النهار أونلاين:
2025-04-27@05:49:47 GMT

قصة وعبرة.. عاقبة الظلم

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

قصة وعبرة.. عاقبة الظلم

كان هناك صياد يصطاد السمك ويقوّت منه أطفاله وزوجته، فخرج يوما للصيد فوقع في شبكته سمكة كبيرة ففرح بها ثم أخذها ومضى إلى السوق ليبيعها، فالتقى في الطريق برجل قوي البنية فلما رأى السمكة أراد أخذها من الصياد غصبا فمنعه فرفع المفتري عصا غليظة كانت بيده فضرب بها رأس الصياد ضربة موجهة وأخذ السمكة منه بالقوة بلا ثمن.

فرفع الصياد يديه ودعا ربه قائلا: “إلهي جعلتني ضعيفا وجعلته قويا عنيفا فخذ لي بحقي منه عاجلا، فقد ظلمني”.أخذ الظالم المفتري السمكة وانطلق إلى منزله وسلمها إلى زوجته وأمرها أن تشويها، فلما شوتها قدمتها له ووضعتها بين يديه على المائدة ليأكل منها ففتحت السمكة فاها ونكزته في أصبع يده نكزة طار بها عقله فقام ولم يأكل منها ،وذهب إلى الطبيب يشكو ألم يده فلما رآها الطبيب قال: إن دواءها أن تقطع الأصبع لئلا يسري الألم إلى بقية الكف فقطع أصبعه، فانتقل الألم إلى الكف، وازداد الألم فقال له الطبيب:ينبغي أن تقطع اليد إلى المعصم لئلا يسري الألم إلى الساعد، فقطعها فانتقل الألم إلى الساعد، فما زال هكذا كلما قطع عضوا انتقل الألم إلى العضو الآخر الذي يليه حتى خرج هائما على وجهه مستغيثا بربه ليكشف عنه ما نزل به، فرأى شجرة فقصدها فأخذه النوم عندها فنام فرأى في منامه قائلا يقول: يا مسكين إلى كم تقطع أعضاءك امض إلى الصياد الذي ظلمته فأرضه.
إنتبه من نومه وفكر في أمره فعلم أن الذي أصابه من جهة الصياد وتذكّر فعله فيه، فأخذ يسأل عن الصياد حتى استدل عليه فوقع بين يديه يتمرغ على رجليه طالبا منه السماح مما فعله به ودفع إليه شيئا من المال وتاب من فعله، فرضي عنه الصياد وسامحه فسكن في الحال ألمه وبات تلك الليلة نوما مريحا هانئا.
العبرة.
الظلم عاقبته وخيمة وعقوبته فاضحة يسمع بها ويراها أغلب الناس، ومهما تمر الأعوام فلكل ظالم نهاية تكون عبرة لغيره والظلم ظلمات يوم القيامة.قال الله تعالى:{إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ}.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الألم إلى

إقرأ أيضاً:

وداعًا للتسوس: طرق مبتكرة لحماية أسنانك قبل أن تفكر في زيارة الطبيب

وصورة تعبيرية (مواقع)

في ظل تزايد معدلات الإصابة بتسوس الأسنان عالميًا، بدأت الأبحاث والتقنيات الحديثة تقدم حلولًا غير تقليدية لحماية الأسنان، بعيدًا عن الأساليب التقليدية كتنظيف الأسنان اليومي وزيارة الطبيب فقط. وبينما لا تزال النصائح الكلاسيكية سارية، إلا أن ثورة جديدة من الابتكارات باتت تقدم طرقًا أكثر ذكاءً وفعالية لمواجهة هذا العدو الصامت داخل الفم.

 

اقرأ أيضاً خبير الزلازل الهولندي يحذر من القادم بعد زلزال إسطنبول: استعدوا لحدث أكبر 24 أبريل، 2025 فاكهة سحرية تنظف رئتيك من النيكوتين دون أن تشعر.. اكتشفها في مطبخك 24 أبريل، 2025

تقنية اللعاب الذكي.. الحارس الطبيعي للأسنان"

ابتكر باحثون في جامعة طوكيو نوعًا من "اللعاب الصناعي" المُعزز بالأنزيمات والببتيدات المقاومة للبكتيريا المسببة للتسوس. هذه التركيبة، التي يمكن استخدامها على شكل رذاذ فموي، تساعد في خلق بيئة غير مناسبة لتكاثر البكتيريا الضارة، دون أن تؤثر على التوازن الطبيعي للفم.

 

حلوى تحمي لا تضر:

نعم، ما قرأته صحيح! طُوّرت مؤخرًا حلوى خاصة تحتوي على مركبات طبيعية مضادة للتسوس، من بينها مادة "الزايليتول" التي تساهم في تقليل نسبة الحموضة في الفم وتعطيل نشاط البكتيريا. هذه الحلوى أصبحت خيارًا مبتكرًا وآمنًا للأطفال الذين يصعب السيطرة على شهيتهم تجاه السكريات.

 

معجون ذكي يُخبرك بمكان التسوس:

دخلت تكنولوجيا "المعجون الذكي" حيّز الاستخدام التجريبي، إذ يعمل هذا المعجون عبر تفاعل لوني بسيط يُظهر الأماكن التي بدأت فيها البكتيريا بإحداث الضرر. يهدف هذا الابتكار إلى رفع الوعي اليومي بحالة الأسنان، وتحفيز الأشخاص على زيارة الطبيب مبكرًا.

 

تطبيقات رقمية تكشف ما لا تراه العين:

تطبيقات جديدة للهواتف الذكية أصبحت قادرة على تحليل صور الفم والأسنان بدقة، باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقديم تقارير شبه فورية حول حالة الفم، واحتمالية وجود مشاكل في اللثة أو بدايات تسوس. هذه التطبيقات لا تغني عن الطبيب، لكنها تمنح المستخدمين وعيًا وقائيًا مبكرًا.

 

ثورة في "المضمضة": سوائل وقائية تدوم أطول:

تم تطوير مضمضات فموية تحتوي على نانو جزيئات من الفضة والزنك، تظل فعالة في الفم لساعات بعد الاستخدام، ما يُقلل من تراكم البلاك ويحدّ من نمو البكتيريا المسببة للتسوس. هذه المنتجات أصبحت خيارًا واعدًا للوقاية الممتدة.

 

الرسالة الأهم؟ الوقاية لم تعد مملة:

في زمن تتسارع فيه الابتكارات حتى في أصغر تفاصيل حياتنا، باتت العناية بالأسنان أكثر إثارة وذكاءً من أي وقت مضى. وبين لعاب ذكي، وحلوى واقية، ومعجون كاشف، وتطبيقات مراقبة رقمية، لم تعد الوقاية من التسوس مسألة معجون وفرشاة فقط، بل أسلوب حياة مدعوم بالعلم والتكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • برهوم ينتقد عجز ملياري مسلم عن تقديم دعم حقيقي لغزة
  • 6 طرق لمعرفة أنك بحاجة إلى رؤية الطبيب للحصول على نظارات طبية
  • نيوزويك: لم الحرص على تدمير خاتم الصياد بعد وفاة البابا؟
  • غدًا.. محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي
  • الصياد.. عظمة الأسم تكفي
  • الصياد بجوداته وأبطاله قد تحول إلى كرة ثلج يتدحرج بقوة ويطوي المفازات
  • وداعًا للتسوس: طرق مبتكرة لحماية أسنانك قبل أن تفكر في زيارة الطبيب
  • حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر
  • ما مصير خاتم الصياد الخاص بالبابا فرنسيس؟
  • متحرك الصياد سمعته بقت عالمية