفريقية في ردود فعلها تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، فإن الرأي العام في معظم دول القارة ممثلا بالشوارع المتظاهرة والاتحاد الأفريقي كان يميل بقوة نحو دعم حقوق وآمال الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات أکتوبر تشرین الأول الاتحاد الأفریقی الشعب الفلسطینی جنوب أفریقیا هذا الموقف مع إسرائیل العدید من قطاع غزة على غزة عدد من فی غزة
إقرأ أيضاً:
توقعات الأبراج وحظك اليوم الأبراج الخميس 24 أبريل 2025: برج القوس.. كن متأنيًا وحذرًا
توقعات الأبراج اليوم.. يرغب البعض في قراءة توقعات الأبراج وتنبؤات علم الفلك في بداية كل يوم لمعرفة الأحداث الجديدة وكيفية التعامل مع الأوضاع والمفاجآت التي تنتظر كل برج.
توقعات الأبراج وحظك اليوموتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة توقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس 24 أبريل 2025، على كل من الصعيد العاطفي والصحي والمهني والمالي ومعرفة كل ما يخص الخدمة بالخطوات وكيفية تنفيذها وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
توقعات الأبراج لـ برج الحمل اليوممهنيًا: فرص مالية بالجملة، والحظوظ ترافقك من جميع الجهات. قد يكون هذا اليوم مناسبًا لسحب ورقة يانصيب.
عاطفيًا: تتجدد العواطف وتشتد الروابط متانة، وتستعيد ثقة الشريك وتقرر تمضية أطول وقت ممكن معه.
صحيًا: عليك التخفيف قدر الإمكان من تناول اللحوم النيئة والسوشي، لأنها السبب الأكبر في ارتفاع الكوليسترول.
توقعات الأبراج لـ برج الثور اليوممهنيًا: عراقيل تفاقم وضعك المهني، وتنهار أمامها وتجد نفسك عاجزًا عن مواجهتها، بسبب إهمالك المتكرر في ملاحقة أهم القضايا.
عاطفيًا: لن تجد نفسك إلا مطواعًا لآراء الشريك، وهي دائمًا ما تكون في مصلحتك.
صحيًا: وضعك الصحي الحرج لم يعد يحتمل أي تراجع، سارع فورًا إلى طبيبك.
مهنيًا: تقوم بخيارات صائبة وتحصل على مبالغ لم تتوقعها، من حقك أن تفرح وتنشر الفرح في محيطك.
عاطفيًا: انتبه في معاملتك الشريك، فهو يتحمل الكثير ويسكت، لكن هذا الأمر لن يستمر طويلًا.
صحيًا: استغل عطلة نهاية الأسبوع وانطلق مع العائلة إلى البحر وامارس السباحة.
توقعات الأبراج لـ برج السرطان اليوممهنيًا: مناخ إيجابي لتطوير قدراتك العملية، استفد من هذا الأمر قدر المستطاع ولا تدع الفرص تفوتك.
عاطفيًا: تغاضي الشريك عن تجاوزاتك فرصة لتغيير تعاملك معه، وهنا يفرض الحذر نفسه وتؤدي الحكمة دورًا كبيرًا.
صحيًا: أنت قادر بإرادتك الصلبة على التخلص من السمنة واستعادة عافيتك ونشاطك.
توقعات الأبراج لـ برج الأسد اليوممهنيًا: قد تفرض رأيًا أو تحقق رغبة، كأن تُعيّن في منصب أو تحتل مركزًا مهمًا.
عاطفيًا: كن ناضجًا واترك الأمور تسير بهدوء، وتكيّف مع الأمر الواقع ولا تقاومه.
صحيًا: حافظ على برودة أعصابك مع المحيطين بك، وخذ الأمور بروية.
توقعات الأبراج لـ برج العذراء اليوممهنيًا: أنت مدعو إلى التحفّظ، ولو أنّ الفرص المهنية الجديدة متاحة أمامك. أمور طارئة قد تحصل، وحظوظ لم تخطر ببالك.
عاطفيًا: تغييرات مفاجئة تطال وضعك العاطفي وتضعك أمام مسؤوليات كبيرة قد تعجز عن القيام بها.
صحيًا: توترك الدائم يجعلك معرضًا لاضطرابات نفسية، ما يجعلك تعتقد أنك تشكو أمراضًا خطيرة.
مهنيًا: تحديد الأهداف في مسيرتك المهنية مهم جدًا، ويوفر عليك الكثير من الجهود غير المبررة.
عاطفيًا: قد تكون بعض تفاصيل المرحلة المقبلة سببًا في إنهاء علاقة، فحاول أن تتغاضى عن التفاصيل الصغيرة.
صحيًا: العقبات الصغيرة لن تشكل عائقًا أمام إصرارك على متابعة تمارينك اليومية.
توقعات الأبراج لـ برج العقرب اليوممهنيًا: قد تقلق بشأن وضع طارئ، فلا توقّع عقدًا ولا تسافر، وكن واعيًا.
عاطفيًا: أخبار سارة وتطورات جميلة، تخوض غمار علاقة فريدة وتعرف تطورًا يفرحك.
صحيًا: كما تحرص على تفقد رصيدك في المصرف، تفقد وضعك الصحي لدى الطبيب المختص.
توقعات الأبراج لـ برج القوس اليوممهنيًا: لا تُقدم على مشروع جديد قبل أن تنهي التزاماتك إزاء مشروعك الحالي، فنجاحه أساس كل شيء.
عاطفيًا: لا تقدم اليوم على مغامرات عاطفية جديدة، بل كن متأنيًا وحذرًا.
صحيًا: نفذ الإرشادات الغذائية بدقة، وإذا شعرت بأي انزعاج راجع أخصائي التغذية.
مهنيًا: تحاول إنهاء مهمة تعيقك، لتبدأ مشروعًا جديدًا مهمًا جدًا.
عاطفيًا: تنتابك شكوك تجاه الحبيب وتشعر بأنه غامض، لكن الحقيقة أنك أنت من يكتنفه الغموض.
صحيًا: خفف من تناول المشروبات الغازية، خاصة أثناء الطعام.
توقعات الأبراج لـ برج الدلو اليوممهنيًا: تتخلص من بعض خيبات الأمل، وتكون قادرًا على النهوض مجددًا وإنجاز ما خططت له.
عاطفيًا: الاستفزاز مع الشريك غير مستحب، لأن ردة فعله قد تكون قاسية.
صحيًا: لا تجازف بصحتك من أجل مكاسب مادية، فالصحة هي الأغلى.
توقعات الأبراج لـ برج الحوت اليوممهنيًا: تتراجع الحظوظ وتضطر للتكيف مع ظروف جديدة. تطورات مهنية تتطلب الكثير من الحرص.
عاطفيًا: تبادر إلى الانطلاق بحيوية وتسعى للسيطرة على مجريات الأمور.
صحيًا: التمارين الصباحية مفيدة جدًا قبل تناول الطعام أو أي مشروب منبه.