الحوثيون وحروبهم السبب الرئيسي وراء انتشار أخطر الأمراض النفسيه في صفوف اليمنيين ..
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال أمين عام نقابة الإخصائيين النفسيين بمحافظة تعز "وليد الرباصي"، الخميس، إن الحرب الحوثية، والنزوح والبطالة وانهيار الوضع الاقتصادي، وتفاقم الأزمة الإنسانية، أبرز الأسباب التي أدت إلى تفاقم الحالة النفسية في أوساط اليمنيين.
وأكد الرباصي في تصريح لقناة "يمن شباب" أن "الحرب تأتي بالدرجة الأولى في قائمة الأسباب، مشيرًا إلى أن الكثير من المصابين هم من الأشخاص الذين شردوا، والذين تعرضوا للنزوح، إضافة إلى الأشخاص الذين فقدوا أعمالهم.
ونوه إلى أن تدهور الوضع الاقتصادي، مؤكدا أنه جاء تكملة للعوامل السابقة، محذرًا من استمرار تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، وأُثره على حياة السكان الذين لا يستطيعون توفير لقمة العيش أو حبوب الدواء.
ولفت في هذا السياق إلى انعدام المؤسسات الحكومية التي تلبّي حاجة المواطن من العلاج في حالة الإصابة بالمرض، ناهيك عن انعدام أبسط الخدمات في هذه المؤسسات الطبية، وارتفاع أسعارها إن وجدت.
وتطرق الرباصي إلى تناول القات، مؤكدا أن نبتة القات من العوامل الرئيسية التي تزيد من انتشار العوامل النفسية في المجتمع، دون إدراك من يتعاطون القات لهذه المخاطر.
وفيما يتعلق بعمل المنظمات الإنسانية في هذا الجانب، قال الرباصي إن كثيرًا من المنظمات الإنسانية تعمل في مجال الصحة النفسية دون أي رؤية ما يجعل مشاريعها عديمة الأثر. حسب وصفه.
وأكد عدم وجود أرقام حقيقية وواضحة للاضطرابات النفسية والعقلية، رغم انتشار المعاناة النفسية في الفترة الأخيرة بشكل كبير جدا.
يأتي بالتزامن مع إحياء اليوم العالمي للصحة النفسية والذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل عام.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : غزة أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن
الثورة نت/..
قال رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جورجيوس بيتروبولوس، أن القطاع “قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن”.
وأكد بيتروبولوس في حديث للصحافيين بنيويورك عبر فيديو من رفح في جنوب غزة ، إن نظام المساعدات يتم استخدامه كـ”سلاح”، على ما يبدو، ونتيجة ذلك فإن ما نتمكن من توفيره للناس لا يمثل سوى جزء ضئيل مما يحتاجونه.
وأضاف أن العدو الصهيوني يفرض حظراً شاملاً على كل شيء تقريباً، ودعم عمليات الإغاثة الأممية في غزة شبه معدومة”، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني منع الواردات التجارية وعرقل دخول المعدات والإمدادات الإنسانية بشكل مستمر، ورفض تنقلات عمال الإغاثة داخل قطاع غزة في أغلب الأحيان.
ورجح المسؤول الأممي أن تكون المجاعة قد حدثت بالفعل في غزة، وأضاف أن “لجنة مراجعة المجاعة دعت قبل 42 يوماً إلى عمل فوري خلال أيام لا أسابيع، إلا أن شيئا لم يحدث”.
وفي ما يتعلق بشمال قطاع غزة بشكل خاص، قال مدير المكتب الأممي “هناك حصار شبه كامل على سكان شمال غزة”، مضيفاً أن العدو الصهيوني رفض نحو 150 طلباً أو محاولة للوصول هناك.
وحذر من تقارير “مخيفة” عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وتدمير “لا يمكن وصفه” لبلدات ومجتمعات بأكملها في شمال غزة، وقصف متواصل لمستشفيات وأماكن إيواء.
وأعرب بيتروبولوس، عن أمله في أن تستخدم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة نفوذها لـ”ضمان حماية المدنيين، وتمكين وصول المساعدات الكافية للمحتاجين، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ووقف الفظائع، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالقيام بعملهم”.