قال أمين عام نقابة الإخصائيين النفسيين بمحافظة تعز "وليد الرباصي"، الخميس، إن الحرب الحوثية، والنزوح والبطالة وانهيار الوضع الاقتصادي، وتفاقم الأزمة الإنسانية، أبرز الأسباب التي أدت إلى تفاقم الحالة النفسية في أوساط اليمنيين.

وأكد الرباصي في تصريح لقناة "يمن شباب" أن "الحرب تأتي بالدرجة الأولى في قائمة الأسباب، مشيرًا إلى أن الكثير من المصابين هم من الأشخاص الذين شردوا، والذين تعرضوا للنزوح، إضافة إلى الأشخاص الذين فقدوا أعمالهم.

ونوه إلى أن تدهور الوضع الاقتصادي، مؤكدا أنه جاء تكملة للعوامل السابقة، محذرًا من استمرار تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، وأُثره على حياة السكان الذين لا يستطيعون توفير لقمة العيش أو حبوب الدواء.

ولفت في هذا السياق إلى انعدام المؤسسات الحكومية التي تلبّي حاجة المواطن من العلاج في حالة الإصابة بالمرض، ناهيك عن انعدام أبسط الخدمات في هذه المؤسسات الطبية، وارتفاع أسعارها إن وجدت.

وتطرق الرباصي إلى تناول القات، مؤكدا أن نبتة القات من العوامل الرئيسية التي تزيد من انتشار العوامل النفسية في المجتمع، دون إدراك من يتعاطون القات لهذه المخاطر.

 

وفيما يتعلق بعمل المنظمات الإنسانية في هذا الجانب، قال الرباصي إن كثيرًا من المنظمات الإنسانية تعمل في مجال الصحة النفسية دون أي رؤية ما يجعل مشاريعها عديمة الأثر. حسب وصفه.

وأكد عدم وجود أرقام حقيقية وواضحة للاضطرابات النفسية والعقلية، رغم انتشار المعاناة النفسية في الفترة الأخيرة بشكل كبير جدا.

يأتي بالتزامن مع إحياء اليوم العالمي للصحة النفسية والذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل عام.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

عبدالجليل يناقش مع البعثة الإنسانية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الوضع الصحي في الكفرة

عقد عثمان عبدالجليل، وزير الصحة بالحكومة الليبية، اجتماعاً موسعاً بمقر الوزارة، بمشاركة البعثة الإنسانية للأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية، لمناقشة الأوضاع الصحية في مدينة الكفرة.

وشارك في الاجتماع من الجانب الليبي وزير الصحة وعدد من مسؤولي الإدارات المختصة، بالإضافة إلى ممثلين عن جهاز المخابرات العامة، والهيئة الليبية للإغاثة والهلال الأحمر الليبي، ووزارة الخارجية، وعميد بلدية الكفرة، ورئيس جهاز الهجرة بالجنوب الشرقي، ورئيس جهاز الهجرة بالجنوب الغربي.
ومن جانب المنظمات الدولية، حضرت كل من اليونيسف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
استعرضت وزارة الصحة، خلال الاجتماع تقريرًا ميدانيًا شاملاً حول الوضع الصحي في الكفرة بناءً على تقييمات حديثة، وقدمت خطة لمعالجة التحديات تضمنت إنشاء مركز عزل، وتنظيم حملات تطعيم وفحوصات طبية، وتوفير الدعم للمرافق الصحية، بالإضافة إلى إنشاء مركز إيواء للنازحين.
وأكد وزير الصحة، ضرورة التزام جميع المنظمات الدولية بالتنسيق المباشر مع الوزارة عبر غرفة الطوارئ الصحية وإدارة التعاون الدولي لضمان دقة تحديد الاحتياجات وصرف المستلزمات الطبية وفق الإجراءات الرسمية.
كما شدد على أهمية تنظيم عمل المنظمات ومنع أي تدخلات عشوائية لضمان فعالية الاستجابة الإنسانية.
وقد أعربت المنظمات الدولية، عن تقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة، خاصة في متابعة أوضاع النازحين وتقديم الخدمات الصحية في المناطق المتأثرة.

مقالات مشابهة

  • المالية البرلمانية: الوضع الاقتصادي سيكون صعبا ويقتصر الإنفاق على الموازنة التشغيلية
  • اكتشاف علمي جديد.. شبكية العين قد تكشف عن الأمراض النفسية المبكرة
  • ثورة في تشخيص الأمراض النفسية.. علامة في العين تنبئ بخطر الإصابة بالفصام!
  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
  • حجة.. مليشيا الحوثي تشن حملة اختطافات طالت محتجين تظاهروا ضد جبايات فرضتها عليهم
  • مسؤولة أممية: الوضع في غزة يزداد سوءًا ومخاوف من تفشي الأمراض
  • الشاعري: انتشار السلاح وغياب الدولة وراء تصاعد عمليات الاغتيال بطرابلس
  • عضو بمجلس التخطيط الوطني: الوضع الاقتصادي في ليبيا يتدهور
  • برادة وزير التربية يترحم على أستاذة أرفود و يربط انتشار العنف المدرسي بالأمراض النفسية
  • عبدالجليل يناقش مع البعثة الإنسانية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الوضع الصحي في الكفرة