إعلام عبري: 130 جندياً إسرائيلياً وقعوا على عريضة لرفض العودة للقتال
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، عن حقيقة التقارير الإسرائيلية، التي تشير إلى أن هناك رفض من قبل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي للالتحاق بالخدمة العسكرية، بعد أن تيقن الجميع بأن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل تخلى عن المحتجزين.
وأضافت أبوشمسية، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن صحيفة هآرتس العبري، ذكرت أن 130 جندي من جنود الاحتياط وقعوا على عريضة، يرفضون فيها العودة للقتال أو العمل في مناطق كانوا قد تواجدوا فيها بسبب طول هذه الحرب وبسبب غالبية اليمين المتطرف في اتخاذ القرارات وما إلى ذلك.
وأشارت إلى أن هذا الأمر قد يعزز من الانشقاقات في الداخل الإسرائيلي وتزايد الشرخ في الداخل، موضحةً أن نائب رئيس الأركان لجيش الاحتلال أكد بأن المعلومات التي وردت في صحيفة هآرتس غير دقيقة، وأن الحديث فقط عن خمسة من الجنود الذين وقعوا على رفضهم للعودة أو استمرار العمل في الخدمة الاحتياطية، وليس كما تقول تقارير هآرتس بالحديث عن 130 جندي إسرائيلي.
و أوضحت، أن وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريجيف كانت قد علقت و عقبت على هذا القرار من قبل جنود الاحتياط وقالت بأن مكانهم يجب أن يكون السجن، وبهذا فتحت النار من الجانب السياسي الحكومي كونها مسؤولة ووزيرة في الحكومة الإسرائيلية على جنود الاحتياط يعملون في الميدان منذ أكثر من سنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الخدمة الاحتياطية الخدمة العسكرية القدس المحتلة اليمين المتطرف جيش الاحتلال الإسرائيلي عسكرية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حدث أمني خطير يواجه الجنود في قطاع غزة والجيش يمنع النشر
سرايا - أفادت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي يواجهون حدثًا أمنيًا خطيرًا في قطاع غزة.
وأشار الإعلام العبري إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع النشر حول هذا الحدث الأمني.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.