إيران تؤكد استعدادها لـالدفاع عن سيادتها في حال تعرّضها لهجوم من قبل إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
سرايا - - أكدت إيران، اليوم الجمعة، أنّها "مستعدّة للدفاع عن سيادتها" في حال تعرّضها لهجوم من إسرائيل التي تعهّدت الرد على إطلاق صواريخ إيرانية على أراضيها في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، أمير إيرواني، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إنّ بلاده "على استعداد تام للدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها، ضدّ أي هجوم يستهدف مصالحها الحيوية وأمنها".
وأضاف أنّ طهران "لا تسعى إلى الحرب أو التصعيد"، مؤكدا في الوقت ذاته أنّها ستمارس "حقها في الدفاع عن النفس، وفقا للقانون الدولي" وستبلّغ مجلس الأمن بـ"ردّها المشروع".
وفي الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، أطلقت إيران حوالى 200 صاروخ على إسرائيل، في خطوة وصفتها بأنها رد انتقامي على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، بضربة إسرائيلية في 27 أيلول/ سبتمبر، وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران في تموز/ يوليو.
وإثر هذا القصف الصاروخي الإيراني، الثاني من نوعه في أقلّ من ستة أشهر، توعّدت إسرائيل بشنّ هجوم "قاتل ودقيق ومفاجئ" ضد إيران.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة، الخميس: "نحن لا نريد الحرب، لكننا لا نخشاها، وسنكون مستعدين لأي سيناريو". "وكالات"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 من أفراد الأمن في كمين شمال غرب باكستان
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر في الشرطة أن 4 من أفراد الأمن قُتلوا في هجوم على سيارتهم بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني، بالقرب من الحدود مع أفغانستان، أمس السبت.
وذكر مسؤول أمني أن السيارة كانت متجهة إلى مدينة ديرا إسماعيل خان لاستعادة شاحنة مسروقة، عندما تعرضت لكمين نفّذه مسلحون، مما أدى إلى اندلاع تبادل لإطلاق النار قبل أن تشتعل النيران في المركبة.
وأسفر الهجوم عن مقتل 5 أشخاص، بينهم السائق، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن.
وتشهد المناطق الحدودية لباكستان هجمات متكررة تستهدف الجيش والشرطة، ينفذها مسلحون جهاديون أو انفصاليون.
وفي هجوم منفصل وقع السبت، قُتل 18 من عناصر القوات شبه العسكرية، وأُصيب 3 آخرون بجروح خطيرة، إثر كمين نفّذه ما بين 70 و80 مسلحا في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد، حسب ما أكده مسؤولون أمنيون.
ووفقا لبيان صادر عن الجيش الباكستاني، فإن الهجوم وقع في منطقة كلات، عندما حاول مسلحون إقامة حواجز طرق، بهدف زعزعة الاستقرار واستهداف المدنيين. وتمكنت قوات الأمن من التصدي للهجوم، مما أسفر عن مقتل 23 من المهاجمين.
وبحسب مركز أبحاث مقره إسلام آباد، شهد عام 2024 مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 عنصرا من قوات الأمن، ما يجعله العام الأكثر دموية منذ ما يقرب من عقد.
إعلان