المنظمة الدولية للهجرة: نحو 700 ألف نازح بحاجة إلى أماكن إيواء آمنة واحتياجات ماسة في لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أكد المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة الدولية للهجرة أن الدعم المقدّم حتى الآن لمئات الآلاف من النازحين جراء الهجوم الإسرائيلي البري والجوي على لبنان "ضئيل للغاية".
وشدد عثمان البلبيسي المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة خلال زيارته إلى لبنان، على الحاجة الملحة لتحديد مواقع آمنة لإيواء النازحين، مشيرًا إلى أن العديد من الملاجئ القائمة تعاني من الاكتظاظ، وفقًا للتقييمات الميدانية.
وأكّدت الحكومة اللبنانية نزوح نحو 1.2 مليون شخص بسبب النزاع، فيما أكد بلبيسي أن المنظمة تمكنت من التحقق من نزوح 690 ألف شخص، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع.
وأضاف بلبيسي: "نرى مئات الآلاف من الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من منازلهم بحثًا عن مأوى في مناطق آمنة، كما أن الاحتياجات تتزايد يومًا بعد يوم. فلا تنسوا أن هؤلاء الناس غادروا دون أي شيء، لذا سيحتاجون إلى الكثير من المأوى والغذاء ومستلزمات الشتاء ومواد النظافة وغيرها".
وفي حين فرّ مئات الآلاف عبر الحدود إلى سوريا المجاورة، أوضح بلبيسي أن المنظّمة لم ترصد حتى الآن زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين يحاولون الفرار إلى دول أخرى عن طريق البحر، ربما لأن مثل هذه الرحلات تنطوي على "مخاطر عالية جدًا في ظل الوضع الراهن".
Relatedلبنان: بعد شروعهم بسرقة منازل النازحين من الحرب.. شبان في الضاحية يعلقون لصوصًا على أعمدة الشوارعدُكت الضاحية على رؤوس ساكنيها واشتعل الجنوب.. فأين جيش لبنان من كل ما يجري؟ بايدن ونتنياهو: أول مكالمة هاتفية منذ أسابيع تركز على التوغل الإسرائيلي في لبنان وخطط الرد على إيرانوختم بلبيسي حديثه قائلاً: "أعتقد أن هناك حاجة إلى دعم أكبر بكثير، نحن جميعًا نتفق على أن الدعم الذي تلقاه لبنان حتى الآن ضئيل، لكننا نشهد تحسّنًا من بعض المانحين الرئيسيين ونتوقع وصول المزيد من التمويل، هناك احتياجات لم تتمّ تلبيتها بعد لذلك فإنّنا نعمل على زيادة حجم المساعدات".
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من غزة إلى الإقليم.. كيف اتسعت دائرة الحرب إلى لبنان واليمن وإيران؟ بعد 20 يومًا فقط من ولادتها.. ريتا تواجه الحياة كنازحة بسبب الغارات الإسرائيلية على لبنان نازحون يعبرون الحدود سيرًا على الأقدام بعد غارة إسرائيلية قطعت الطريق الدولية بين لبنان وسوريا مخيمات اللاجئين لبنان اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة لبنان اعتداء إسرائيل بولندا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة لبنان اعتداء إسرائيل بولندا مخيمات اللاجئين لبنان اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة لبنان اعتداء إسرائيل بولندا روسيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة حركة حماس أوكرانيا اليونيفيل السياسة الأوروبية الدولیة للهجرة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو سلطات مالي للتراجع عن مقترح حل الأحزاب
دعت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء، سلطات مالي إلى التخلي عن مقترح حل جميع الأحزاب السياسية.
وقالت العفو الدولية إن السلطات العسكرية الحاكمة في مالي قامت بتصعيد ما سمته "القمع" ضد الأحزاب السياسية منذ عام 2024، وأكدت أنه خلال الفترة ما بين العاشر من أبريل/نيسان والعاشر من يوليو/تموز 2024، أصدرت السلطات مرسوما يقضي بـ"تعليق أنشطة الأحزاب السياسية والأنشطة ذات الطابع السياسي للجمعيات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: إعادة هيكلة الخارجية الأميركية تهدد حقوق الإنسان عالمياlist 2 of 2كسور وبقع.. حماس تتهم إسرائيل بتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي والسعي لقتلهend of listواعتبرت المنظمة أن حل الأحزاب السياسية في مالي "مخالف للدستور الذي تم إقراره في عام 2023 من قبل سلطات المرحلة الانتقالية".
ويضمن الدستور وجود الأحزاب السياسية ويؤكد على حقها في "التأسيس وممارسة أنشطتها بحرية في ظل الشروط التي تحددها القوانين".
وأفادت المنظمة بأن هذا الإجراء "سيكون متعارضا وغير متوافق مع الالتزامات الدولية لمالي في مجال حقوق الإنسان، لا سيما الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية".
وقال الباحث في شؤون منطقة الساحل بمكتب المنظمة الإقليمي لغرب ووسط أفريقيا: "نشعر بقلق بالغ إزاء هذا المقترح لحل الأحزاب السياسية في مالي، ونحذر من أنه سيكون انتهاكا صارخا لحقوق حرية التعبير وحرية التجمع".
إعلانودعا السلطات إلى وقف القمع المتزايد للمجال المدني، واحترام حقوق الإنسان للجميع في البلاد، بمن فيهم المعارضون والمدافعون عن حقوق الإنسان وأعضاء المعارضة.
وأوصى الحوار الوطني الذي نظمته السلطات الانتقالية في مايو/أيار الماضي، وقاطعته الغالبية الساحقة من الأحزاب بـ"تمديد المرحلة الانتقالية حتى استقرار البلاد". كما شملت التوصيات تشديد شروط تأسيس الأحزاب السياسية وإلغاء تمويلها العمومي.
وجرى توقيف 11 زعيما من قادة الأحزاب السياسية في يونيو/حزيران الماضي، ووجهت إليهم تهم تتعلق بـ"التآمر على سلطة الدولة" و"معارضة السلطة الشرعية"، قبل أن يُطلق سراحهم بشكل مؤقت في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.