أنوار الصلاة والسلام على سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
اللهم إني أسألك بنور وجه الله العظيم الذي ملأ أركان عرش الله العظيم وقامت به عوالم الله العظيم أن تصل على مولانا محمد ذي القدر العظيم وعلى آل نبي الله العظيم بقدر عظمة ذات الله العظيم في كل لمحه ونفس عدد ما في علم الله العظيم صلاة دائمة بدوام الله العظيم تعظيماً لحقك يا مولانا يا سيدنا محمد يا ذا الخلق العظيم وسلم عليه وعلى آله مثل ذلك واجمع بيني وبينه كما جمعت بين الروح والنفس ظاهراً وباطناً يقظة ومناماً واجعله يا رب روحاً لذاتي من جميع الوجوه في الدنيا قبل الآخرة يا عظيم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الله العظیم
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: سيدنا النبي كان رحمة مطلقة للعالمين
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن رسول الله ﷺ كان على الخلق الأتم ، وكان موفقًا من ربه لأن يكون رحمة للعالمين، بدأ الله كتابه له {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} وهو كان كذلك تخلقا فقد كان ﷺ رحمة مطلقة .
في يوم فتح مكة وهو يسير إليها، وانظر إلى سيد الخلق الذي فاق الملوك جلالة ومهابة في الدنيا والذي هو عند ربه أعلى من ذلك في الآخرة.
مَدَحتُ المالِكينَ فَزِدتُ قَدراً .. فَحينَ مَدَحتُكَ اِقتَدتُ السَحابا
رسول الله ﷺ وهو مشغول بتدبير الدنيا، ومشغول بالشرع الشريف وإقامته في نفسه وفي أمته، وهو يسير بالجيش وجد كلبة تهر على أبنائها -أي تبول عليهم- من الخوف، فزعت الكلبة من هيبة جيش المسلمين وهم يسيرون إلى فتح مكة، فنادى جعيل بن سراقة وأمره أن يقف عليها حارسًا وديْدَبانا يصد الجيش عنها ويُؤمّن روعتها مع أولادها، ويقف عندها حتى يمر الجيش .
أرأيتم ماذا يعلمنا رسول الله ﷺ ،حيوان ضعيف وهو عند جمهور الفقهاء نجس، والنبي ﷺ يعامله باعتباره مخلوقًا لله ﷻ ، (في كلّ ذاتِ كبدٍ رَطبةٍ أجرٌ) رسول الله سيد الخلق سيد الكونين ﷺ يقف ويشغل باله بفزع الكلبة رحمة بها وتعليمًا لنا.
فاللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على الرَّحمةِ المهداة ، والنِّعمة المسداة، سَيِّدِنا محمد المختار، وعلى آلِهِ الأطهار، وأصحابه الأخيار .