الدار البيضاء..إطلاق الرصاص لتوقيف شخصين رفضا الامتثال وعرضا موظفي الشرطة للتهديد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
اضطر مقدم شرطة يعمل بفرقة الدراجيين بمنطقة أمن الرحمة بمدينة الدار البيضاء لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل تحذيري، منتصف ليلة أمس الخميس 10 أكتوبر الجاري، وذلك لتوقيف شخصين يبلغان من العمر 25 و31 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، وذلك بعدما رفضا الامتثال وعرضا موظفي الشرطة لتهديد جدي وخطير عن طريق الرشق بالحجارة.
وكانت دورية لشرطة الدراجيين قد باشرت عملية توقيف المشتبه فيهما بعد الاشتباه في تورطهما في ارتكاب سرقات بالعنف وعن طريق الخطف على متن دراجة نارية، غير أنهما رفضا الامتثال وواجها عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة باستعمال الرشق بالحجارة، الأمر الذي اضطر معه مقدم الشرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي، مطلقا رصاصة تحذيرية في الهواء.
وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري والتحذيري للسلاح الوظيفي من تحييد الخطر الناتج عن الشخصين المشتبه فيهما، وذلك قبل أن يتم توقيفهما وحجز الدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بن غفير: الإفراج عن الرشق والزبيدي شهادة استسلام
قال زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الخميس إن إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين من السجون دليل على الاستسلام.
وأوضح بن غفير -الذي استقال من منصب وزير الأمن القومي احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى- أن "إطلاق سراح رشيد الرشق الذي خطط لاغتيالي وزكريا الزبيدي وغيرهما هو شهادة على الاستسلام واتفاق التفريط".
وأضاف أن "إعادة الأسرى الإسرائيليين تتم بقطع الكهرباء عن غزة ووقف دخول الوقود والمعونات الإنسانية".
وأفرج الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي تضم 110 أسرى، بينهم 20 وصلوا إلى قطاع غزة.
ومن بين المفرج عنهم رشيد الرشق الذي اتهم بالتخطيط لاغتيال بن غفير قبل أن يصبح وزيرا في الحكومة الحالية، واعتقل في أبريل/نيسان 2022، وحكم بالسجن 13 عاما و10 أشهر، قبل أن يخرج في صفقة التبادل الأخيرة.
كما أفرج الاحتلال عن زكريا الزبيدي أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وكان لسنوات على رأس المطلوبين لسلطات الاحتلال، وقد واجه مرارا الاعتقال، كان آخرها حين أُعيد اعتقاله بعد أن نجح في الهروب من زنزانته في سجن جلبوع برفقة 5 أسرى آخرين عام 2021.
إعلانوفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.