إسبانيا تدعو المجتمع الدولي للتوقف عن بيع الأسلحة للعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز ، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي إلى التوقف عن بيع الأسلحة للعدو الصهيوني، منددا بالهجمات الصهيونية على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”.
وقال سانتشيز، في تصريحات صحفية، “أندد بالهجمات التي تنفذها القوات “الإسرائيلية” على بعثة الأمم المتحدة في لبنان يونيفيل”.
وأضاف أن إسبانيا أوقفت بيع أسلحة إلى “إسرائيل” منذ أكتوبر 2023، داعيا العالم إلى اتخاذ الإجراء ذاته لمنع مزيد من التصعيد في المنطقة.
وتابع قائلا: “أعتقد أنه من الملح بالنظر إلى ما يحدث في الشرق الأوسط، أن يتوقف المجتمع الدولي عن تصدير أسلحة للحكومة “الإسرائيلية”.
وكانت وزارة الدفاع الإسبانية أعلنت اليوم، أنه لم يصب أحد من جنودها المشاركين في قوة يونيفيل، حيث تنشر إسبانيا 650 جنديا لحفظ السلام في لبنان في حين يقود المهمة جنرال إسباني.
يذكر أن قوات “يونيفيل” أعلنت أمس الخميس عن تعرض جنديين تابعين لها للإصابة بنيران دبابة صهيونية، وتعرض المقر العام لها في الناقورة جنوبي لبنان والمواقع المجاورة للقصف بشكل متكرر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتسلم شحنة أسلحة أميركية والبنتاغون يجدد التزامه بأمنها
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مصادر، أن إسرائيل ستتسلم قريبا شحنة كبيرة من الأسلحة، في حين جددت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) التزامها بأمن إسرائيل.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها إن الشحنة الجديدة تشمل أكثر من 3 آلاف نوع من ذخيرة سلاح الجو.
وذكرت أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب صدّقت على شحنة الذخيرة لتعزيز جاهزية سلاح الجو لعملية موسعة في قطاع غزة.
ومن جهتها، قالت وزارة الدفاع الأميركية إنها ملتزمة بأمن إسرائيل وإن مساعدتها أمر ضروري للمصالح الوطنية للولايات المتحدة، مؤكدة أن المبيعات العسكرية المحتملة لإسرائيل "تعكس التزامنا بأمنها وتحديث قواتها".
وقالت إن المبيعات العسكرية ستحسن قدرة إسرائيل على الدفاع عن حدودها وبنيتها التحتية ومراكزها السكانية، وعلى مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية.
وأضافت أن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على إمكانية بيع محركات إيتان باورباك لإسرائيل مقابل 180 مليون دولار.
لن تغير التوازنواعتبرت وزارة الدفاع الأميركية أن المبيعات المحتملة لإسرائيل لن تغير التوازن العسكري الأساسي في الشرق الأوسط، ولن تتطلب إرسال موظفين أميركيين إلى إسرائيل.
وقبل أيام كشفت وثيقة، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مضت قدما في بيع أكثر من 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل الشهر الماضي، وهي صفقة أرجأتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف من إمكانية وصول هذه الأسلحة إلى مستوطنين إسرائيليين متطرفين.
إعلانوأظهرت الوثيقة أن وزارة الخارجية أرسلت إخطارا إلى الكونغرس في السادس من مارس/آذار الماضي بشأن بيع بنادق بقيمة 24 مليون دولار، قالت فيه إن المستخدم النهائي سيكون الشرطة الإسرائيلية.
مبيعات بـ3 مليارات دولاروفي مطلع مارس/آذار الماضي، قالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لقنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار.
وتم إخطار الكونغرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة على أساس طارئ.
وتتجاوز هذه العملية ممارسة طويلة الأمد تتمثل في منح رؤساء وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الفرصة لمراجعة الصفقة وطلب المزيد من المعلومات قبل إخطار الكونغرس رسميا.
وتشمل مبيعات الأسلحة 35 ألفا و529 قنبلة للأغراض العامة وزنها نحو ألف كيلوغرام و4 آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بنفس الوزن من إنتاج شركة جنرال ديناميكس.
وبينما قالت البنتاغون إن عمليات التسليم ستبدأ في عام 2026، فإنها أضافت "هناك احتمال أن يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأميركي"، وهو ما قد يعني التسليم الفوري لبعض الأسلحة.
وتبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار وتتألف من 5 آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كيلو غرام مع المعدات المطلوبة مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل "الغبية" أي غير الموجهة. وكان من المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة في عام 2028.