#سواليف

شكلت هوية ” #جاك_السفاح “، أحد أشهر القتلة المتسلسلين في العالم، لغزا محيرا للمحققين، وطالت الشبهات عشرات الأشخاص، بما في ذلك حفيد الملكة فيكتوريا ورسام فرنسي شهير.

ويُعتقد أن #القاتل_المتسلسل المجهول الهوية قتل خمس نساء على الأقل، جميعهن عملن في شوارع وايت تشابل الفقيرة كبائعات هوى. وقام بقطع حناجرهن واستئصال أعضائهن الداخلية، قبل رمي جثثهن في أزقة وايت تشابل، في الطرف الشرقي من لندن بإنجلترا.

وبحسب التحقيقات، فإن #ضحايا جاك السفاح المعروفات باسم “الخمسة الكنسية” هن: ماري آن نيكولز، وآني تشابمان، وإليزابيث سترايد، وكاثرين إيدوس، وماري جين كيلي.

مقالات ذات صلة منظمة يابانية تفوز بجائزة نوبل للسلام لعام 2024 2024/10/11

وتمكن الرجل الذي يقف وراء #جرائم_القتل البشعة هذه من البقاء لغزا منذ ذلك الحين.

والآن، تمكن مؤلف يدرس قضية جاك السفاح منذ ما يقرب من 30 عاما من تحديد وجه القاتل المتسلسل الأكثر شهرة في العالم.

وقد استخدم راسل إدواردز، الباحث في قضية السفاح، تقنية الصور المنشأة بالحاسوب (CGI) لإعادة تشكيل الوجه لإنشاء هذه الصورة بالأبيض والأسود لكيفية ظهور القاتل في ذلك الوقت.

وتم ذلك بعد أن استخدم إدواردز أدلة الحمض النووي من شال إحدى الضحايا “لإثبات” أن جاك السفاح كان في الواقع آرون كوزمينسكي، وهو مهاجر يهودي من بولندا كان أحد المشتبه بهم الرئيسيين في وقت ارتكاب جرائم القتل المروعة في وايت تشابل.

وبعد عدم العثور على أي صور معروفة لكوزمينسكي، اتصل إدواردز بأحفاده للحصول على أكبر عدد ممكن من صور العائلة التاريخية لإدخالها في برنامج كمبيوتر متطور أنشأ صورته بناء على مظهر أقاربه المقربين.

وتُظهر الصورة الجديدة شابا بشعر قصير وعظام خد عالية ونظرة ثاقبة.

وفي كتاب ثان عن القضية بعنوان Naming Jack the Ripper: The Definitive Reveal، يزعم إدواردز أنه لم يكتف بالتعرف بشكل قاطع على السفاح فحسب، بل أيضا على السبب الذي دفعه إلى تشويه ضحاياه بهذه الطريقة وكيف أفلت من العدالة.

ويعود الأمر كله إلى دليل رئيسي عُثر عليه في مسرح جريمة قتل إيدويس، التي حدثت في ليلة 30 سبتمبر 1888. فقد عُثر على شال في مسرح الجريمة، أخذه أحد ضباط الشرطة إلى منزله.

وتم بيع الشال بالمزاد العلني واشتراه إدواردز في عام 2007 وأخضعه لاختبار الحمض النووي. وتم العثور على بقع دم وسائل منوي.

وتطابقت بقع الدم مع أحد أحفاد إيدويس، وكانت بقع السائل المنوي مطابقة لحمض نووي لقريب بعيد لكوزمينسكي.

وفي الكتاب الجديد، يقول إدواردز إن الشرطة في ذلك الوقت اعتقدت أن كوزمينسكي كان لديه “كراهية كبيرة للنساء، وخاصة فئة البغايا، وكان لديه ميول قتل قوية”.

وعندما حققت الشرطة في جرائم القتل الوحشية التي راح ضحيتها 11 امرأة بين أبريل 1888 إلى فبراير 1891، تبين أن الجرائم من الثالثة إلى السابعة، نفذها جاك السفاح.

وتم إزالة الأعضاء الداخلية لثلاث ضحايا منهن، ما أدى إلى نظرية مفادها أن القاتل لديه بعض المهارات التشريحية أو الجراحية.

وعلى الرغم من الشكوك القوية التي تحيط بالحلاق البولندي الأصل الذي هاجر إلى المملكة المتحدة في ثمانينيات القرن التاسع عشر، لم يتم القبض عليه أبدا بتهمة الجرائم وتوفي في ملجأ في هيرتفوردشاير عام 1919.

