ياسر عرمان يدعو لحملة وطنية وعالمية لوقف تصفية قوى الثورة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أكد ياسر عرمان، القيادي البارز، وجود مخطط لتصفية قوى الثورة ولجان الطوارئ والمقاومة في السودان، داعياً إلى حملة وطنية وعالمية لفضح هذه المحاولات ووقف التصفيات المستمرة..
التغيير: الخرطوم
دعا رئيس الحركة الشعبية -التيار الثوري- ياسر عرمان، إلى إطلاق حملة وطنية وعالمية لوقف ما وصفه بمحاولات تصفية قوى الثورة السودانية، ولجان الطوارئ والمقاومة، الذين ما زالوا يتمسكون بمواقعهم في المدن والقرى رغم الظروف القاسية التي تمر بها البلاد.
جاء ذلك في سياق تصريحات أدلى بها عرمان الجمعة، على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الحلفاية، مشيراً إلى أن ما حدث هناك ما هو إلا الجزء الظاهر من “جبل الجليد”.
وقال عرمان في تصريحاته إن “قيادات الحركة الإسلامية وأجهزتها ومليشياتها، بدءاً من علي كرتي إلى إبراهيم محمود، يتحملون المسؤولية الكاملة عن هذا المخطط الإجرامي الذي يهدف إلى تصفية قوى ثورة ديسمبر من خلال إشعال الحرب”.
وأضاف أن هذه الجرائم تأتي متزامنة مع محاولات جر المجتمع السوداني إلى حرب إثنية وجهوية، وهو ما رفضه الشعب السوداني بإصرار.
وأشاد عرمان بتصريحات سامانتا باور، مسؤولة هيئة المعونة الأمريكية، التي عبرت عن رفضها لتصفية مناضلي ومناضلات لجان الطوارئ. وأكد على ضرورة التواصل مع منظمات حقوق الإنسان، والبرلمانات، والكونغرس الأمريكي، والمبعوثين الدوليين، والمنظمات الإقليمية والدولية، من أجل كشف هذه الجرائم وفضح المجرمين.
كما أشار عرمان إلى أن قوى الثورة ستستمر في نضالها، قائلاً: “لننتظم في حملة شاملة لوقف تصفية قوى ثورة ديسمبر، فالفلول سيدفعون الثمن عاجلاً أو آجلاً”.
وتواجه قوى الثورة السودانية محاولات مستمرة من بعض الأطراف لإضعافها، فيما تسعى لجان المقاومة للحفاظ على مكتسبات ثورة ديسمبر، وسط تحديات أمنية وسياسية.
يشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث بدأ النزاع في الخرطوم وامتد بسرعة إلى مناطق واسعة تشمل دارفور، كردفان، الجزيرة، سنار، والنيل الأزرق.
وأدى هذا الصراع إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، متسبباً في نزوح الملايين، وتدمير البنية التحتية، ونقص حاد في الخدمات الأساسية مثل الغذاء والمياه والرعاية الصحية، مما أسفر عن أزمة إنسانية غير مسبوقة في البلاد.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع فلول الحزب المحلول قوى ثورة ديسمبرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع قوى ثورة ديسمبر ثورة دیسمبر قوى الثورة
إقرأ أيضاً:
من اليابان إلى الإمارات .. ثورة في الروبوتات لرعاية المسنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الذكاء الاصطناعي أصبح مسيطرا في مختلف المجالات،وتتجه معظم الدول لإحداث ثورة تكنولوجية ، وصناعة روبوتات حديثة تنافس في مختلف المجالات.
يسعى فريق من الباحثين في اليابان إلى إحداث ثورة في مجال رعاية المسنين، حيث يستخدمون روبوت بحجم الإنسان مدعوما بروبوتات الذكاء الاصطناعي المبرمجة للقيام بمهام لكبار السن مثل تغيير الحفاضات والوقاية من تقرحات الفراش.
وتمول الحكومة اليابانية البرنامج، على أمل حل النقص الشديد في مقدمي الرعاية في اليابان.
يشار الي ان الأمارات تخصص مليارات الدولارات لتمويل إنشاء بنية تحتية متطورة تمكن الدولة الخليجية من استخدام هذه التكنولوجيا في شتى المجالات. ومن أحدث الخطوات التي اتخذتها الإمارات في هذا الشأن الإعلان قبل أيام عن استثمار من 30 إلى 50 مليار يورو لإنشاء أضخم مركز بيانات ذكاء اصطناعي في أوروبا.
بدأ اهتمام الإمارات بتلك التقنيات قبل تفجر ما يوصف بـ"ثورة" الذكاء الاصطناعي خلال الأعوام القليلة الماضية، إذ أطلقت استراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعي عام 2017، معلنة أن هدفها هو أن تصبح في مصاف دول العالم الرائدة في هذه التكنولوجيا بحلول عام 2031، واجتذبت منذ ذلك التاريخ العديد من الاستثمارات والمواهب الأجنبية وأبرمت شراكات واتفاقات مع كبرى شركات التكنولوجيا مثل مايكروسوفت.