مراسل القاهرة الإخبارية: سقوط 22 شهيدا و117 جريحا في القصف الإسرائيلي على لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال رمضان المطعني، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية شنت غارات على بلدات الجنوب اللبناني، بعد استهداف بيروت بغارات ليلية، استهدفت منطقتين مختلفتين.
وأشار «المطعني» إلى أن نتائج الاستهداف كبيرة على مستوى عدد الشهداء الذي وصل بحسب بيان وزارة الصحة إلى 22 شهيدا، و117 جريحا، وهي أرقام أولية.
وأضاف «المطعني»، خلال مراسلته للقناة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت 3 مبان وسوتها بالأرض، بالإضافة إلى تضرر 7 مبان، ولم تعد تصلح للعيش مرة أخرى، مواصلًا: «قوات الدفاع المدني تواصل عمليات البحث عن المفقودين في المنطقة المستهدفة من قبل طيران جيش الاحتلال بكمية كبيرة من المتفجرات»، مؤكدًا هذه الغارة الخامسة هي الأعنف على بيروت بخلاف الغارات الأربع الأخريات التي استهدفت مناطق مختلفة ببيروت.
مزاعم بشأن اغتيال وفيق صفاوأوضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في بيان له استهداف أحد الشخصيات القيادية في حزب الله وهو وفيق صفا، إلا أن المصادر المقربة من حزب الله أكدت أنه لم يكن موجودًا لحظة الاستهداف، لافتا إلى أنه لا يوجد بيان رسمي من حزب الله يؤكد أو ينفي مزاعم الاحتلال باغتيال وفيق صفا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال بيروت غارات الاحتلال استهداف بيروت
إقرأ أيضاً:
ارتقاء 11 شهيداً والمزيد من الدمار في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة
الثورة / متابعات
تواصل قوات العدو الصهيوني، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ20 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم السابع، وسط تصعيد عسكري أدى إلى ارتقاء 11 شهيدا، والحاق مزيد من الدمار في البينة التحتية والممتلكات.
وذكرت مصادر محلية، أن طائرات مسيَّرة للعدو ألقت بعد منتصف ليلة الجمعة قنابل متفجرة في منطقة الحي الشرقي للمدينة قرب معامل أبو صفية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، أدت إلى دوي انفجارات ضخمة دون أن يبلغ عن اصابات.
وأشارت وكالة «وفا» إلى أن قوات العدو الصهيوني دفعت بتعزيزات إضافية من جنودها عبر حاجز «تسنعوز» العسكري غرب طولكرم، برفقة كلاب بوليسية، انتشروا في مختلف شوارع وأحياء المدينة، وتحديدا شارع العليمي والشارع الجنوبي الغربي، وشارع نابلس المحاذي لمخيم طولكرم، وشارع دواري شويكة واليونس في الحي الشمالي.
وقالت الوكالة أن قوات العدو الصهيوني اعتقلت الشابين دعاس أحمد شحادة، ومحمد عمارنة، من مركبة كانا يستقلانها في شارع مجمع المحاكم، كما اعتقلت شاب آخر قرب دوار شويكة بالمدينة دون معرفة هويته.
كذلك اعتقلت قوات العدو الصهيوني، اربعة مواطنين فلسطينيين من بلدة اليامون غرب جنين بالضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن قوات العدو الصهيوني اقتحمت البلدة واعتقلت المواطنين الأربعة، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها وتحطيم مقتنياتها.
وفي بيت لحم، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، في مخيم الدهيشة وبلدة الخضر، جنوب المدينة.
وأفادت مصادر محلية ، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة وتمركزت عند الشارع الرئيس (القدس-الخليل)، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز السام،كما تمركزت قوات الاحتلال في محيط «البوابة» ببلدة الخضر، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي نابلس، أصيب طفل بشظايا رصاص حي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية تل، جنوب غرب نابلس.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بنابلس بأن طفلا (14 عاما) أصيب بشظايا رصاص حي في الرقبة خلال اقتحام قرية تل، وجرى تقديم العلاج الميداني له.
إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قصرة وقرية قريوت، جنوب نابلس، وسط اندلاع مواجهات تخللها إطلاق الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام، صوب المواطنين.
كما هاجم مستعمرون إرهابيون منازل المواطنين في قرية جالود، جنوب نابلس، بحماية جيش الاحتلال، وسط إطلاق كثيف للرصاص، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات.
وفي مدينة الخليل، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة دورا جنوب المدينة.
وأفاد مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت دورا وداهمت منزل المعتقل إياد حريبات، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين، ما تسبب بإصابة عدد منهم بحالات اختناق، كما تعمدت صدم مركبات المواطنين وسط البلدة، ما تسبب بأضرار في عدد منها.
وفي سياق متصل اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة البيرة، وداهمت منزل الأسير المحرر مازن القاضي (45 عاما) المعتقل منذ عام 2002 في سجون الاحتلال ومحكوم بالسجن 3 مؤبدات و25 عاما، وأفرج عنه أمس ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
من جهته أفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن الاحتلال اعتقل الشقيقين، وحيد وشامخ ياسر أبو عرام، من مساكنهما في وادي الفاو بالأغوار الشمالية.
وكان المستعمرون بحماية الاحتلال اعتدوا على المواطنين في التجمع، قبل اقتحامه.