وكشف المزيد من البحث الذي أجراه إدواردز عن اعتقاده بأن القاتل المتسلسل أفلت من العدالة بسبب تورط شقيقه في الماسونية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جاك السفاح القاتل المتسلسل ضحايا جرائم القتل جاک السفاح

إقرأ أيضاً:

“هيلث بوينت” يعزز خدماته العلاجية بتقديم جراحة الفم والوجه والفكين

أعلن مستشفى “هيلث بوينت”، جزء من مجموعة “M42″، خدماته العلاجية، عن إضافة تخصص جراحة الفم والوجه والفكين إلى الخدمات الصحية التي يقدمها؛ بغرض التسهيل على المرضى وتوفير إجراءات التشخيص والعلاج لهم في هذا المجال وإدارة مجموعة واسعة من الحالات التي تؤثر على الأنسجة الرخوة والصلبة في الفم والوجه والفكين والرقبة، بأيدي نخبة من أمهر الخبراء.

ويعتبر هذا التخصص الذي يعمل فيه جراحون حاصلون على مؤهلات مزدوجة في الطب والأسنان فريداً من نوعه في المستشفى؛ إذ يقدم الخطط العلاجية الشاملة لمجموعة متنوعة من الحالات في إطار منهجية متعددة التخصصات تركز على المرضى سواء المتعلقة بعلاج الإصابات أو إدارة الأورام أو تنفيذ الجراحات الترميمية المعقدة.

وتركز هذه الخدمة الجديدة على علاج الحالات الخلقية والمكتسبة؛ إذ يمكن للمرضى الاستفادة من الرعاية المتقدمة لعلاج مشاكل الوجه الناتجة عن الإصابات والعلاج المتطور للأورام الحميدة والخبيثة والجراحات الترميمية المتطورة التي تهدف إلى استعادة الوظيفة والمظهر، وتوفر أيضاً خدمات إعادة التأهيل المتخصصة لدعم التعافي وتحسين النتائج الوظيفية بعد الخضوع للجراحة.

ويحظى قسم جراحة الفم والوجه والفكين، بدعم كبير في ظل التزام “هيلث بوينت” بإدخال أحدث التقنيات لتحسين رعاية المرضى، والاستفادة من التقنيات المتطورة بما يشمل الزرعات المصنعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد والدلائل الجراحية.

وتم تصميم هذه الابتكارات التقنية لتحسين دقة الجراحة وتقليص الوقت اللازم للتعافي وتحسين المخرجات العلاجية بالمجمل من خلال ضمان مواءمة كل خطة علاجية وفقاً لاحتياجات المريض قدر الإمكان لتحقيق نتائج فعالة.

وقال عمر النقبي، الرئيس التنفيذي لمستشفى “هيلث بوينت”: “يؤكد تقديم خدمات جراحة الفم والوجه والفكين الجديدة التزامنا بتقديم الرعاية الشاملة للمرضى وتفانينا في تبني أحدث التقنيات العلاجية، مع حرصنا على الجمع بين الرعاية الخبيرة والتقنيات المتطورة سعياً لتقديم أفضل الحلول العلاجية الشخصية والفعالة للمرضى”.

وتشمل الحالات الأخرى التي يتم علاجها في القسم الجديد، أكياس وأورام الفم والفكين، واضطرابات الأغشية المخاطية في الفم، والآفات والأورام في جلد الوجه والرقبة، وجراحة تصحيح الفك للتعامل مع عدم تناسق الوجه، وجراحة تحسين ما قبل الزرع، وترقيع العظام، والإجراءات الجراحية التجميلية المختلفة للوجه والرقبة والفكين.وام


مقالات مشابهة

  • جاك السفاح.. الوجه الحقيقي لأشهر سفاح في العالم بعد 130 عامًا
  • وزارة الصحة: الكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد نسبة الشفاء لأكثر من 95%
  • الكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد نسبة الشفاء لأكثر من 95%
  • “الهجّانة” .. موروث شعبي ممتد لأكثر من 90 في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024
  • “اليونيسف”: واحدة من كل 8 نساء في العالم تعرضت للاعتداء الجنسي قبل بلوغها 18 عاما
  • المرزوقي ينافس نخبة “فرسان العالم” على جائزة أفضل نجم صاعد لعام 2024
  • “هيلث بوينت” يعزز خدماته العلاجية بتقديم جراحة الفم والوجه والفكين
  • حماس: مشاهد التنكيل بالأسرى الفلسطينيين في “عوفر” يؤكد الوجه الحقيقي للمحتل
  • حماس: التنكيل بحق الأسرى في سجن "عوفر" يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال